أكدت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، أهمية العمل على فصل السياحة العامة عن السياحة الثقافية في البحرين، والدفع نحو وضع خطط وبرامج داعمة للاقتصاد الثقافي، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، ويسهم في تنويع مصادر الدخل.

وأعربت الزايد، وعدد من أعضاء المجلس عن الشكر والتقدير إلى رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لما تقوم به من جهود وطنية مخلصة، ومساعٍ دؤوبة ومستمرة للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية بمملكة البحرين، مثمنة مبادراتها النوعية في الحفاظ على التراث الوطني في مختلف مناطق البحرين.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من مجلس الشورى، الخميس إلى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومتحف البحرين الوطني، حيث التقى أعضاء المجلس برئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وتعرفوا من خلالها على جهود المركز، والمشاريع التطويرية التي شهدها المتحف.

وأكدت الزايد أن اللقاء برئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبحضور نحو 18 عضواً من أعضاء المجلس، يأتي حرصاً على تعزيز التعاون والتنسيق بين المجلس والهيئة لدعم قطاعي الثقافة والآثار.

ونوّهت الزايد إلى أن السياحة المرتبطة بالثقافة والآثار تعد إحدى ركائز دعم الاقتصاد الوطني للدول، إذ تولي الدول اهتماماً كبيراً بتراثها ومواقعها التاريخية، مؤكدة دعم المجلس لكل الخطوات والإجراءات الرامية لتنشيط الحركة الثقافية، وبما يجعل مملكة البحرين منطقة جذب للزوار من مختلف الدول.

ودعت الزايد إلى إدخال الكوادر البحرينية وتأهيلها للعمل في قطاعي الثقافة والآثار، مؤكدة ضرورة فتح تخصصات جامعية تتعلق بالسياحة الثقافية.

وقالت الزايد إن المحافظة على الإرث الحضاري والثقافي، سواءً الوطني أو العربي، يتطلب جهوداً مستمرة، وعملاً كبيرًا، وخصوصًا في ظل وجود عدد من التحديات التي تشكل تهديداً للعديد من المواقع والمراكز التاريخية في الوطن العربي.

ونوهت بما يقوم به المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي من برامج وفعاليات ثقافية من شأنها تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث العربي، ودعم الهوية العربية.