تعقيباً على الخبر المنشور في صحيفة الوطن يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2019 . تحت عنوان : مديرة مدرسة تحرم طفلة من الدراسة بسبب إصابتها بورم في الرأس، تفيد إدارة العلاقات العامة والإعلام بأنه وبعد مراجعة الإدارة المختصة تبين التالي:أولاً : أن الطالبة المشار إليها في الشكوى تعاني من مرض جيني يتسبب لها بإشكالات سلوكية تتصف بالخطورة أحيانا في تعاملها مع زميلاتها الطالبات أو المعلمات والإداريات في المدرسة وعليه تم تحويلها إلى مركز الإرشاد النفسي بالوزارة لتقييم وضعها السلوكي.ثانياً: ونظرا لحالة الطالبة وحرصاً على سلامة الطالبات تم توجيه ولية الأمر لإبقاء الطالبة مؤقتاً في المنزل مع السماح لها بتقديم الامتحانات في المدرسة إلى حين معالجة المشكلة، مما أثار حفيظة ولية الأمر التي رفضت وبشدة هذا الإجراء المؤقت مطالبة بنقل ابنتها إلى مدرسة أخرى لتغيير بيئتها الحالية وتمت الموافقة على هذه الرغبة بشرط متابعة حالتها السلوكية مع المختصين. مما يمنع وقوع أية تجاوزات.ثالثا: إن هذا الإجراء المتخذ حيال الطالبة كان إجراء تربوياً متوازناً وضرورياً. ثم إن الوكيلة المساعدة للتعليم العام والفني قد قامت بمقابلة ولية الأمر والطالبة معاً في جلسة مطولة لتوضيح الأمر وشرح أبعاده التربوية وتم الاتفاق على نقل الطالبة إلى مدرسة أخرى على أن تلتزم ولية الأمر بالمراجعات الضرورية لتعديل سلوكها مع المختصين واستمرارية متابعة حالتها مع الجهات المختصة والتعاون مع الإدارة المدرسية لتحقيق الهدف المرجو. بدءاً من الفصل الدراسي الثاني.رابعاً: أما بشأن حرمان الطالبة من حضور احتفالات المدرسة باليوم الوطني فنودّ التوضيح بأن هذا الإجراء جاء بعد صدور القرار بشأن الحرمان من الدراسة مع السماح بأداء الامتحانات.خامسا: وبخصوص ما تمت الإشارة إليه، بالنسبة إلى المخالفة التي ارتكبتها إحدى المعلمات بتصوير الطالبة فقد تم التحقيق معها في حينه وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقانون.