انتقد نواب غياب فعاليات وبرامج سياحية تستقطب العوائل السعودية خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسي في السعودية، مؤكدين عدم وجود أي استعدادات لاستقبالهم.
وتساءل النواب "لماذا تغلق المجمعات التجارية أبوابها في وقت مبكر، وكأنها غير معنية بالزوار السعوديين؟!". كما تساءلوا "أين تذهب ميزانية السياحة المعدة لاستقطاب الزوار ولماذا لا تصرف في هذه الحالات".
وعبر النواب عن استغرابهم عدم التوسع في استقطاب السياح السعوديين، متسائلين عن سبب الاستعجال في إزالة زينة الشوارع التي كانت معدة للأعياد الوطنية في ديسمبر.
وقال النائب د.هشام العشيري "من المفترض أن يكون البلد مستعداً للسياح السعوديين وأن تهيأ كافة المرافق لاستقبالهم، كما فعلت وزارة الداخلية في إحدى المناسبات حين فتحت الجمارك في جسر الملك فهد لتسهيل دخول السعوديين".
وأضاف "الشعب السعودي عنصر فاعل في الازدهار السياحي في البحرين، ولا بد أن تكون مستعداً له، وتتعاطى مع مناسباته وإجازاته، لتشجيع السياحة العائلية في المملكة".
فيما قال النائب د.علي النعيمي "من الملاحظ أن القائمين على السياحة يعملون من دون خطط واضحة، لماذا تغلق المجمعات السياحية عند الساعة العاشرة. يحب على هيئة السياحة أن تلزم المجمعات التجارية بغلق المحلات عند الساعة 12 ليلاً".
وأضاف "هناك أمور لا تحتاج ميزانية أصلاً، لماذا لا أعمل خصومات للأشقاء السعوديين في الفنادق وفي الطائرات، في دبي يخاطبون شركات الطيران لعمل خصومات، ولا نرى ذلك في البحرين. أستغرب أيضاً إزالة الزينة من الشوارع بعد انتهاء موسم الأعياد الوطنية، هناك مناسبات قادمة، في البحرين الجو ممتاز حتى مارس، استغلوا الحدائق الموجودة كما تستغل دبي أجواءها المعتدلة خلال هذه الفترة في مهرجان التسوق".
وطالب النائب إبراهيم النفيعي أيضاً بأن تفتح المجمعات التجارية إلى وقت متأخر حتى في الأيام العادية. وأضاف "عطلة الربيع قادمة في البحرين، ما يعني أن الأمر ليس مقتصراً على الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وإن كان يتوجب مراعاتهم لأن غالبية السواح منهم".
ودعا النفيعي إلى إنشاء لجنة وطنية للسياحة تشمل الوزارات المعنية، مؤكداً أن زينة الشوارع تعود لوزارة الاشغال والبلديات، ولا بد أن يكون هناك تنسيق بين كل الجهات.
وقال "نلاحظ أن هناك اجتهادات شخصية من بعض الحسابات على مواقع التواصل تفوق بكثير المجهود الذي تبذله الجهات الرسمية، نتمنى وضع مبادرات سياحية أكثر فاعلية. الدول المجاروة تنافسنا في السياحة، فلماذا لا تكون لدينا في البحرين قرية عالمية. البحرين بلد لديها جميع المقومات السياحية ولكنها تفتقر لجميع البرامج السياحية، والموجود عبارة عن برامج اعتيادية لا تستقطب السياح".
وأضاف النفيعي "البحرين في وضع توازن مالي واقتصادي، ما يعني أنها مطالبة بزيادة الموارد، لكننا لا نرى مبادرات حقيقية في قطاع السياحة. لا بد من إعداد برامج ثقافية لاستقطاب السياح خاصة في هذا الوقت".
{{ article.visit_count }}
وتساءل النواب "لماذا تغلق المجمعات التجارية أبوابها في وقت مبكر، وكأنها غير معنية بالزوار السعوديين؟!". كما تساءلوا "أين تذهب ميزانية السياحة المعدة لاستقطاب الزوار ولماذا لا تصرف في هذه الحالات".
وعبر النواب عن استغرابهم عدم التوسع في استقطاب السياح السعوديين، متسائلين عن سبب الاستعجال في إزالة زينة الشوارع التي كانت معدة للأعياد الوطنية في ديسمبر.
وقال النائب د.هشام العشيري "من المفترض أن يكون البلد مستعداً للسياح السعوديين وأن تهيأ كافة المرافق لاستقبالهم، كما فعلت وزارة الداخلية في إحدى المناسبات حين فتحت الجمارك في جسر الملك فهد لتسهيل دخول السعوديين".
وأضاف "الشعب السعودي عنصر فاعل في الازدهار السياحي في البحرين، ولا بد أن تكون مستعداً له، وتتعاطى مع مناسباته وإجازاته، لتشجيع السياحة العائلية في المملكة".
فيما قال النائب د.علي النعيمي "من الملاحظ أن القائمين على السياحة يعملون من دون خطط واضحة، لماذا تغلق المجمعات السياحية عند الساعة العاشرة. يحب على هيئة السياحة أن تلزم المجمعات التجارية بغلق المحلات عند الساعة 12 ليلاً".
وأضاف "هناك أمور لا تحتاج ميزانية أصلاً، لماذا لا أعمل خصومات للأشقاء السعوديين في الفنادق وفي الطائرات، في دبي يخاطبون شركات الطيران لعمل خصومات، ولا نرى ذلك في البحرين. أستغرب أيضاً إزالة الزينة من الشوارع بعد انتهاء موسم الأعياد الوطنية، هناك مناسبات قادمة، في البحرين الجو ممتاز حتى مارس، استغلوا الحدائق الموجودة كما تستغل دبي أجواءها المعتدلة خلال هذه الفترة في مهرجان التسوق".
وطالب النائب إبراهيم النفيعي أيضاً بأن تفتح المجمعات التجارية إلى وقت متأخر حتى في الأيام العادية. وأضاف "عطلة الربيع قادمة في البحرين، ما يعني أن الأمر ليس مقتصراً على الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وإن كان يتوجب مراعاتهم لأن غالبية السواح منهم".
ودعا النفيعي إلى إنشاء لجنة وطنية للسياحة تشمل الوزارات المعنية، مؤكداً أن زينة الشوارع تعود لوزارة الاشغال والبلديات، ولا بد أن يكون هناك تنسيق بين كل الجهات.
وقال "نلاحظ أن هناك اجتهادات شخصية من بعض الحسابات على مواقع التواصل تفوق بكثير المجهود الذي تبذله الجهات الرسمية، نتمنى وضع مبادرات سياحية أكثر فاعلية. الدول المجاروة تنافسنا في السياحة، فلماذا لا تكون لدينا في البحرين قرية عالمية. البحرين بلد لديها جميع المقومات السياحية ولكنها تفتقر لجميع البرامج السياحية، والموجود عبارة عن برامج اعتيادية لا تستقطب السياح".
وأضاف النفيعي "البحرين في وضع توازن مالي واقتصادي، ما يعني أنها مطالبة بزيادة الموارد، لكننا لا نرى مبادرات حقيقية في قطاع السياحة. لا بد من إعداد برامج ثقافية لاستقطاب السياح خاصة في هذا الوقت".