أطلقت أمانة العاصمة بالتعاون مع مدرسة سترة الثانوية للبنات ومدرسة لؤلؤة الخليج الخاصة، مبادرة "المدارس الخضراء"، التي تشمل تنفيذ برامج توعوية ومشروعات وتجارب متنوعة صديقة للبيئة في مختلف المدارس، لتعزيز المعارف والمواهب والخبرات لدى الطلبة لأداء دور مؤثر وإيجابي في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على المكتسبات العامة.
ودشنت الأمانة بمدرسة سترة الثانوية للبنات أول حديقة معدة بالكامل من المخلفات المنزلية والتجارية وأنقاض البناء، من خلال إشراك الطالبات في طرح الأفكار والأساليب التي تحفزهم على الاستفادة المثلى من مختلف أنواع المخلفات المنتجة يومياً.
وشملت الفعالية التي دشنتها مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان، بحضور مديرة مدرسة سترة الثانوية للبنات منى بوزبون، وعضو مجلس أمانة العاصمة د.عبدالواحد النكال، وممثلين عن مدرسة لؤلؤة الخليج الخاصة وعدد من المسئولين في الأمانة، تقديم مجموعة من المحاضرات وورش العمل التدريبية حول كيفية فرز وتدوير المخلفات المنزلية، وتشجير وتجميل المدارس.
وشاركت مدرسة لؤلؤة الخليج الخاصة بركن نوعي استعرضت من خلاله نماذج فنية صنعها طلبة وطالبات من مخلفات المدرسة اليومية، والتي تندرج تحت مشروع "الكأس".
وقالت حميدان، إن "مبادرة المدارس الخضراء تشمل تقديم برامج توعوية ومحاضرات وورش عمل وتطبيق تجارب ومشروعات تندرج جميعها تحت مظلة استدامة البيئة والموارد والمكتسبات المتاحة".
وأكد أن "الأمانة تسعى نحو تحقيق تغيير جذري في الوعي والسلوك حول كيفية التعامل مع البيئة والنظافة والمرافق العامة، من خلال المشاركة في التعليم والتعاطي الإيجابي مع الدعوات والأصداء المختلفة الداعمة لرؤيتنا".
وأضافت حميدان "تقدم أمانة العاصمة جملة من البرامج والفعاليات التوعوية التي تستهدف تأهيل الجيل الناشئ من طلبة وطالبة بشأن كيفية التعامل مع المفاهيم الجديدة المعول عليها محلياً وعالمياً لمواجهة تحديات المستقبل البيئية، وتطوير مهارات وأساليب إسهام الفرد في إنتاج بيئة سليمة، وأن يكون عنصر فعال في استدامة الموارد والمكتسبات الوطنية المتاحة".
وعن مشروع الحديقة المنشأة من مواد إعادة التدوير، بينت المدير العام: "هدفنا استغلال إحدى المساحات المفتوحة الفارغة في مدرسة سترة الثانوية للبنات، من خلال تنفيذ مشروع يترجم واقعاً وبشكل ملموس المفهوم الأشمل لإعادة التدوير، حيث تم إنشاء حديقة متكاملة من مخلفات متنوعة معاد استخدامها، مثل الخشب والبلاستيك والإطارات وأنقاض البناء، وبالتالي أصبحت زاوية تمت زراعتها وتطويرها لتكون متنفساً للطالبات في المدارس".
وتابعت "ننسق مع مختلف المدارس ورياض الأطفال لتقديم برامج توعوية وورش حول استدامة البيئة، مع التركيز على المفاهيم الحديثة لإدارة النفايات (الفرز وإعادة التدوير)، ونحرص على أن ندمج المعطيات النظرية بالأخرى العملية، وهو تماماً ما قمنا به في مدرسة سترة الثانوية للبنات".
وذكرت المدير العام أن "الأمانة تعد سنوياً خطة متكاملة للتوعية بالبيئة واستدامة الموارد والمرافق العامة خاصة بالمدارس ورياض الأطفال، ويتم من خلالها مراعاة كل فئة أو مرحلة عمرية بحيث تغذى بالثقافة والسلوك الذي يتواءم مع المخرجات والقدرات الذهنية للفرد، عبر وسائط متعددة".
وأوضحت أن "الأمانة قطعت شوطاً كبيراً خلال الأعوام الماضية في توعية طلبة وطالبات المدارس بشكل نظري وأيضاً عبر ممارسات عملية مثل: حملات النظافة للسواحل والحدائق والمتنزهات العامة، المحاضرات، حملات التشجير، الجداريات، المشاركة في الفعاليات التي تستهدف الناشئة مثل مدينة الشباب".
وأفادت حميدان "نركز كثيراً على الأطفال باعتبارهم الاستثمار الإيجابي المستقبلي لغرس المعلومات والوعي السليم لدى الأطفال حول البيئة والحفاظ على النظافة وممارسة الأساليب الحديثة في إدارة النفايات المتمثلة في الفرز وإعادة التدوير وما إلى ذلك".
وأكدت أن "التوعية هي منهجية تعليمية متعددة الأساليب والتخصصات، وتركيزنا على استدامة البيئة والموارد والحفاظ على النظافة يغطي بشكل أو بآخر الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والخدمية والبيئة المتكاملة، لاسيما وأنها تدعم في المنهج الدراسي الرسمي الآن عبر مقرر المواطنة، وبالتالي تعزيز المعارف والمواهب والخبرات لأداء دور مؤثر يوازي ما تقوم به الجهات المختصة بحسب المسئوليات المناطة بها".
فيما أشادت مدرستا سترة الثانوية للبنات ومدرسة لؤلؤة الخليج الخاصة، بالجهود التي تبذلها أمانة العاصمة وإسهاماتها في حماية البيئة وتوعية المجتمع حول كيفية التخلص الآمن من المخلفات، أو إعادة تدويرها، والحفاظ على النظافة والصحة العامة، وصون الحياة الطبيعية، وحفظ حق الأجيال المقبلة من الموارد الطبيعية والمكتسبات الوطنية المتاحة.
وأكدتا دعمهما لكافة أنشطة وبرامج الأمانة التي تواكب المتغيِّرات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتوسُّع في دمج قضايا التنمية المستدامة.
{{ article.visit_count }}
ودشنت الأمانة بمدرسة سترة الثانوية للبنات أول حديقة معدة بالكامل من المخلفات المنزلية والتجارية وأنقاض البناء، من خلال إشراك الطالبات في طرح الأفكار والأساليب التي تحفزهم على الاستفادة المثلى من مختلف أنواع المخلفات المنتجة يومياً.
وشملت الفعالية التي دشنتها مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان، بحضور مديرة مدرسة سترة الثانوية للبنات منى بوزبون، وعضو مجلس أمانة العاصمة د.عبدالواحد النكال، وممثلين عن مدرسة لؤلؤة الخليج الخاصة وعدد من المسئولين في الأمانة، تقديم مجموعة من المحاضرات وورش العمل التدريبية حول كيفية فرز وتدوير المخلفات المنزلية، وتشجير وتجميل المدارس.
وشاركت مدرسة لؤلؤة الخليج الخاصة بركن نوعي استعرضت من خلاله نماذج فنية صنعها طلبة وطالبات من مخلفات المدرسة اليومية، والتي تندرج تحت مشروع "الكأس".
وقالت حميدان، إن "مبادرة المدارس الخضراء تشمل تقديم برامج توعوية ومحاضرات وورش عمل وتطبيق تجارب ومشروعات تندرج جميعها تحت مظلة استدامة البيئة والموارد والمكتسبات المتاحة".
وأكد أن "الأمانة تسعى نحو تحقيق تغيير جذري في الوعي والسلوك حول كيفية التعامل مع البيئة والنظافة والمرافق العامة، من خلال المشاركة في التعليم والتعاطي الإيجابي مع الدعوات والأصداء المختلفة الداعمة لرؤيتنا".
وأضافت حميدان "تقدم أمانة العاصمة جملة من البرامج والفعاليات التوعوية التي تستهدف تأهيل الجيل الناشئ من طلبة وطالبة بشأن كيفية التعامل مع المفاهيم الجديدة المعول عليها محلياً وعالمياً لمواجهة تحديات المستقبل البيئية، وتطوير مهارات وأساليب إسهام الفرد في إنتاج بيئة سليمة، وأن يكون عنصر فعال في استدامة الموارد والمكتسبات الوطنية المتاحة".
وعن مشروع الحديقة المنشأة من مواد إعادة التدوير، بينت المدير العام: "هدفنا استغلال إحدى المساحات المفتوحة الفارغة في مدرسة سترة الثانوية للبنات، من خلال تنفيذ مشروع يترجم واقعاً وبشكل ملموس المفهوم الأشمل لإعادة التدوير، حيث تم إنشاء حديقة متكاملة من مخلفات متنوعة معاد استخدامها، مثل الخشب والبلاستيك والإطارات وأنقاض البناء، وبالتالي أصبحت زاوية تمت زراعتها وتطويرها لتكون متنفساً للطالبات في المدارس".
وتابعت "ننسق مع مختلف المدارس ورياض الأطفال لتقديم برامج توعوية وورش حول استدامة البيئة، مع التركيز على المفاهيم الحديثة لإدارة النفايات (الفرز وإعادة التدوير)، ونحرص على أن ندمج المعطيات النظرية بالأخرى العملية، وهو تماماً ما قمنا به في مدرسة سترة الثانوية للبنات".
وذكرت المدير العام أن "الأمانة تعد سنوياً خطة متكاملة للتوعية بالبيئة واستدامة الموارد والمرافق العامة خاصة بالمدارس ورياض الأطفال، ويتم من خلالها مراعاة كل فئة أو مرحلة عمرية بحيث تغذى بالثقافة والسلوك الذي يتواءم مع المخرجات والقدرات الذهنية للفرد، عبر وسائط متعددة".
وأوضحت أن "الأمانة قطعت شوطاً كبيراً خلال الأعوام الماضية في توعية طلبة وطالبات المدارس بشكل نظري وأيضاً عبر ممارسات عملية مثل: حملات النظافة للسواحل والحدائق والمتنزهات العامة، المحاضرات، حملات التشجير، الجداريات، المشاركة في الفعاليات التي تستهدف الناشئة مثل مدينة الشباب".
وأفادت حميدان "نركز كثيراً على الأطفال باعتبارهم الاستثمار الإيجابي المستقبلي لغرس المعلومات والوعي السليم لدى الأطفال حول البيئة والحفاظ على النظافة وممارسة الأساليب الحديثة في إدارة النفايات المتمثلة في الفرز وإعادة التدوير وما إلى ذلك".
وأكدت أن "التوعية هي منهجية تعليمية متعددة الأساليب والتخصصات، وتركيزنا على استدامة البيئة والموارد والحفاظ على النظافة يغطي بشكل أو بآخر الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والخدمية والبيئة المتكاملة، لاسيما وأنها تدعم في المنهج الدراسي الرسمي الآن عبر مقرر المواطنة، وبالتالي تعزيز المعارف والمواهب والخبرات لأداء دور مؤثر يوازي ما تقوم به الجهات المختصة بحسب المسئوليات المناطة بها".
فيما أشادت مدرستا سترة الثانوية للبنات ومدرسة لؤلؤة الخليج الخاصة، بالجهود التي تبذلها أمانة العاصمة وإسهاماتها في حماية البيئة وتوعية المجتمع حول كيفية التخلص الآمن من المخلفات، أو إعادة تدويرها، والحفاظ على النظافة والصحة العامة، وصون الحياة الطبيعية، وحفظ حق الأجيال المقبلة من الموارد الطبيعية والمكتسبات الوطنية المتاحة.
وأكدتا دعمهما لكافة أنشطة وبرامج الأمانة التي تواكب المتغيِّرات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتوسُّع في دمج قضايا التنمية المستدامة.