ضمن زياراته المستمرة إلى المدارس، حضر ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم جانبًا من ورشة تدريبية نفذتها مدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين حول توظيف مهارات القرن الحادي والعشرين في الموقف التعليمي، بمشاركة معلمين ومعلمات من عدة مدارس.
وأشاد الوزير بما تضمنته الورشة من محاور مهمة مُواكبة للمستجدات، وخاصةً ما يتعلق بتعزيز مهارات البحث لدى الطلبة، لما تشكله من قيمة مضافة للمعارف والمهارات والقيم المكتسبة من خلال المدرسة، ولدورها في رفع مستوى استيعاب الطلبة للدروس، مؤكدًا على ضرورة تشجيع الطلبة على عرض بحوثهم أما معلميهم وزملائهم، بما يسهم في تنمية ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم على التحدث والحوار والنقاش وتقبل الرأي والرأي الآخر.
وأثنى الوزير على مبادرة المدارس بتنفيذ الورش التدريبية لمنتسبيها، بما يعزز من جهود الوزارة في توفير التدريب المستمر لكوادرها على اختلاف مواقعهم، للارتقاء بكفاءاتهم في مجال اختصاصاتهم، بالشكل الذي يسهم في تطوير الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة للطلبة في جميع المراحل الدراسية.
ثم استمع الوزير إلى آراء وانطباعات عدد من المعلمين المشاركين، وأجاب عن استفساراتهم بشأن موضوعات متصلة بالعملية التربوية والتعليمية.
هذا وقد أشرفت على تقديم الورشة الأستاذة أشواق عبدالرحمن المعلمة الأولى لنظام الفصل بالمدرسة، والتي ركزت على ضرورة ربط المواقف التعليمية بتعزيز العديد من المهارات لدى الطلبة، ومنها: التفكير الناقد، والتواصل والعمل الجماعي، والإبداع وحل المشكلات، والقيادة وصنع القرار، والمواطنة المحلية والعالمية، والريادة والمبادرة، والثقافة والتكنولوجيا، والتمكن اللغوي.