برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة نائباً عن راعي الحفل، أقامت جمعية الإصلاح بقاعة نادي ضباط قوة دفاع البحرين، الحفل الثاني لتكريم 100 حافظ وحافظة للقرآن الكريم، بحضور لفيف من المسؤولين.
وقام نائب راعي الحفل بأخذ جولة في معرض الصور الخاص بمسيرة تحفيظ القرآن الكريم بالجمعية، حيث بدأ الحفل بتلاوة للقرآن الكريم لعدد من المكرمين في الحفل.
وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ د.عبداللطيف الشيخ كلمة قدم فيها الشكر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى على رعايته السامية واحتفائه بأبنائه حفظة كتاب الله.
وقال: "هي رعاية سامية لقلوب تحمل القرآن الكريم في نبضاتها، وهذا هو دأبه الذي عودنا عليه، منذ أن شمل برعايته وتكريمه مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لجمعية الإصلاح في دوراتها الأولى يوم أن كان ولياً للعهد والتي كان انطلاقتها في عام 1975م، فجزاه الله خير الجزاء، وسدد خطاه على طريق الحق لما فيه خير وصلاح الإسلام والمسلمين وهذا الوطن العزيز".
وأضاف رئيس الإصلاح: "بلغ عدد المكرمين حتى يومنا في حفلي تاج الوقار الأول والثاني أكثرمن 230 حافظًا وحافظة، درسوا في أكثر من 45 مركزاً لتعليم القرآن الكريم أشرفت عليه واحات القرآن الكريم بالجمعية في مختلف مناطق البحرين، وإنك لتقرأ في قسمات هؤلاء الحفاظ بركة القرآن التي استحالت نوراً لترى منهم الإمام والخطيب، والشاعر والأديب، والمهندس والطبيب، والأكاديمي والإعلامي والقانوني والإداري والمعلم وغيرهم".
ووجه رئيس الجمعية شكره للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وإدارة الأوقاف السنية على تعاونهم مع الجمعية في دعم المراكز القرآنية وإلى قوة دفاع البحرين على تعاونها في إقامة الحفل في نادي الضباط. كما شكر الداعمين لهذا الحفل البهيج وعلى رأسهم بنك البحرين الإسلامي الراعي الذهبي ومجموعة البركة المصرفية الراعي الفضي.
وألقى الحافظ عبدالرحمن خالد الشنو كلمة نيابة عن المكرمين تطرق فيها إلى مسيرته في إتمام كتاب الله الكريم كاملاً، ودور والديه ومعلميه في الجمعية في تشجيعه على حفظ كتاب الله كاملاً.
وأنشد المنشد الحافظ وليد الحمادي أنشودة الحفل، وتم عرض فيلم "حكايات" والذي تضمن لقاءات مع بعض الحفظة وصفوا من خلاله مشاعرهم حين أتموا حفظ القرآن ومشاعر أسرهم.
وقام نائب راعي الحفل الشيخ خالد بن علي آل خليفة بتكريم أول مركز نظامي لتحفيظ القرآن الكريم انطلق من جمعية الإصلاح، كما تم تكريم الداعمين ورعاة الحفل وعلى رأسهم بنك البحرين الإسلامي الراعي الذهبي، ومجموعة البركة المصرفية الراعي الفضي.
كما قام رئيس الجمعية، بإهداء نائب راعي الحفل هدية تذكارية بهذه المناسبة عبارة عن "لوح خشبي" يستخدم في حفظ القرآن الكريم في جيبوتي. ثم قام نائب راعي الحفل بالتقاط صورة تذكارية مع جميع المكرمين. فيما تناوب عدد من المسؤولين على تكريم الحفظة والحافظات.
{{ article.visit_count }}
وقام نائب راعي الحفل بأخذ جولة في معرض الصور الخاص بمسيرة تحفيظ القرآن الكريم بالجمعية، حيث بدأ الحفل بتلاوة للقرآن الكريم لعدد من المكرمين في الحفل.
وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ د.عبداللطيف الشيخ كلمة قدم فيها الشكر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى على رعايته السامية واحتفائه بأبنائه حفظة كتاب الله.
وقال: "هي رعاية سامية لقلوب تحمل القرآن الكريم في نبضاتها، وهذا هو دأبه الذي عودنا عليه، منذ أن شمل برعايته وتكريمه مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لجمعية الإصلاح في دوراتها الأولى يوم أن كان ولياً للعهد والتي كان انطلاقتها في عام 1975م، فجزاه الله خير الجزاء، وسدد خطاه على طريق الحق لما فيه خير وصلاح الإسلام والمسلمين وهذا الوطن العزيز".
وأضاف رئيس الإصلاح: "بلغ عدد المكرمين حتى يومنا في حفلي تاج الوقار الأول والثاني أكثرمن 230 حافظًا وحافظة، درسوا في أكثر من 45 مركزاً لتعليم القرآن الكريم أشرفت عليه واحات القرآن الكريم بالجمعية في مختلف مناطق البحرين، وإنك لتقرأ في قسمات هؤلاء الحفاظ بركة القرآن التي استحالت نوراً لترى منهم الإمام والخطيب، والشاعر والأديب، والمهندس والطبيب، والأكاديمي والإعلامي والقانوني والإداري والمعلم وغيرهم".
ووجه رئيس الجمعية شكره للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وإدارة الأوقاف السنية على تعاونهم مع الجمعية في دعم المراكز القرآنية وإلى قوة دفاع البحرين على تعاونها في إقامة الحفل في نادي الضباط. كما شكر الداعمين لهذا الحفل البهيج وعلى رأسهم بنك البحرين الإسلامي الراعي الذهبي ومجموعة البركة المصرفية الراعي الفضي.
وألقى الحافظ عبدالرحمن خالد الشنو كلمة نيابة عن المكرمين تطرق فيها إلى مسيرته في إتمام كتاب الله الكريم كاملاً، ودور والديه ومعلميه في الجمعية في تشجيعه على حفظ كتاب الله كاملاً.
وأنشد المنشد الحافظ وليد الحمادي أنشودة الحفل، وتم عرض فيلم "حكايات" والذي تضمن لقاءات مع بعض الحفظة وصفوا من خلاله مشاعرهم حين أتموا حفظ القرآن ومشاعر أسرهم.
وقام نائب راعي الحفل الشيخ خالد بن علي آل خليفة بتكريم أول مركز نظامي لتحفيظ القرآن الكريم انطلق من جمعية الإصلاح، كما تم تكريم الداعمين ورعاة الحفل وعلى رأسهم بنك البحرين الإسلامي الراعي الذهبي، ومجموعة البركة المصرفية الراعي الفضي.
كما قام رئيس الجمعية، بإهداء نائب راعي الحفل هدية تذكارية بهذه المناسبة عبارة عن "لوح خشبي" يستخدم في حفظ القرآن الكريم في جيبوتي. ثم قام نائب راعي الحفل بالتقاط صورة تذكارية مع جميع المكرمين. فيما تناوب عدد من المسؤولين على تكريم الحفظة والحافظات.