قال وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، د.نبيل أبوالفتح، إن إجمالي عدد فسائل النخيل التي تمت زراعتها يصل إلى 2108 فسائل، فيما سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية بزراعة 1850 فسيلة خلال يناير الحالي، لتشكل في مجموعها 3958 فسيلة.
وأوضح، أن الوكالة ماضية في جهودها الرامية لزيادة النخيل في مملكة البحرين بمضاعفة أعداد الفسائل، انطلاقاً من توجيهات الحكومة والمتابعة المستمرة من سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف.
وزار أبوالفتح مشتل تنمية فسائل النخيل بالوكالة، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، ورئيس قسم النخيل والأشجار المثمرة صادق عيسى، للاطلاع على سير العمل بمشروع زراعة الفسائل.
وخلال الزيارة، تفقد الوكيل سير العمل في المشروع، مثنياً على جهود العاملين لإنجاز هذا المشروع، ووجّه لمعالجة أية ملاحظات وتوفير كامل الدعم في سبيل إنجاح هذه المبادرة.
وأوضح وكيل الزراعة والثروة البحرية، أن المشروع يهدف إلى تجميع الفسائل في المشتل الخاص بالوكالة من أجل أن يكون لدى الوكالة مخزوناً كافياً من الفسائل لدعم المبادرات المستقبلية الرامية للنهوض بقطاع إنتاج النخيل في مملكة البحرين.
وذكر أبوالفتح أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها الوكالة، والتي تركز على النهوض بقطاع الزراعة في مملكة البحرين، وجعله مساهماً في برنامج الأمن الغذائي في مملكة البحرين.
وبين وكيل الزراعة والثروة البحرية، أنه ضمن جهود الارتقاء بإكثار النخيل، وتطوير مختبر زراعة الأنسجة التابعة لإدارة الثروة النباتية والموجود حالياً في البديع، وضعت الوكالة ضمن استراتيجيتها للفترة المقبلة، التركيز على تطوير المختبر من خلال إنشاء مبنى متطور بأحدث التقنيات يتناسب مع متطلبات التنمية في البحرين يتخذ من هورة عالي مقراً له، كخطوة نحو تحقيق الارتقاء المنشود في انتاج وتوفير فسائل نخيل التمر بطريقة بديلة للإكثار عن الطريقة التقليدية.
وأشار أبوالفتح إلى أن النخيل النسيجي يمتاز بنوعيته العالية وتفوقه على الإكثار التقليدي من خلال توفير أعداد كبيرة من الفسائل المتجانسة التي يمكن إنتاجها على مدار العام، كما تخلو من الأمراض ويكون نموها أفضل من الفسائل التقليدية.
وأكد أن المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الحكومة بزيادة الرقعة الخضراء وبناءً على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي برفع مستوى الاهتمام بالقطاع الزراعي، سواء كان على صعيد تنمية المساحات الخضراء وتطويرها ورفع نسبة الإنتاج الزراعي المحلي وأهمية زيادة الرقعة الخضراء ومردوها الإيجابي على البيئة والمجتمع.
وأشار في هذا الصدد إلى أن قطاع النخيل يشكل مرتكزاً مهماً بمملكة البحرين، لافتاً إلى أن ذلك دفع الوكالة لتنظيم برامج تدريبية متخصصة في الفترة الماضية ركزت على تأهيل 40 مزارعاً وفنياً من البحرينيين على طرق العناية والاهتمام بنخيل التمر، منوهاً إلى أن تلك البرامج التدريبية لاقت تفاعلاً من المشاركين الذين تلقوا تدريبات نظرية وعملية على أسس العناية بالنخيل.
{{ article.visit_count }}
وأوضح، أن الوكالة ماضية في جهودها الرامية لزيادة النخيل في مملكة البحرين بمضاعفة أعداد الفسائل، انطلاقاً من توجيهات الحكومة والمتابعة المستمرة من سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف.
وزار أبوالفتح مشتل تنمية فسائل النخيل بالوكالة، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، ورئيس قسم النخيل والأشجار المثمرة صادق عيسى، للاطلاع على سير العمل بمشروع زراعة الفسائل.
وخلال الزيارة، تفقد الوكيل سير العمل في المشروع، مثنياً على جهود العاملين لإنجاز هذا المشروع، ووجّه لمعالجة أية ملاحظات وتوفير كامل الدعم في سبيل إنجاح هذه المبادرة.
وأوضح وكيل الزراعة والثروة البحرية، أن المشروع يهدف إلى تجميع الفسائل في المشتل الخاص بالوكالة من أجل أن يكون لدى الوكالة مخزوناً كافياً من الفسائل لدعم المبادرات المستقبلية الرامية للنهوض بقطاع إنتاج النخيل في مملكة البحرين.
وذكر أبوالفتح أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها الوكالة، والتي تركز على النهوض بقطاع الزراعة في مملكة البحرين، وجعله مساهماً في برنامج الأمن الغذائي في مملكة البحرين.
وبين وكيل الزراعة والثروة البحرية، أنه ضمن جهود الارتقاء بإكثار النخيل، وتطوير مختبر زراعة الأنسجة التابعة لإدارة الثروة النباتية والموجود حالياً في البديع، وضعت الوكالة ضمن استراتيجيتها للفترة المقبلة، التركيز على تطوير المختبر من خلال إنشاء مبنى متطور بأحدث التقنيات يتناسب مع متطلبات التنمية في البحرين يتخذ من هورة عالي مقراً له، كخطوة نحو تحقيق الارتقاء المنشود في انتاج وتوفير فسائل نخيل التمر بطريقة بديلة للإكثار عن الطريقة التقليدية.
وأشار أبوالفتح إلى أن النخيل النسيجي يمتاز بنوعيته العالية وتفوقه على الإكثار التقليدي من خلال توفير أعداد كبيرة من الفسائل المتجانسة التي يمكن إنتاجها على مدار العام، كما تخلو من الأمراض ويكون نموها أفضل من الفسائل التقليدية.
وأكد أن المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الحكومة بزيادة الرقعة الخضراء وبناءً على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي برفع مستوى الاهتمام بالقطاع الزراعي، سواء كان على صعيد تنمية المساحات الخضراء وتطويرها ورفع نسبة الإنتاج الزراعي المحلي وأهمية زيادة الرقعة الخضراء ومردوها الإيجابي على البيئة والمجتمع.
وأشار في هذا الصدد إلى أن قطاع النخيل يشكل مرتكزاً مهماً بمملكة البحرين، لافتاً إلى أن ذلك دفع الوكالة لتنظيم برامج تدريبية متخصصة في الفترة الماضية ركزت على تأهيل 40 مزارعاً وفنياً من البحرينيين على طرق العناية والاهتمام بنخيل التمر، منوهاً إلى أن تلك البرامج التدريبية لاقت تفاعلاً من المشاركين الذين تلقوا تدريبات نظرية وعملية على أسس العناية بالنخيل.