أشاد عضو اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان خالد بوعنق بالعفو الملكي عن 269 محكوماً واستبدال عقوبة 530 محكوماً وهي توجيهات ملكية سامية صادرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بالتوسع في تطبيق قانون العقوبات البديلة مراعاة لظروف المحكوم عليهم الشخصية والأسرية، والدواعي الإنسانية المبررة لاستبدالها بعقوبات الحبس، والتي تعكس الرؤية الحضارية لجلالة الملك في تعزيز حقوق الإنسان وحماية كيان المجتمع ويضمن في الوقت ذاته إنفاذ القانون وفق مفهوم مجتمعي متقدم.
ورفع الشكر والتقدير والعرفان لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لإصداره مرسوم العفو، مؤكدا أن مثل هذه القرارات ليست بغريبة على ملك الإنسانية والروح الرفيعة التي يمتاز بها جلالته.
وأكد بوعنق أن هذه اللفتة ليست بغريبة على جلالته وأنها مواصلة لمكرمات تتوالى على شعب البحرين من لدن جلالة الملك المفدى، وأكبر دليل لما يكنه جلالته من حرص واهتمام كريم من قائد محب لمختلف فئات شعبه، ومثال ناصع على استمرار الخطوات المتتالية المتصلة بنهج جلالته الإصلاحي الحريص على مصلحة الوطن والمواطن.
وشدد النائب على أن عاهل البلاد المفدى، عوّد الجميع على روح المبادرة وأخذه زمام الأمور في تدشين المبادرات الانسانية على الصعيد المحلي والدولي، فهو بذلك مثال للحاكم الحكيم المعطاء، المتواصل مع شعبه والمتلمس لكل ما يدخل الفرحة في نفوسهم، مما ينعكس بالخير والنفع على المجتمع ويؤدي إلى تلاحمه والتصاقه بقيادته الرشيدة.
وعبر عضو اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان عن ثقته بأن جلالة الملك المفدى شغله الشاغل رعاية المواطن أولاً، آملاً أن تستمر هذه المكرمة الإنسانية من جلالته بشكل سنوي، من خلال العفو عن بعض المحكوم عليهم لدواع إنسانية، وضمن المعايير المحددة حسب كل فئة لتقييم حالات المحكوم عليهم، كالمرأة ومن هم دون سن 18 عاماً، المرضى، الملتزمين بالبرامج التأهيلية ومن أمضوا نصف مدة محكوميتهم، مشدداً على أن استمرار هذه المكرمة سيكون لها تأثير بالغ على المجتمع، وهي دليل بارز على حرص جلالته في توفير الرعاية الشاملة لمختلف فئات شعبه ليحظى الجميع بحياة كريمة.
وأكد النائب أن هذه المبادرة أدخلت السرور والبهجة في قلوب أسر السجناء المعفى عنهم، مشدداً على أن عاهل البلاد منذ توليه سدة الحكم كان ولا يزال أباً للجميع وصاحب روح إنسانية عالية الإحساس، فجلالته عود شعبه على نشر ثقافة التسامح والمحبة والخير لأبناء الوطن جميعاً، وأن المواطن هو شغل جلالته الأول باعتباره العنصر الأساس والمحرك لعملية التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين منذ توليه مقاليد الحكم.
ورفع الشكر والتقدير والعرفان لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لإصداره مرسوم العفو، مؤكدا أن مثل هذه القرارات ليست بغريبة على ملك الإنسانية والروح الرفيعة التي يمتاز بها جلالته.
وأكد بوعنق أن هذه اللفتة ليست بغريبة على جلالته وأنها مواصلة لمكرمات تتوالى على شعب البحرين من لدن جلالة الملك المفدى، وأكبر دليل لما يكنه جلالته من حرص واهتمام كريم من قائد محب لمختلف فئات شعبه، ومثال ناصع على استمرار الخطوات المتتالية المتصلة بنهج جلالته الإصلاحي الحريص على مصلحة الوطن والمواطن.
وشدد النائب على أن عاهل البلاد المفدى، عوّد الجميع على روح المبادرة وأخذه زمام الأمور في تدشين المبادرات الانسانية على الصعيد المحلي والدولي، فهو بذلك مثال للحاكم الحكيم المعطاء، المتواصل مع شعبه والمتلمس لكل ما يدخل الفرحة في نفوسهم، مما ينعكس بالخير والنفع على المجتمع ويؤدي إلى تلاحمه والتصاقه بقيادته الرشيدة.
وعبر عضو اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان عن ثقته بأن جلالة الملك المفدى شغله الشاغل رعاية المواطن أولاً، آملاً أن تستمر هذه المكرمة الإنسانية من جلالته بشكل سنوي، من خلال العفو عن بعض المحكوم عليهم لدواع إنسانية، وضمن المعايير المحددة حسب كل فئة لتقييم حالات المحكوم عليهم، كالمرأة ومن هم دون سن 18 عاماً، المرضى، الملتزمين بالبرامج التأهيلية ومن أمضوا نصف مدة محكوميتهم، مشدداً على أن استمرار هذه المكرمة سيكون لها تأثير بالغ على المجتمع، وهي دليل بارز على حرص جلالته في توفير الرعاية الشاملة لمختلف فئات شعبه ليحظى الجميع بحياة كريمة.
وأكد النائب أن هذه المبادرة أدخلت السرور والبهجة في قلوب أسر السجناء المعفى عنهم، مشدداً على أن عاهل البلاد منذ توليه سدة الحكم كان ولا يزال أباً للجميع وصاحب روح إنسانية عالية الإحساس، فجلالته عود شعبه على نشر ثقافة التسامح والمحبة والخير لأبناء الوطن جميعاً، وأن المواطن هو شغل جلالته الأول باعتباره العنصر الأساس والمحرك لعملية التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين منذ توليه مقاليد الحكم.