أقامت اللجنة الثقافية بنادي سماهيج الجمعة، ندوة بعنوان "الاكتشافات الأثرية في موقع تلة سماهيج"، التي قدمها الباحث الآثاري د.سلمان المحاري والباحث التاريخي جعفر يتيم، وأدار اللقاء الباحث التاريخي علي العرادي.
وبدأ يتيم بمقدمة عن المنطقة والرابط النسطوري الذي يجمعها كدليل جغرافي وتاريخي لغوي للنسطورية في جزر البحرين واستعرض بعض المساجد المعروفة بمساجد التلال مشفوعة بالصور والتأثير السرياني الثقافي على المنطقة.
وقام المحاري بالتعريف بالمراحل التي مر بها العمل على مشروع تنقيب موقع تلة سماهيج منذ العام 2016 مستعرضاً العديد من الصور الخاصة بموقع التلة أو ما تعرف بمسجد الشيخ مالك، وحتى الوصول للمراحل الأخيرة التي أعلن فيها مؤخراً بشكل رسمي عن أول أثر مادي ملموس لوجود الديانة المسيحية "النسطورية" وفي هذا المكان التاريخي الذي يعود تاريخه لما قبل القرن السابع الميلادي بحسب المكتشفات.
وأشار المحاري إلى أن أهم ما يمكن ذكره في هذا المقام، هو العثور على الكسر الفخارية وكؤوس الشراب وعلامة الصليب، وقد أجريت عليها العديد من الفحوصات المختبرية التي أكدت على وجود المسيحية "النسطورية" في المنطقة.
وذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف دليل مادي وملموس عن وجود المسيحية في قرية سماهيج، وقد سبق ذلك أكثر من منطقة تتحدث عن أقوال لهذا التواجد المسيحي، إلا أنها كانت تفتقر للأدلة المادية.
وكشف عن وجود العديد من القبور حول منطقة عمل التنقيب الخاصة، وتساءل عما إذا كان من الممكن نقل هذه القبور إلى مكان آخر لمواصلة عملية التنقيب التي ستستمر في الفترة المقبلة وستأخذ مساحة أكبر لاكتشاف المزيد من المستجدات.
وقام رئيس نادي سماهيج محمد إبراهيم وأعضاء مجلس الإدارة بتكريم المحاري وجعفر يتيم وعلي العرادي.
{{ article.visit_count }}
وبدأ يتيم بمقدمة عن المنطقة والرابط النسطوري الذي يجمعها كدليل جغرافي وتاريخي لغوي للنسطورية في جزر البحرين واستعرض بعض المساجد المعروفة بمساجد التلال مشفوعة بالصور والتأثير السرياني الثقافي على المنطقة.
وقام المحاري بالتعريف بالمراحل التي مر بها العمل على مشروع تنقيب موقع تلة سماهيج منذ العام 2016 مستعرضاً العديد من الصور الخاصة بموقع التلة أو ما تعرف بمسجد الشيخ مالك، وحتى الوصول للمراحل الأخيرة التي أعلن فيها مؤخراً بشكل رسمي عن أول أثر مادي ملموس لوجود الديانة المسيحية "النسطورية" وفي هذا المكان التاريخي الذي يعود تاريخه لما قبل القرن السابع الميلادي بحسب المكتشفات.
وأشار المحاري إلى أن أهم ما يمكن ذكره في هذا المقام، هو العثور على الكسر الفخارية وكؤوس الشراب وعلامة الصليب، وقد أجريت عليها العديد من الفحوصات المختبرية التي أكدت على وجود المسيحية "النسطورية" في المنطقة.
وذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف دليل مادي وملموس عن وجود المسيحية في قرية سماهيج، وقد سبق ذلك أكثر من منطقة تتحدث عن أقوال لهذا التواجد المسيحي، إلا أنها كانت تفتقر للأدلة المادية.
وكشف عن وجود العديد من القبور حول منطقة عمل التنقيب الخاصة، وتساءل عما إذا كان من الممكن نقل هذه القبور إلى مكان آخر لمواصلة عملية التنقيب التي ستستمر في الفترة المقبلة وستأخذ مساحة أكبر لاكتشاف المزيد من المستجدات.
وقام رئيس نادي سماهيج محمد إبراهيم وأعضاء مجلس الإدارة بتكريم المحاري وجعفر يتيم وعلي العرادي.