قال عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي بأن العقدين الزاهرين من حكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مكنت المواطن من دخول الحقول التنموية والفكرية والثقافية، كصانع ومؤثر بها، وليس مجرد متابع، موضحاً بأن مشروع جلالته الإصلاحي هو لتكريم الإنسان البحريني "رجالاً ونساء" ولمنحه الفرص الحياتية التي يستحقها.

وأوضح النفيعي بأن كتاب "النهضة التشريعية" هو أيقونة حضارية مشعة، توثق مرحلة مهمة من التاريخ البحريني، معبراً عن رؤية وطموح ملك، وإرادة شعب، تمكنا في أن يدفعها بمملكة البحرين لتكون مزدهرة، آمنة، تقوم مفاصلها على دولة المؤسسات الحديثة، والتي تمكن المواطن على أسس من العدالة والمساواة والشفافية.

وعبر عن جم تقديره لوزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في خدمة البحرين قيادة وشعباً، وفي إخلاصه وسعيه الدؤوب لإنجاح المفاهيم الكبرى التي تنضوي في ميثاق العمل الإصلاحي وفي الرؤية المستنيرة لعاهل البلاد المفدى، وفي شتى المجالات.

وقال النفيعي "نشعر بسعادة غامره، وفخر واعتزاز، بتزامن انقضاء عهدين من الخير والنماء والإصلاح الحقيقي، مع انقضاء عقد من عمر معهد البحرين للدراسات الدولية والاستراتيجية والطاقة، والذي قدم خلال العقد المنقضي الكثير من الدراسات والأفكار والاستراتيجيات الطموحة لحكومة البحرين، بشكل رديف ومتساوٍ مع كافة الجهات الأخرى والتي تسخر مواردها وإمكانياتها لرفعة شأن البلد، ولتمكين مواطنيها".