- شهد ختام التمرين البحري المشترك "الحارس اليقظ 8" لـ"خفر السواحل"
- حفظ الأمن والسلم الدوليين وتأمين الممرات الملاحية الدولية
- بناء التمرين على الاستعداد والجاهزية الأمنية وواقعية الفرضيات
- التوسع في إجراء التمارين والعمل على تعزيز ثقافة الإعداد
..
أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أهمية تأمين المياه الإقليمية، والتعامل مع التحديات المرتبطة بهذا الشأن، مع مواصلة الجهود الهادفة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك لتعزيز الأمن والسلامة البحرية، في إطار العمل على حفظ الأمن والسلم الدوليين وتأمين الممرات الملاحية الدولية.
وشهد وزير الداخلية، الثلاثاء، ختام فعاليات التمرين البحري المشترك لقيادة خفر السواحل "الحارس اليقظ 8"، وذلك بحضور رئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن.
وخلال التمرين، والذي شارك فيه عدد من إدارات وزارة الداخلية للوقوف على مستوى الاستعداد والجاهزية بشأن الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المنشآت والمرافق الحيوية والمحافظة على الأمن والسلامة البحرية، اطلع وزير الداخلية على إيجاز لجنة الإعداد والسيطرة ومجريات عملية التنفيذ في ضوء الفرضيات المطروحة في التمرين وكيفية التعامل مع الأهداف المرصودة واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة، بما يعكس القدرة على العمل الأمني المشترك في إطار التكامل والتنسيق أثناء أداء المهام لتأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والتصدي لعمليات التهريب.
وأشاد الوزير بالاستعداد والجاهزية الأمنية وواقعية الفرضيات التي تم بناء التمرين عليه، بما يساعد على تحقيق الأهداف وإنجاز المهام، مثمناً كفاءة وقدرات خفر السواحل وبقية الإدارات المشاركة وما أبدوه من تعاون وتنسيق في التخطيط والتنفيذ، الأمر الذي يتطلب مواصلة البناء على هذه النوعية من التمارين لمراجعة إجراءات العمل وتعزيز العمل الأمني الميداني المشترك.
وأشار الوزير إلى أهمية التوسع في إجراء هذه النوعية من التمارين والعمل على تعزيز ثقافة إعداد التمارين، في ضوء الخبرات والتجارب السابقة المتوفرة لدينا الآن.
ونوه إلى العمل على تطوير قدرات خفر السواحل من منطلق دوره في حماية الحدود البحرية والمساهمة في تأمين الملاحة ، في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
من جهته، أعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره إلى وزير الداخلية على الدعم والمساندة، موضحاً أن تمرين "الحارس اليقظ 8" يأتي في إطار مواصلة أعمال التدريب من أجل رفع مستوى الجاهزية وزيادة الخبرات المتراكمة منذ انطلاق التمرين عام 2012.
فيما أعرب قائد خفر السواحل، عن خالص الشكر والتقدير إلى الوزير على رعايته ختام التمرين البحري المشترك "الحارس اليقظ 8" ودعمه المستمر لتنفيذ مثل هذه التمارين ورفع مستوى الأداء والعمل الشرطي.
وقال "استطعنا اليوم وبعد انتهاء تنفيذ هذا التمرين المشترك والذي يقام للسنة الثامنة على التوالي وبمشاركة كبيرة من عدة إدارات أمنية في جميع مراحل التمرين، أن نجني ثمرة هذا الدعم المستمر لتطوير وتحديث جميع أجهزة وزارة الداخلية، وثبات قدرتهم على التعامل مع كافة التهديدات الأمنية وأهمها تهديد الأمن البحري وحماية الحدود البحرية". وتفقد وزير الداخلية، عدداً من الزوارق الجديدة التي دخلت الخدمة مؤخراً، في إطار أعمال التطوير والتحديث المتواصلة، حيث إن هذه الزوارق مزودة بأحدث أنظمة الملاحة البحرية.
- حفظ الأمن والسلم الدوليين وتأمين الممرات الملاحية الدولية
- بناء التمرين على الاستعداد والجاهزية الأمنية وواقعية الفرضيات
- التوسع في إجراء التمارين والعمل على تعزيز ثقافة الإعداد
..
أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أهمية تأمين المياه الإقليمية، والتعامل مع التحديات المرتبطة بهذا الشأن، مع مواصلة الجهود الهادفة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك لتعزيز الأمن والسلامة البحرية، في إطار العمل على حفظ الأمن والسلم الدوليين وتأمين الممرات الملاحية الدولية.
وشهد وزير الداخلية، الثلاثاء، ختام فعاليات التمرين البحري المشترك لقيادة خفر السواحل "الحارس اليقظ 8"، وذلك بحضور رئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن.
وخلال التمرين، والذي شارك فيه عدد من إدارات وزارة الداخلية للوقوف على مستوى الاستعداد والجاهزية بشأن الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المنشآت والمرافق الحيوية والمحافظة على الأمن والسلامة البحرية، اطلع وزير الداخلية على إيجاز لجنة الإعداد والسيطرة ومجريات عملية التنفيذ في ضوء الفرضيات المطروحة في التمرين وكيفية التعامل مع الأهداف المرصودة واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة، بما يعكس القدرة على العمل الأمني المشترك في إطار التكامل والتنسيق أثناء أداء المهام لتأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والتصدي لعمليات التهريب.
وأشاد الوزير بالاستعداد والجاهزية الأمنية وواقعية الفرضيات التي تم بناء التمرين عليه، بما يساعد على تحقيق الأهداف وإنجاز المهام، مثمناً كفاءة وقدرات خفر السواحل وبقية الإدارات المشاركة وما أبدوه من تعاون وتنسيق في التخطيط والتنفيذ، الأمر الذي يتطلب مواصلة البناء على هذه النوعية من التمارين لمراجعة إجراءات العمل وتعزيز العمل الأمني الميداني المشترك.
وأشار الوزير إلى أهمية التوسع في إجراء هذه النوعية من التمارين والعمل على تعزيز ثقافة إعداد التمارين، في ضوء الخبرات والتجارب السابقة المتوفرة لدينا الآن.
ونوه إلى العمل على تطوير قدرات خفر السواحل من منطلق دوره في حماية الحدود البحرية والمساهمة في تأمين الملاحة ، في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
من جهته، أعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره إلى وزير الداخلية على الدعم والمساندة، موضحاً أن تمرين "الحارس اليقظ 8" يأتي في إطار مواصلة أعمال التدريب من أجل رفع مستوى الجاهزية وزيادة الخبرات المتراكمة منذ انطلاق التمرين عام 2012.
فيما أعرب قائد خفر السواحل، عن خالص الشكر والتقدير إلى الوزير على رعايته ختام التمرين البحري المشترك "الحارس اليقظ 8" ودعمه المستمر لتنفيذ مثل هذه التمارين ورفع مستوى الأداء والعمل الشرطي.
وقال "استطعنا اليوم وبعد انتهاء تنفيذ هذا التمرين المشترك والذي يقام للسنة الثامنة على التوالي وبمشاركة كبيرة من عدة إدارات أمنية في جميع مراحل التمرين، أن نجني ثمرة هذا الدعم المستمر لتطوير وتحديث جميع أجهزة وزارة الداخلية، وثبات قدرتهم على التعامل مع كافة التهديدات الأمنية وأهمها تهديد الأمن البحري وحماية الحدود البحرية". وتفقد وزير الداخلية، عدداً من الزوارق الجديدة التي دخلت الخدمة مؤخراً، في إطار أعمال التطوير والتحديث المتواصلة، حيث إن هذه الزوارق مزودة بأحدث أنظمة الملاحة البحرية.