أنجزت إدارة الإحصاء والسجل السكاني بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، تقارير تدعم بياناتها العملية الابتكارية في مختلف المجالات، ومن بينها الإحصاءات السكانية والديموغرافية والاقتصادية، إذ تمكنت من توفير البيانات لأكثر من 50 جهة، وتزويد المؤسسات بإحصاءات أهداف التنمية المستدامة، وإجراء مراجعات مستفيضة مع منظمات الأمم المتحدة حول هذه الأهداف كمنظمة المستوطنات البشرية "الهبيتات"، ومعهد اليونيسكو للإحصاء، ومنظمة اليونيسيف.
كما تم إعداد تقرير خاص بالهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمياه النظيفة والصرف الصحي، وإنجاز 90% من الموقع الإلكتروني الخاص بها، إلى جانب إنجاز المسح الصحي، ونشر تقارير متعلقة بالنفايات.
وبرعاية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، احتفلت أجهزة الإحصاء بدول مجلس التعاون بيوم الإحصاء الخليجي، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض تحت شعار (الإحصاء شريك الابتكار)، وبحضور رؤساء الأجهزة الإحصائية بدول المجلس، بالإضافة إلى جمع من الإحصائيين بالدول الخليجية.
وترأس وفد مملكة البحرين المشارك في الاحتفالية نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني د.نبيل بن شمس، والذي انضم في عضويته ممثلان عن إدارة الإحصاء والسجل السكاني في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في مملكة البحرين.
وتضمن برنامج الاحتفال عقد ندوة حول "الإحصاءات من أجل دعم اتخاذ القرارات ومستقبل العمل الإحصائي" والتي تهدف إلى استباق التطورات المستقبلية للاحتياجات الإحصائية والمعرفية المتعلقة بصنع القرارات ورسم السياسات والتخطيط، ورصد التقدم وتقييم الآثار والأداء في ظل التطورات العالمية.
كما اشتملت الفعالية على تكريم معالي الأمين العام لمجلس التعاون عدداً من الكفاءات الإحصائية من المراكز الإحصائية الخليجية الوطنية تقديرا لجهودها وإخلاصها وكفاءتها في العمل الإحصائي، إذ كرم د.الزياني من مملكة البحرين، هدى الشروقي، خبيرة التعدادات السكانية بالهيئة، نظير تميزها في العمل الإحصائي على مستوى المملكة.
وهنأ بن شمس، الشروقي على تكريمها، مؤكدا أن المملكة تزخر بالكفاءات الإحصائية التي نفخر ونتشرف بها، ونعتبرها طاقات أساسية للنهوض بالمستوى الإحصائي بالمملكة.
وأكد بن شمس أن حرص الهيئة على المشاركة السنوية في هذه التظاهرة الخليجية، والذي يعكس إيمانها الراسخ بأهمية هذا اليوم في تعزيز التعاون الإحصائي الخليجي المشترك، وإيمانها بأن الرقم الإحصائي أساس تنمية الحكومات وتحقيق الازدهار لحياة الشعوب.
وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام يعد لفتة لإبراز دور الإحصاء والإحصائيين بدول مجلس التعاون في مجال التشجيع على الابتكار وتوفير قاعدة دقيقة من البيانات تسهم في رسم السياسات والاستراتيجيات التي تبنى عليها الرؤى المعاصرة وتتحقق معها التطلعات الخليجية.
وهنأ بن شمس كافة الإحصائيين بهذا اليوم الذي يعتبر تظاهرة خليجية، وعاملاً محفزاً للمزيد من بناء الشركات الإحصائية الابتكارية في مختلف العلوم، وفرصة لإظهار التقدير للعاملين في هذا المجال الحيوي.
ولفت إلى إلى أن فكرة شعار هذا العام (الإحصاء.. شريك الابتكار) تبرز الدور الجوهري الذي تقوم به الإحصاءات في دفع عجلة الابتكار، عبر إعطاء بيانات دقيقة حول المواطن التي يمكن تطويرها من خلال الإبداع والابتكار فيها، الأمر الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق الرؤى المعاصرة لدول المجلس تجاه تعزيز النمو والمستوى المعيشي وتحقيق التطور وتعزيز التنافسية.
كما أنجزت الهيئة، الإحصاءات الاقتصادية منها إصدار تقارير تفصيلية عن أهم مؤشرات الحسابات القومية المتعلقة بحساب القدرة الإنتاجية على مستوى القطاعات الاقتصادية والاقتصاد ككل، بما يسهم في اتخاذ القرارات وتعديل السياسات الاقتصادية من خلال تحليل ومراقبة الأنشطة الاقتصادية بدورية ربع سنوية حول أبرز المؤشرات الاقتصادية الكلية التي تتيح المجال لإجراء المقارنات والتوقعات الاقتصادية، وغيرها من الإنجازات.
يشار إلى أن أجهزة الإحصاء الخليجية، احتفلت كل منها على حدة بيوم الإحصاء الخليجي، سعياً منها لتعريف المجتمع به كعلم يدخل في كافة الميادين ويحقق صدى واسعاً ببصمته، ويعد ركناً أساسيا للتخطيط على مستوى الدول.
كما تم إعداد تقرير خاص بالهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمياه النظيفة والصرف الصحي، وإنجاز 90% من الموقع الإلكتروني الخاص بها، إلى جانب إنجاز المسح الصحي، ونشر تقارير متعلقة بالنفايات.
وبرعاية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، احتفلت أجهزة الإحصاء بدول مجلس التعاون بيوم الإحصاء الخليجي، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض تحت شعار (الإحصاء شريك الابتكار)، وبحضور رؤساء الأجهزة الإحصائية بدول المجلس، بالإضافة إلى جمع من الإحصائيين بالدول الخليجية.
وترأس وفد مملكة البحرين المشارك في الاحتفالية نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني د.نبيل بن شمس، والذي انضم في عضويته ممثلان عن إدارة الإحصاء والسجل السكاني في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في مملكة البحرين.
وتضمن برنامج الاحتفال عقد ندوة حول "الإحصاءات من أجل دعم اتخاذ القرارات ومستقبل العمل الإحصائي" والتي تهدف إلى استباق التطورات المستقبلية للاحتياجات الإحصائية والمعرفية المتعلقة بصنع القرارات ورسم السياسات والتخطيط، ورصد التقدم وتقييم الآثار والأداء في ظل التطورات العالمية.
كما اشتملت الفعالية على تكريم معالي الأمين العام لمجلس التعاون عدداً من الكفاءات الإحصائية من المراكز الإحصائية الخليجية الوطنية تقديرا لجهودها وإخلاصها وكفاءتها في العمل الإحصائي، إذ كرم د.الزياني من مملكة البحرين، هدى الشروقي، خبيرة التعدادات السكانية بالهيئة، نظير تميزها في العمل الإحصائي على مستوى المملكة.
وهنأ بن شمس، الشروقي على تكريمها، مؤكدا أن المملكة تزخر بالكفاءات الإحصائية التي نفخر ونتشرف بها، ونعتبرها طاقات أساسية للنهوض بالمستوى الإحصائي بالمملكة.
وأكد بن شمس أن حرص الهيئة على المشاركة السنوية في هذه التظاهرة الخليجية، والذي يعكس إيمانها الراسخ بأهمية هذا اليوم في تعزيز التعاون الإحصائي الخليجي المشترك، وإيمانها بأن الرقم الإحصائي أساس تنمية الحكومات وتحقيق الازدهار لحياة الشعوب.
وأشار إلى أن الاحتفال هذا العام يعد لفتة لإبراز دور الإحصاء والإحصائيين بدول مجلس التعاون في مجال التشجيع على الابتكار وتوفير قاعدة دقيقة من البيانات تسهم في رسم السياسات والاستراتيجيات التي تبنى عليها الرؤى المعاصرة وتتحقق معها التطلعات الخليجية.
وهنأ بن شمس كافة الإحصائيين بهذا اليوم الذي يعتبر تظاهرة خليجية، وعاملاً محفزاً للمزيد من بناء الشركات الإحصائية الابتكارية في مختلف العلوم، وفرصة لإظهار التقدير للعاملين في هذا المجال الحيوي.
ولفت إلى إلى أن فكرة شعار هذا العام (الإحصاء.. شريك الابتكار) تبرز الدور الجوهري الذي تقوم به الإحصاءات في دفع عجلة الابتكار، عبر إعطاء بيانات دقيقة حول المواطن التي يمكن تطويرها من خلال الإبداع والابتكار فيها، الأمر الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق الرؤى المعاصرة لدول المجلس تجاه تعزيز النمو والمستوى المعيشي وتحقيق التطور وتعزيز التنافسية.
كما أنجزت الهيئة، الإحصاءات الاقتصادية منها إصدار تقارير تفصيلية عن أهم مؤشرات الحسابات القومية المتعلقة بحساب القدرة الإنتاجية على مستوى القطاعات الاقتصادية والاقتصاد ككل، بما يسهم في اتخاذ القرارات وتعديل السياسات الاقتصادية من خلال تحليل ومراقبة الأنشطة الاقتصادية بدورية ربع سنوية حول أبرز المؤشرات الاقتصادية الكلية التي تتيح المجال لإجراء المقارنات والتوقعات الاقتصادية، وغيرها من الإنجازات.
يشار إلى أن أجهزة الإحصاء الخليجية، احتفلت كل منها على حدة بيوم الإحصاء الخليجي، سعياً منها لتعريف المجتمع به كعلم يدخل في كافة الميادين ويحقق صدى واسعاً ببصمته، ويعد ركناً أساسيا للتخطيط على مستوى الدول.
