أبوظبي - منى المطوع
من عاصمة الثقافة أبوظبي، انطلق الموسم التاسع والجديد للبرنامج الجماهيري شاعر المليون والذي تنظمه سنوياً لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ضمن الاستراتيجية القائمة على تعزيز ثقافة الشعر وتأصيل الأدب العربي، حيث يعتبر الشاعر البحريني محمد بشير العنزي البحريني الوحيد الذي يمثل اسم البحرين في البرنامج واستطاع تحقيق إنجاز الوصول إلى المرحلة النهائية للبرنامج والدخول ضمن قائمة الـ48 شاعر من مختلف الدول العربية ودول العالم الذين يتنافسون على لقب شاعر المليون.
وكشف نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عيسى المزروعي خلال المؤتمر الصحفي لانطلاقة برنامج شاعر المليون الذي عقد بمجلس محمد خلف المزروعي، أن البرنامج اهتم بتطوير آلية التصويت لشعراء شاعر المليون من خلال استحداث تطبيق إلكتروني خاص بالبرنامج يتم تحميله عبر الهاتف للمشاركة والتصويت حيث بات التصويت أكثر سهولة ومرونة وبعيداً عن تكاليف وتسعيرات شركات الاتصالات وخدمة الـSMS التي تختلف من بلد لآخر، مؤكداً أن ساحة التواصل الاجتماعي قد غيرت مفهوم طرق التصويت والتفاعل مع برامج المسابقات التلفزيونية والشعرية .
وقال المزروعي في كلمة ألقاها بالنيابة عن رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية القائد العام لشرطة أبوظبي اللواء فارس خلف المزروعي خلال بدء المؤتمر الصحفي، إن هناك مستوى شعرياً متميزاً وجدته لجنة تحكيم البرنامج خلال جولات مقابلاتها في كلٍّ من عمان والرياض والكويت وأبوظبي.
وأكد المزروعي خلال كلمته، أن برنامج شاعر المليون يواصل مسيرة نجاحه موسماً بعد موسم والذي يُجسّد اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بالثقافة والأدب ويعكس الدعم اللّامحدود من قِبَلِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالشعر النبطي خاصة والأدب العربي عامة لتمضي لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي قُدُماً في تحقيق رؤيتها في صون الموروث الأصيل وترسيخ قيمه ونقله للأجيال جيلاً بعد جيل لضمان تشكيل حَراك ثقافي يمتد تأثيره إقليمياً وعالمياً ليصدح في مختلف أنحاء المعمورة بقيم التسامح والتعايش الراسخة في دولة الإمارات وطن التسامح والعطاء الإنساني.
وأوضح، أن القائمين على برنامج شاعر المليون يفخرون بالنجاح الكبير ويعتزون بالانتشار الواسع لهذا البرنامج الذي اكتشف وقدَّم للجمهور العربي منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2007 نحو 400 موهبة شعرية وصلت المراحل النهائية وآلاف الشعراء المشاركين خلال المواسم الماضية، وملايين المتابعات والمشاهدات ليُحقّق إنجازاً كبيراً يُحسب لأبوظبي ويشهد لها بالنجاح في تغيير خارطة الشعر النبطي وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها وهو ما ينسجم مع الهدف الأساس للبرنامج الذي هو صون هذا الجانب من تراثنا في الشعر النبطي للمنطقة العربية والعمل على زيادة شعبيته والارتقاء بمكانته ليعود إلى واجهة الأدب العربي ويعزز القيم الأخلاقية والوطنية. وأضاف "عمل البرنامج بحَراكٍ مُميز على الترويج للشعر النبطي في الأوساط العربية وسعى وما زال يسعى لاكتشاف المواهب العربية التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مُسبقاً واحتفى وسيظل يحتفي بتقديم هذه المواهب عبر هذا البرنامج ونهنئ كافة المشاركين في البرنامج بجميع مراحله ونبارك مُقَدَّمًا لقائمة الـ48 شاعراً".
وتم خلال المؤتمر الصحفي -الذي حضره مدير أكاديمية الشاعر سلطان العميمي وعضو لجنة التحكيم في البرنامج الدكتور غسان الحسن وعضو اللجنة الاستشارية تركي المريخي وعدد من فريق عمل البرنامج وأعضاء لجنة التحكيم والشعراء والإعلاميين- مناقشة آليات التحكيم والمشاركة ومراحل البرنامج منذ بدايته والإعلان عن قائمة الـ48 شاعراً الذين استطاعوا النجاح والتأهل للمرحلة النهائية.
وكان النصيب الأكبر لشعراء المملكة العربية السعودية بعدد 21 شاعراً متسابقاً على لقب شاعر المليون والمراكز الأولى للبرنامج، ثم الكويت بمعدل 6 شعراء، والإمارات خمس شعراء، كما هناك شعراء من دول متعددة مثل أستراليا وإيران والأردن والعراق واليمن والسودان وسلطنة عمان.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد مدير أكاديمية الشعر عضو لجنة التحكيم سلطان العميمي، أن الشعر الشعبي في الوطن العربي لم يكن حاله كما كان الآن بعد تأسيس برنامج شاعر المليون وشعراء الشعر النبطي لا يقلون اهتماماً من شعراء شعر الفصحى.
وأوضح، أن هناك العديد من الدول العربية التي تنظم مهرجانات ثقافية تهتم بالشعر وتعزز مكانته حتى في بعض الدول المغربية كتونس وليبيا.
ولفت العميمي، إلى أن "هناك ظهوراً متميزاً هذه المرة لشعراء الأردن في البرنامج وأن هدف البرنامج يقوم على أحياء الشعر في بعض الدول التي كادت أن ينطفئ فيها الشعر وأن التنافس بين الشعراء قوي جداً هذه المرة وممتاز، وذلك يعود للمستويات الرفيعة التي يتحلون بها والإمكانيات الشعرية الإبداعية، فهدف البرنامج الأسمى هو الارتقاء بمستوى الشعر النبطي وتقديم أسماء جديدة تستحق أن تظهر".
وشدد على أن "هناك ارتفاعاً في عدد المشاركين خلال الموسم الحالي مقارنة بالمواسم الماضية، وهذا يرجع لتطور البرنامج وانتشار صيته أكثر في الدول العربية، كما أن الشعراء يتنافسون على الحصول على إجازة الدخول في تصفيات شاعر المليون النهائية ويعدون الحصول على شهادة هذه الإجازة أيضاً مكسباً وإنجازاً لهم في مسيرتهم الشعرية وان لم يتأهلوا للمرحلة النهائية".
وأكد عضو لجنة التحكيم د.غسان الحسن، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قيم الوطنية والقومية وأن وصول 48 متسابقاً في المرحلة النهائية من البرنامج وهم من 13 جنسية مختلفة، حقق هدفه وهو إيجاد نوع من الوحدة الثقافية وبهوية واحدة تجمع الناس على لغة واحدة بفكر وهدف متحد على أرض واحدة، وهذا كان هدف المرحوم محمد خلف المزروعي ضمن فكرة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبوظبي في إنشاء وتأسيس والتخطيط لهذا البرنامج، فقد تكون السياسة تفرق الشعوب لكن الروح واحدة بالأخص أن البرنامج يحوي خطاً وطنياً رائداً".
ولفت إلى أنه، "لا يمكن إنكار أن العديد من الشعراء كانوا يظلمون سابقاً أمام وجود محسوبيات في بعض المنابر الإعلامية كبعض المجلات وغيرها ممن لا يجدون سبيلاً للظهور في الوسائل الإعلامية بل وأحياناً يستهزأ بهم، فيما البرنامج جاء بفكرة أن الباب مفتوح للجميع للمشاركة والتنافس وأن الشاعر الذي يخرج من هذا البرنامج سيكون شاعر الساحة الشعرية كلها ونجمها، لذا فالبرنامج أوجد بصمة مميزة في هذا العالم بأن يكون هناك مستوى رفيعاً للشعر حيث وجد الشاعر أن له نصيباً كبيراً في الظهور وأن الأبواب مفتوحة له".
وقال الحسن: "13 سنة ونحن في البرنامج نعمل على أن نستخرج الطاقات الشعرية، ولعل فكرة البرنامج، التي تقوم على أن يكون الشاعر أمام الناقد مباشرة ويسمع الملاحظات والنقد المباشر على قصيدته عندما يقوم بإلقائها من خلال محكمين، هي من أوجدت كل التفاعل الجميل الذي نراه وعززت مكانة وأهمية هذا البرنامج الذي يعتبر الأول على مستوى الوطن العربي". وبين أن "بعض الشعراء المشاركين قد يكونون بمستويات وإمكانيات عالية لكن سوء اختيار القصيدة هو ما يتسبب بخروجهم من البرنامج، فحياناً يختار قصيدة متواضعة جداً من ناحية الصور البلاغية والأوزان".
وضمت قائمة الـ48 شاعر للموسم التاسع فى شاعر المليون
1. أحمد بن جدعان العازمي من الكویت
2. أحمد بن عاید البلوي من السعودیة
3. برزان السحیم الشمري من العراق
4. العنود فراج المطیري من السعودیة
5. أنور عوض الصخري من الأردن
6. تركي الحبسي سلطنة من عمان
7. تركي الحویدر السھلي من السعودیة
8. حمد المخلفي الحربي من السعودیة
9. حمد المویزري الرشیدي من الكویت
10. حمدة المر من الإمارات
11. حمود خلف القحطاني من السعودیة
12. خالد القصیري الجھني من السعودیة
13. خالد ماجد السبیعي من الكویت
14. راكان بن ولید الراشد من السعودیة
15. زاید عایض الرویس من السعودیة
16. سالم محمد الملا من الإمارات
17. سعید جارلله المنصوري من الإمارات
18. سلطان الحویقل العتیبي من السعودیة
19. سلطان بن معجب الدوسري من السعودیة
20. صالح بن بركي الرشیدي من السودان
21. صالح محمد العنزي من السعودیة
22. عادل وصل لله الحارثي من السعودیة
23. عامر بن فواز العجمي من الكویت
24. عبدالرحمن شعثان القحطاني من السعودیة
25. عبدالعزیز العبلان الدیحاي من الكویت
26. عبدالمجید سعود الغیداني من السعودیة
27. عبدلله العجوري من الأردن
28. عبدلله بن فھم من الإمارات
29. عبدلله مبارك الحمومي من الیمن
30. عناد الشیباني من السعودیة.
31. غازي العون السردي من الأردن
32. فھد القرین البدري من أسترالیا
33. مبارك بالعود العامري من الإمارات
34. محمد البندر المطیري من السعودیة
35. محمد الحمادي العتیبي من السعودیة
36. محمد الشریقي من سوریا
37. محمد بشیر العنزي من البحرین
38. محمد بن نجر الذیابى من السعودیة
39. محمد حسین الشمري من العراق
40. محمد حمدان العنزي من الأردن
41. محمد راشد العویلي من العراق
42. مزید بن جدعان الوسمي من الكویت
43. مسعود بیت سعید الحربي من إیران
44. مطرب بن دحیم العتیبي من السعودیة
45. مطلق الجبعاء الدویش من السعودیة
46. میثا الغافري من سلطنة عمان
47. ناصر بن خمیس الغیلاني من سلطنة عمان
48. نبیل بن عاجان من السعودیة
من عاصمة الثقافة أبوظبي، انطلق الموسم التاسع والجديد للبرنامج الجماهيري شاعر المليون والذي تنظمه سنوياً لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ضمن الاستراتيجية القائمة على تعزيز ثقافة الشعر وتأصيل الأدب العربي، حيث يعتبر الشاعر البحريني محمد بشير العنزي البحريني الوحيد الذي يمثل اسم البحرين في البرنامج واستطاع تحقيق إنجاز الوصول إلى المرحلة النهائية للبرنامج والدخول ضمن قائمة الـ48 شاعر من مختلف الدول العربية ودول العالم الذين يتنافسون على لقب شاعر المليون.
وكشف نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عيسى المزروعي خلال المؤتمر الصحفي لانطلاقة برنامج شاعر المليون الذي عقد بمجلس محمد خلف المزروعي، أن البرنامج اهتم بتطوير آلية التصويت لشعراء شاعر المليون من خلال استحداث تطبيق إلكتروني خاص بالبرنامج يتم تحميله عبر الهاتف للمشاركة والتصويت حيث بات التصويت أكثر سهولة ومرونة وبعيداً عن تكاليف وتسعيرات شركات الاتصالات وخدمة الـSMS التي تختلف من بلد لآخر، مؤكداً أن ساحة التواصل الاجتماعي قد غيرت مفهوم طرق التصويت والتفاعل مع برامج المسابقات التلفزيونية والشعرية .
وقال المزروعي في كلمة ألقاها بالنيابة عن رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية القائد العام لشرطة أبوظبي اللواء فارس خلف المزروعي خلال بدء المؤتمر الصحفي، إن هناك مستوى شعرياً متميزاً وجدته لجنة تحكيم البرنامج خلال جولات مقابلاتها في كلٍّ من عمان والرياض والكويت وأبوظبي.
وأكد المزروعي خلال كلمته، أن برنامج شاعر المليون يواصل مسيرة نجاحه موسماً بعد موسم والذي يُجسّد اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بالثقافة والأدب ويعكس الدعم اللّامحدود من قِبَلِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالشعر النبطي خاصة والأدب العربي عامة لتمضي لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي قُدُماً في تحقيق رؤيتها في صون الموروث الأصيل وترسيخ قيمه ونقله للأجيال جيلاً بعد جيل لضمان تشكيل حَراك ثقافي يمتد تأثيره إقليمياً وعالمياً ليصدح في مختلف أنحاء المعمورة بقيم التسامح والتعايش الراسخة في دولة الإمارات وطن التسامح والعطاء الإنساني.
وأوضح، أن القائمين على برنامج شاعر المليون يفخرون بالنجاح الكبير ويعتزون بالانتشار الواسع لهذا البرنامج الذي اكتشف وقدَّم للجمهور العربي منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2007 نحو 400 موهبة شعرية وصلت المراحل النهائية وآلاف الشعراء المشاركين خلال المواسم الماضية، وملايين المتابعات والمشاهدات ليُحقّق إنجازاً كبيراً يُحسب لأبوظبي ويشهد لها بالنجاح في تغيير خارطة الشعر النبطي وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها وهو ما ينسجم مع الهدف الأساس للبرنامج الذي هو صون هذا الجانب من تراثنا في الشعر النبطي للمنطقة العربية والعمل على زيادة شعبيته والارتقاء بمكانته ليعود إلى واجهة الأدب العربي ويعزز القيم الأخلاقية والوطنية. وأضاف "عمل البرنامج بحَراكٍ مُميز على الترويج للشعر النبطي في الأوساط العربية وسعى وما زال يسعى لاكتشاف المواهب العربية التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مُسبقاً واحتفى وسيظل يحتفي بتقديم هذه المواهب عبر هذا البرنامج ونهنئ كافة المشاركين في البرنامج بجميع مراحله ونبارك مُقَدَّمًا لقائمة الـ48 شاعراً".
وتم خلال المؤتمر الصحفي -الذي حضره مدير أكاديمية الشاعر سلطان العميمي وعضو لجنة التحكيم في البرنامج الدكتور غسان الحسن وعضو اللجنة الاستشارية تركي المريخي وعدد من فريق عمل البرنامج وأعضاء لجنة التحكيم والشعراء والإعلاميين- مناقشة آليات التحكيم والمشاركة ومراحل البرنامج منذ بدايته والإعلان عن قائمة الـ48 شاعراً الذين استطاعوا النجاح والتأهل للمرحلة النهائية.
وكان النصيب الأكبر لشعراء المملكة العربية السعودية بعدد 21 شاعراً متسابقاً على لقب شاعر المليون والمراكز الأولى للبرنامج، ثم الكويت بمعدل 6 شعراء، والإمارات خمس شعراء، كما هناك شعراء من دول متعددة مثل أستراليا وإيران والأردن والعراق واليمن والسودان وسلطنة عمان.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد مدير أكاديمية الشعر عضو لجنة التحكيم سلطان العميمي، أن الشعر الشعبي في الوطن العربي لم يكن حاله كما كان الآن بعد تأسيس برنامج شاعر المليون وشعراء الشعر النبطي لا يقلون اهتماماً من شعراء شعر الفصحى.
وأوضح، أن هناك العديد من الدول العربية التي تنظم مهرجانات ثقافية تهتم بالشعر وتعزز مكانته حتى في بعض الدول المغربية كتونس وليبيا.
ولفت العميمي، إلى أن "هناك ظهوراً متميزاً هذه المرة لشعراء الأردن في البرنامج وأن هدف البرنامج يقوم على أحياء الشعر في بعض الدول التي كادت أن ينطفئ فيها الشعر وأن التنافس بين الشعراء قوي جداً هذه المرة وممتاز، وذلك يعود للمستويات الرفيعة التي يتحلون بها والإمكانيات الشعرية الإبداعية، فهدف البرنامج الأسمى هو الارتقاء بمستوى الشعر النبطي وتقديم أسماء جديدة تستحق أن تظهر".
وشدد على أن "هناك ارتفاعاً في عدد المشاركين خلال الموسم الحالي مقارنة بالمواسم الماضية، وهذا يرجع لتطور البرنامج وانتشار صيته أكثر في الدول العربية، كما أن الشعراء يتنافسون على الحصول على إجازة الدخول في تصفيات شاعر المليون النهائية ويعدون الحصول على شهادة هذه الإجازة أيضاً مكسباً وإنجازاً لهم في مسيرتهم الشعرية وان لم يتأهلوا للمرحلة النهائية".
وأكد عضو لجنة التحكيم د.غسان الحسن، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قيم الوطنية والقومية وأن وصول 48 متسابقاً في المرحلة النهائية من البرنامج وهم من 13 جنسية مختلفة، حقق هدفه وهو إيجاد نوع من الوحدة الثقافية وبهوية واحدة تجمع الناس على لغة واحدة بفكر وهدف متحد على أرض واحدة، وهذا كان هدف المرحوم محمد خلف المزروعي ضمن فكرة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبوظبي في إنشاء وتأسيس والتخطيط لهذا البرنامج، فقد تكون السياسة تفرق الشعوب لكن الروح واحدة بالأخص أن البرنامج يحوي خطاً وطنياً رائداً".
ولفت إلى أنه، "لا يمكن إنكار أن العديد من الشعراء كانوا يظلمون سابقاً أمام وجود محسوبيات في بعض المنابر الإعلامية كبعض المجلات وغيرها ممن لا يجدون سبيلاً للظهور في الوسائل الإعلامية بل وأحياناً يستهزأ بهم، فيما البرنامج جاء بفكرة أن الباب مفتوح للجميع للمشاركة والتنافس وأن الشاعر الذي يخرج من هذا البرنامج سيكون شاعر الساحة الشعرية كلها ونجمها، لذا فالبرنامج أوجد بصمة مميزة في هذا العالم بأن يكون هناك مستوى رفيعاً للشعر حيث وجد الشاعر أن له نصيباً كبيراً في الظهور وأن الأبواب مفتوحة له".
وقال الحسن: "13 سنة ونحن في البرنامج نعمل على أن نستخرج الطاقات الشعرية، ولعل فكرة البرنامج، التي تقوم على أن يكون الشاعر أمام الناقد مباشرة ويسمع الملاحظات والنقد المباشر على قصيدته عندما يقوم بإلقائها من خلال محكمين، هي من أوجدت كل التفاعل الجميل الذي نراه وعززت مكانة وأهمية هذا البرنامج الذي يعتبر الأول على مستوى الوطن العربي". وبين أن "بعض الشعراء المشاركين قد يكونون بمستويات وإمكانيات عالية لكن سوء اختيار القصيدة هو ما يتسبب بخروجهم من البرنامج، فحياناً يختار قصيدة متواضعة جداً من ناحية الصور البلاغية والأوزان".
وضمت قائمة الـ48 شاعر للموسم التاسع فى شاعر المليون
1. أحمد بن جدعان العازمي من الكویت
2. أحمد بن عاید البلوي من السعودیة
3. برزان السحیم الشمري من العراق
4. العنود فراج المطیري من السعودیة
5. أنور عوض الصخري من الأردن
6. تركي الحبسي سلطنة من عمان
7. تركي الحویدر السھلي من السعودیة
8. حمد المخلفي الحربي من السعودیة
9. حمد المویزري الرشیدي من الكویت
10. حمدة المر من الإمارات
11. حمود خلف القحطاني من السعودیة
12. خالد القصیري الجھني من السعودیة
13. خالد ماجد السبیعي من الكویت
14. راكان بن ولید الراشد من السعودیة
15. زاید عایض الرویس من السعودیة
16. سالم محمد الملا من الإمارات
17. سعید جارلله المنصوري من الإمارات
18. سلطان الحویقل العتیبي من السعودیة
19. سلطان بن معجب الدوسري من السعودیة
20. صالح بن بركي الرشیدي من السودان
21. صالح محمد العنزي من السعودیة
22. عادل وصل لله الحارثي من السعودیة
23. عامر بن فواز العجمي من الكویت
24. عبدالرحمن شعثان القحطاني من السعودیة
25. عبدالعزیز العبلان الدیحاي من الكویت
26. عبدالمجید سعود الغیداني من السعودیة
27. عبدلله العجوري من الأردن
28. عبدلله بن فھم من الإمارات
29. عبدلله مبارك الحمومي من الیمن
30. عناد الشیباني من السعودیة.
31. غازي العون السردي من الأردن
32. فھد القرین البدري من أسترالیا
33. مبارك بالعود العامري من الإمارات
34. محمد البندر المطیري من السعودیة
35. محمد الحمادي العتیبي من السعودیة
36. محمد الشریقي من سوریا
37. محمد بشیر العنزي من البحرین
38. محمد بن نجر الذیابى من السعودیة
39. محمد حسین الشمري من العراق
40. محمد حمدان العنزي من الأردن
41. محمد راشد العویلي من العراق
42. مزید بن جدعان الوسمي من الكویت
43. مسعود بیت سعید الحربي من إیران
44. مطرب بن دحیم العتیبي من السعودیة
45. مطلق الجبعاء الدویش من السعودیة
46. میثا الغافري من سلطنة عمان
47. ناصر بن خمیس الغیلاني من سلطنة عمان
48. نبیل بن عاجان من السعودیة