ريانة النهام
ودعت البحرين آخر خميس من 2019 برصد كسوف الشمس الحلقي الثالث الأعمق في تاريخ المملكة منذ عام 1900، حيث انتشر المواطنون والمقيمون في مختلف مناطق البحرين لترقب هذه الظاهرة النادرة في المملكة، حيث بدأ الكسوف الساعة 6:15 صباحاً وحتى 7:59 صباحاً.
ورصدت الجمعية البحرينية الفلكية الظاهرة في مقر الكلية الملكية للشرطة في الدور، بالتعاون مع جامعة البحرين والجمعية الفلكية البحرينية، فيما استقبلت الأكاديمية الجماهير التي جاءت لرصد هذه الظاهرة منذ ساعات الفجر الأولى، وتم توزيع النظارات الخاصة للنظر إلى أشعة الشمس المكسوفة، واستخدام التلسكوبات المتطورة، وتوفير وجبات إفطار مجانية.
وبحسب الجمعية الفلكية البحرينية، فإن الكسوف المقبل سيكون صباح الأحد 21 يونيو 2020، ويبلغ ذروته الساعة 8:30 صباحاً، حيث سيحجب مقدار 81% من أشعة الشمس، أما الكسوف الذي يليه سيكون في 3 سبتمبر 2081، الساعة 11:58، وسيكون بنسبة 100%.
وبحسب الجمعية، فإن الدراسات أشارت إلى أن عدد الكسوفات التي شهدتها سماء البحرين في القرن العشرين بلغ 23 كسوفاً من أصل 228 شهدتها الكرة الأرضية، ما يعني أن المملكة تشهد قرابة 10% من الكسوفات التي تحدث على الأرض.
وفي الصعيد نفسه، تجمهر المواطنون في مختلف مناطق المملكة لمشاهدة الكسوف مستخدمين النظارات الخاصة التي وزعتها مختلف الجهات من بينها، المحافظة العاصمة، والمحافظة الشمالية، فيما فضل البعض الآخر المكوث في المنزل خوفاً من التضرر من جراء أشعة الشمس المكسوفة، وفضل البعض منهم التأخر على الدوام بدلاً من الخروج أثناء الظاهرة.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن إلغاء الطابور الصباحي في المدارس بالتزامن مع الظاهرة، بعد أن تم التحذير من ضرر النظر مباشرة نحو الشمس وقت الكسوف، حيث يؤدي ذلك إلى تلف في العين قد يصل إلى درجة العمى الدائم، علماً بأنه لا توجد أشعة خاصة تنطلق من الشمس وقت الكسوف بل الصحيح أن حجم الأشعة عند الكسوف يكون أقل من الفترات الأخرى ولكن فضول مشاهدة الرصد بالعين المجردة دون مرشح يسبب تلفاً للعين.
وفضل بعض أولياء الأمور، تأخير أطفالهم عن الدوام الرسمي، لحين انتهاء وقت الكسوف، في حال وجود امتحانات نهائية لدى الطلبة، فيما قرر آخرون عدم ذهاب أبنائهم إلى المدارس وتعطيلهم في هذا اليوم.
يذكر أن الكسوف الحلقي حالة خاصة من الكسوف الكلي يحدث عندما يكون القمر بعيداً عن الأرض ويصغر حجمه مقارنة بالشمس.
ودعت البحرين آخر خميس من 2019 برصد كسوف الشمس الحلقي الثالث الأعمق في تاريخ المملكة منذ عام 1900، حيث انتشر المواطنون والمقيمون في مختلف مناطق البحرين لترقب هذه الظاهرة النادرة في المملكة، حيث بدأ الكسوف الساعة 6:15 صباحاً وحتى 7:59 صباحاً.
ورصدت الجمعية البحرينية الفلكية الظاهرة في مقر الكلية الملكية للشرطة في الدور، بالتعاون مع جامعة البحرين والجمعية الفلكية البحرينية، فيما استقبلت الأكاديمية الجماهير التي جاءت لرصد هذه الظاهرة منذ ساعات الفجر الأولى، وتم توزيع النظارات الخاصة للنظر إلى أشعة الشمس المكسوفة، واستخدام التلسكوبات المتطورة، وتوفير وجبات إفطار مجانية.
وبحسب الجمعية الفلكية البحرينية، فإن الكسوف المقبل سيكون صباح الأحد 21 يونيو 2020، ويبلغ ذروته الساعة 8:30 صباحاً، حيث سيحجب مقدار 81% من أشعة الشمس، أما الكسوف الذي يليه سيكون في 3 سبتمبر 2081، الساعة 11:58، وسيكون بنسبة 100%.
وبحسب الجمعية، فإن الدراسات أشارت إلى أن عدد الكسوفات التي شهدتها سماء البحرين في القرن العشرين بلغ 23 كسوفاً من أصل 228 شهدتها الكرة الأرضية، ما يعني أن المملكة تشهد قرابة 10% من الكسوفات التي تحدث على الأرض.
وفي الصعيد نفسه، تجمهر المواطنون في مختلف مناطق المملكة لمشاهدة الكسوف مستخدمين النظارات الخاصة التي وزعتها مختلف الجهات من بينها، المحافظة العاصمة، والمحافظة الشمالية، فيما فضل البعض الآخر المكوث في المنزل خوفاً من التضرر من جراء أشعة الشمس المكسوفة، وفضل البعض منهم التأخر على الدوام بدلاً من الخروج أثناء الظاهرة.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن إلغاء الطابور الصباحي في المدارس بالتزامن مع الظاهرة، بعد أن تم التحذير من ضرر النظر مباشرة نحو الشمس وقت الكسوف، حيث يؤدي ذلك إلى تلف في العين قد يصل إلى درجة العمى الدائم، علماً بأنه لا توجد أشعة خاصة تنطلق من الشمس وقت الكسوف بل الصحيح أن حجم الأشعة عند الكسوف يكون أقل من الفترات الأخرى ولكن فضول مشاهدة الرصد بالعين المجردة دون مرشح يسبب تلفاً للعين.
وفضل بعض أولياء الأمور، تأخير أطفالهم عن الدوام الرسمي، لحين انتهاء وقت الكسوف، في حال وجود امتحانات نهائية لدى الطلبة، فيما قرر آخرون عدم ذهاب أبنائهم إلى المدارس وتعطيلهم في هذا اليوم.
يذكر أن الكسوف الحلقي حالة خاصة من الكسوف الكلي يحدث عندما يكون القمر بعيداً عن الأرض ويصغر حجمه مقارنة بالشمس.