صدر كتاب "٩٠ يوماً قبل احتلال الزبارة: دور الشيخ راشد بن محمد آل جبر النعيمي" للكاتب يوسف البنخليل، ويعد استمراراً لمؤلفاته حول الزبارة وحكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر.
ويبحث الكتاب تفاصيل مرحلة مهمة من حياة الشيخ راشد الجبر النعيمي الذي يعد آخر ولاة آل خليفة في شبه جزيرة قطر، والدور الذي لعبه في حماية إقليم الزبارة من خيانات آل ثاني، والحفاظ على مكتسبات سكانها من القبائل العربية الموالية لحكامهم من آل خليفة.
ويتناول الكتاب دور الشيخ راشد الجبر النعيمي في آخر 90 يوماً قبل احتلال الزبارة. ويشرح تهديدات عبد الله بن قاسم آل ثاني استمراراً لنهج والده المتمرد قاسم ابن ثاني، ويكشف للمرة الأولى تفاصيل الدور الذي قام به الشيخ راشد في مواجهة ابن ثاني، وأطماع شركات النفط البريطانية، دون اكتراث أو اهتمام حينها لدماء القبائل العربية التي سفكها ابن ثاني في إقليم الزبارة.
واعتمد الكتاب على مجموعة من الوثائق التاريخية الضخمة المتوافرة في الأرشيف البريطاني في لندن، خاصةً المجلدات الخمسة التي تتناول أحداث الزبارة في النصف الأول من القرن العشرين. وتغطي أحداث الكتاب الفترة من 15 أبريل 1937 إلى 13 يوليو 1937. كما يعرض الكتاب في الملحق 32 وثيقةً تاريخيةً توثّق أحداث 90 يوماً من خيانة آل ثاني.
ويتضمن الكتاب ١٧ قسماً تتناول طبيعة المشهد السياسي الذي شهدته شبه جزيرة قطر قبل آخر 90 يوماً من احتلال الزبارة. وطبيعة الأوضاع السائدة فيها، والدور الذي يقوم به شيخ النعيم. ثم ينتقل للتحذير الأول التي تتعلق بتفاصيل مخاطبات شيخ النعيم في الزبارة مع حاكم البحرين وتوابعها بشأن تقديم عبد الله بن قاسم آل ثاني إغراءات مادية لعدد من المواطنين من أجل كسب ولائهم له، وامتيازات تتعلق بجمع الضرائب الجمركية في الساحل الغربي لقطر، وهي المناطق التي كانت خاضعة لحكم وسيادة آل خليفة. وإثارة شيخ النعيم مسألة نية ابن ثاني السيطرة على الزبارة والمناطق المجاورة لها.
ويعرض الكتاب حيثيات تهديد ابن ثاني لشيخ النعيم في الزبارة بضرورة طاعته وقبول أوامره ومبايعته مبايعة سياسية. كما يستعرض الغارات التي قام بها ابن ثاني ودور الشيخ راشد الجبر النعيمي في مواجهتها.
أيضاً يكشف الكتاب جانباً مهماً من اتصالات شيخ النعيم مع المسؤولين البريطانيين فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في إقليم الزبارة، وتمسكه بموقفه في الدفاع عن الإقليم تحت حكم آل خليفة.
ويقدم الكتاب لأول مرة تفاصيل خطة الطوارئ البريطانية عند استهداف النعيم التي أشرف عليها وزير الدولة لشؤون الهند في لندن، والسيناريوهات الثلاث المحتملة. بالإضافة إلى ذلك تتناول أقسام الكتاب تفاصيل زيارة الوكيل السياسي البريطاني في البحرين إلى الزبارة، ومحادثاته مع شيخ النعيم وقادة القبيلة بالتزامن مع حشد النعيم قواتٍ تقدر بألف مقاتل.
ويتناول تفاصيل اليوم الأخير من غزو واحتلال الزبارة وجميع المناطق المجاورة لها بشهادة شيخ النعيم في الزبارة، وموقفه التاريخي تجاه خيانة عبد الله بن قاسم آل ثاني وعدم التزامه بتعهداته بالحفاظ على الأمن والاستقرار.
ويرى الكاتب يوسف البنخليل أن شخصية شيخ النعيم في الزبارة ستظل محل بحث ونقاش لدوره التاريخي المهم في رسم أحداث مشيخات الخليج العربي قبل مغادرة البريطانيين المنطقة، وهو دور استحقه لالتزامه الوطني، وحرصه على الحفاظ على شرف العهود والمواثيق في مواجهة الخيانات.
{{ article.visit_count }}
ويبحث الكتاب تفاصيل مرحلة مهمة من حياة الشيخ راشد الجبر النعيمي الذي يعد آخر ولاة آل خليفة في شبه جزيرة قطر، والدور الذي لعبه في حماية إقليم الزبارة من خيانات آل ثاني، والحفاظ على مكتسبات سكانها من القبائل العربية الموالية لحكامهم من آل خليفة.
ويتناول الكتاب دور الشيخ راشد الجبر النعيمي في آخر 90 يوماً قبل احتلال الزبارة. ويشرح تهديدات عبد الله بن قاسم آل ثاني استمراراً لنهج والده المتمرد قاسم ابن ثاني، ويكشف للمرة الأولى تفاصيل الدور الذي قام به الشيخ راشد في مواجهة ابن ثاني، وأطماع شركات النفط البريطانية، دون اكتراث أو اهتمام حينها لدماء القبائل العربية التي سفكها ابن ثاني في إقليم الزبارة.
واعتمد الكتاب على مجموعة من الوثائق التاريخية الضخمة المتوافرة في الأرشيف البريطاني في لندن، خاصةً المجلدات الخمسة التي تتناول أحداث الزبارة في النصف الأول من القرن العشرين. وتغطي أحداث الكتاب الفترة من 15 أبريل 1937 إلى 13 يوليو 1937. كما يعرض الكتاب في الملحق 32 وثيقةً تاريخيةً توثّق أحداث 90 يوماً من خيانة آل ثاني.
ويتضمن الكتاب ١٧ قسماً تتناول طبيعة المشهد السياسي الذي شهدته شبه جزيرة قطر قبل آخر 90 يوماً من احتلال الزبارة. وطبيعة الأوضاع السائدة فيها، والدور الذي يقوم به شيخ النعيم. ثم ينتقل للتحذير الأول التي تتعلق بتفاصيل مخاطبات شيخ النعيم في الزبارة مع حاكم البحرين وتوابعها بشأن تقديم عبد الله بن قاسم آل ثاني إغراءات مادية لعدد من المواطنين من أجل كسب ولائهم له، وامتيازات تتعلق بجمع الضرائب الجمركية في الساحل الغربي لقطر، وهي المناطق التي كانت خاضعة لحكم وسيادة آل خليفة. وإثارة شيخ النعيم مسألة نية ابن ثاني السيطرة على الزبارة والمناطق المجاورة لها.
ويعرض الكتاب حيثيات تهديد ابن ثاني لشيخ النعيم في الزبارة بضرورة طاعته وقبول أوامره ومبايعته مبايعة سياسية. كما يستعرض الغارات التي قام بها ابن ثاني ودور الشيخ راشد الجبر النعيمي في مواجهتها.
أيضاً يكشف الكتاب جانباً مهماً من اتصالات شيخ النعيم مع المسؤولين البريطانيين فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في إقليم الزبارة، وتمسكه بموقفه في الدفاع عن الإقليم تحت حكم آل خليفة.
ويقدم الكتاب لأول مرة تفاصيل خطة الطوارئ البريطانية عند استهداف النعيم التي أشرف عليها وزير الدولة لشؤون الهند في لندن، والسيناريوهات الثلاث المحتملة. بالإضافة إلى ذلك تتناول أقسام الكتاب تفاصيل زيارة الوكيل السياسي البريطاني في البحرين إلى الزبارة، ومحادثاته مع شيخ النعيم وقادة القبيلة بالتزامن مع حشد النعيم قواتٍ تقدر بألف مقاتل.
ويتناول تفاصيل اليوم الأخير من غزو واحتلال الزبارة وجميع المناطق المجاورة لها بشهادة شيخ النعيم في الزبارة، وموقفه التاريخي تجاه خيانة عبد الله بن قاسم آل ثاني وعدم التزامه بتعهداته بالحفاظ على الأمن والاستقرار.
ويرى الكاتب يوسف البنخليل أن شخصية شيخ النعيم في الزبارة ستظل محل بحث ونقاش لدوره التاريخي المهم في رسم أحداث مشيخات الخليج العربي قبل مغادرة البريطانيين المنطقة، وهو دور استحقه لالتزامه الوطني، وحرصه على الحفاظ على شرف العهود والمواثيق في مواجهة الخيانات.