خالد الطيب
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان "حاجة البحرين لتنمية العمل التطوعي بشكل أكبر ليأخذ دوره التنظيمي، لأن مجتمع البحرين لا غنى له عن مثل هذه المبادرات الخيرية والإنسانية. المكرمون اليوم يعتبرون قدوة للاحتذاء بهم سواء في أعمالهم الرسمية أو التطوعية".
وأضاف على هامش حفل جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية، لتكريم 25 شخصاً ومنظمة أهلية بجائزة الإنسانية والعمل الخيري: "أن أفضل دعم من أجل التشجيع على الأعمال الخيرية هو إبراز قصص النجاح وتقدير الأشخاص المتميزين في المجالات الإنسانية والعمل الخيري الذين قدموا العديد من المبادرات والعطاء في مناطقهم وقراهم ومدنهم، وهي مبادرة إيجابية وإنسانية لتكريمهم".
وأوضح حميدان: "أن أهم ما يحتاجه مثل هؤلاء القدوة تسليط الضوء عليهم بتكريمهم بالجائزة الإنسانية والعمل الخيري، خصوصاً أن مجتمع البحرين زاخر بهؤلاء النساء والرجال الذين كرسوا حياتهم لخدمة العمل الإنساني في مدنهم وقراهم".
وتحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، نظمت جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية، مساء الإثنين، حفل جائزة الإنسانية والعمل الخيري في نسخته الثانية، بحضور رئيس الجمعية خليل الديلمي، وعدد من النواب وممثلي المنظمات الأهلية المعنية وشخصيات اجتماعية فاعلة وشركات داعم للعمل الخيري، حيث تم تكريم 25 شخصاً من ممثلي منظمات المجتمع المدني التطوعية والخيرية في البحرين.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز ودعم المؤسسات والأفراد والجمعيات الخيرية الإنسانية، والعاملين في القطاع الخيري والإنساني التطوعي في المجتمع البحريني، الذين قدموا أعمالاً مميزة في خدمة العمل الخيري، لزيادة كفاءتهم وقدرتهم على العطاء الانساني والتطوعي.
وأشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، بدور جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية لجهودها وإسهامها في تطوير مجالات العمل التنموي، مؤكداً أن اهتمام المجتمعات بالعمل التطوعي، هو عنوان تقدمها وتنميتها وركيزة أساسية في بناء وازدهار المجتمعات تحقيقاً لأهدافها الانسانية.
وأشار إلى أن للقطاع الأهلي التطوعي حضوراً بارزاً في المجتمع، وعاملاً جوهرياً في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين، منوهاً بأن القطاع التطوعي شهد تقدماً وزيادة لافتة في الجمعيات الأهلية وعدد المتطوعين، من خلال استحداث وتطوير منظومة متكاملة للعمل الأهلي التطوعي، تشمل الأطر القانونية والتشريعية للمنظمة الأهلية التي تعمل على حمايتها، ما أسهم في تعزيز وتفعيل المشاركة المجتمعية وتكامل المنظومة الاجتماعية المتفاعلة مع جميع المتغيرات المحلية والعالمية، ما يؤكد حرص البحرين ودعمها الدائم لجميع القطاعات بما فيها القطاع الأهلي والتطوعي والخيري. فيما أكد مصعب الشيخ، نيابة عن جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية، أن رواد العمل الاجتماعي لم يدخروا جهداً في تقديم الوقت والجهد والمال من أجل تقدم المجتمع، مشيراً إلى أن العمل الخيري والتطوعي طريق للرضى الذاتي، مؤكداً أن جائزة الجمعية محاولة لتعزيز وتكريم وتحفيز العمل الخيري، لافتاً إلى أن الجمعية ماضية في التطوير والارتقاء بالجائزة عبر الشراكة المجتمعية التي تعزز العمل الخيري والتطوعي في البحرين.
بدوره، أكد د.منصور الجمري في كلمة ألقاها نيابة عن المكرمين، أهمية تكاتف الأفراد والمجتمع في منظومة الرعاية الاجتماعية، مؤكداً أن البحرين بلد يحمل سمات المجتمعات الراقية عبر تعاون وتكاتف جميع أفراد فئاته.
ونوه بأن البحرين أرست منظومة متكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما عملت على وضع خطة عمل عربية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، تقوم على تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيداً في هذا السياق بدعم الحكومة الموقرة للعمل التنموي والرعاية الاجتماعية.
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان "حاجة البحرين لتنمية العمل التطوعي بشكل أكبر ليأخذ دوره التنظيمي، لأن مجتمع البحرين لا غنى له عن مثل هذه المبادرات الخيرية والإنسانية. المكرمون اليوم يعتبرون قدوة للاحتذاء بهم سواء في أعمالهم الرسمية أو التطوعية".
وأضاف على هامش حفل جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية، لتكريم 25 شخصاً ومنظمة أهلية بجائزة الإنسانية والعمل الخيري: "أن أفضل دعم من أجل التشجيع على الأعمال الخيرية هو إبراز قصص النجاح وتقدير الأشخاص المتميزين في المجالات الإنسانية والعمل الخيري الذين قدموا العديد من المبادرات والعطاء في مناطقهم وقراهم ومدنهم، وهي مبادرة إيجابية وإنسانية لتكريمهم".
وأوضح حميدان: "أن أهم ما يحتاجه مثل هؤلاء القدوة تسليط الضوء عليهم بتكريمهم بالجائزة الإنسانية والعمل الخيري، خصوصاً أن مجتمع البحرين زاخر بهؤلاء النساء والرجال الذين كرسوا حياتهم لخدمة العمل الإنساني في مدنهم وقراهم".
وتحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، نظمت جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية، مساء الإثنين، حفل جائزة الإنسانية والعمل الخيري في نسخته الثانية، بحضور رئيس الجمعية خليل الديلمي، وعدد من النواب وممثلي المنظمات الأهلية المعنية وشخصيات اجتماعية فاعلة وشركات داعم للعمل الخيري، حيث تم تكريم 25 شخصاً من ممثلي منظمات المجتمع المدني التطوعية والخيرية في البحرين.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز ودعم المؤسسات والأفراد والجمعيات الخيرية الإنسانية، والعاملين في القطاع الخيري والإنساني التطوعي في المجتمع البحريني، الذين قدموا أعمالاً مميزة في خدمة العمل الخيري، لزيادة كفاءتهم وقدرتهم على العطاء الانساني والتطوعي.
وأشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، بدور جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية لجهودها وإسهامها في تطوير مجالات العمل التنموي، مؤكداً أن اهتمام المجتمعات بالعمل التطوعي، هو عنوان تقدمها وتنميتها وركيزة أساسية في بناء وازدهار المجتمعات تحقيقاً لأهدافها الانسانية.
وأشار إلى أن للقطاع الأهلي التطوعي حضوراً بارزاً في المجتمع، وعاملاً جوهرياً في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين، منوهاً بأن القطاع التطوعي شهد تقدماً وزيادة لافتة في الجمعيات الأهلية وعدد المتطوعين، من خلال استحداث وتطوير منظومة متكاملة للعمل الأهلي التطوعي، تشمل الأطر القانونية والتشريعية للمنظمة الأهلية التي تعمل على حمايتها، ما أسهم في تعزيز وتفعيل المشاركة المجتمعية وتكامل المنظومة الاجتماعية المتفاعلة مع جميع المتغيرات المحلية والعالمية، ما يؤكد حرص البحرين ودعمها الدائم لجميع القطاعات بما فيها القطاع الأهلي والتطوعي والخيري. فيما أكد مصعب الشيخ، نيابة عن جمعية شجرة الحياة الخيرية الاجتماعية، أن رواد العمل الاجتماعي لم يدخروا جهداً في تقديم الوقت والجهد والمال من أجل تقدم المجتمع، مشيراً إلى أن العمل الخيري والتطوعي طريق للرضى الذاتي، مؤكداً أن جائزة الجمعية محاولة لتعزيز وتكريم وتحفيز العمل الخيري، لافتاً إلى أن الجمعية ماضية في التطوير والارتقاء بالجائزة عبر الشراكة المجتمعية التي تعزز العمل الخيري والتطوعي في البحرين.
بدوره، أكد د.منصور الجمري في كلمة ألقاها نيابة عن المكرمين، أهمية تكاتف الأفراد والمجتمع في منظومة الرعاية الاجتماعية، مؤكداً أن البحرين بلد يحمل سمات المجتمعات الراقية عبر تعاون وتكاتف جميع أفراد فئاته.
ونوه بأن البحرين أرست منظومة متكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما عملت على وضع خطة عمل عربية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، تقوم على تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيداً في هذا السياق بدعم الحكومة الموقرة للعمل التنموي والرعاية الاجتماعية.