ثلاثة وعشرون عاماً من البناء والجاهزية، في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وبإشراف مباشر من قبل الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، ومتابعة واهتمام اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني، جعلت من الحرس الوطني قوة عسكرية وأمنية تسهم وبشكل فاعل في تحقيق الأمن والاستقرار لمملكة البحرين، والحيلولة دون المساس بالمشروع التنموي الزاهر الذي أرساه عاهل البلاد المفدى وحقق للمملكة نهضتها وريادتها.
== البناء والتأسيس
شكل صدور الأمر الأميري رقم (1) لسنة 1997 بإنشاء وتشكيل الحرس الوطني، في عهد صاحب السمو الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة -طيب الله ثراه-، بداية تأسيس قوة عسكرية نظامية مسلحة مستـقـلة، تعتبر عمقاً عسكرياً لقوة دفاع البحريــن، ودرعــاً أميناً لقوات الأمن العام في حماية الوطن والمحافظة على استقلاله وسيادته وأمنه وسلامة أراضيه "كما نص عليه الأمر".
وتطور أداء الحرس الوطني بشكل لافت منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي حرص بعد عام واحد فقط من تولي جلالته لمقاليد الحكم على إصدار المرسوم بقانون رقم 20 لسنة 2000 بشأن قانون الحرس الوطني.
وجاء في هذا المرسوم أكثر من 100 مادة حددت المهام والواجبات الرئيسية التي يتولاها الحرس الوطني، وكان له الفضل الكبير في تكوين وتنظيم هذا الصرح الوطني، الذي يتسم بدرجة عالية من الكفاءة والجاهزية القتالية والقدرة على أداء الواجبات الوطنية بكل كفاءة واقتدار إلى جانب قوة دفاع البحرين وقوات الأمن العام.
واحتضنت قوة دفاع البحرين بإمكانياتها الزاخرة وقدراتها العسكرية المتقدمة، المراحل التأسيسة لقوة الحرس الوطني، من خلال تدريب ضباط وأفراد الحرس بميادينها وعلى أيدي رجالاتها الكفؤة، وانبثق على إثر ذلك نواة هذا الصرح الوطني.
الخطط الاستراتيجية الخمسية ودورها في التطوير والتحديث
حقق الحرس الوطني نقلاته المتتالية في كافة قطاعاته من خلال الخطط الاستراتيجية الخمسية التي أرساها الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، وتابع تنفيذها معالي اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني.
وترمي تلك الخطط الاستراتيجية إلى وضع أهداف تطويرية في مختلف القطاعات، ومتابعة تنفيذها للوصول بالحرس الوطني إلى مستويات متقدمة من الكفاءة والجاهزية القتالية.
ويختتم الحرس الوطني في هذا العام خطته الاستراتيجية الخمسية 2020، ليجني ثمار ما تحقق على إثرها من أداء متميز في العنصر البشري والجاهزية القتالية، ونقلات نوعية على مستوى البناء والتجيهز العسكري.
بناء القدرات البشرية من خلال منظومة تدريبية بمعايير عسكرية متقدمة
تقف الخطط الاستراتيجية الخمسية للحرس الوطني خلف التقدم والتطور الذي تشهده المنظومة التدريبية بالحرس الوطني، والتي شُيدت بمعايير عسكرية متقدمة لتكون أساساً للنجاحات الواسعة التي حققها الحرس الوطني في مختلف أدواره الوطنية، إذ يسعى الحرس وبشكل مستمر على التعاون مع قوة دفاع البحرين ومؤسسات الأمن العام وتبادل الخبرات مع المؤسسات العسكرية الشقيقة والصديقة لرفد آليات التدريب بالحرس الوطني بأحدث النظم والعلوم العسكرية، والاستعانة بأفضل التجارب في هذا المجال، بالإضافة إلى تطوير ميادينه التدريبية من خلال توفير أنظمة محاكاة متقدمة، وتهيئة الميادين العسكرية ذات المعايير العالمية.
كما يحرص الحرس الوطني وبتوجيهات من الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، ومتابعة واهتمام اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني، على تنفيذ التمارين الداخلية بين وحدات وكتائب الحرس الوطني، إلى جانب التمارين المشتركة مع قوة دفاع البحرين ومؤسسات الأمن العام.
كما يحرص على تنفيذ تمارين على المستوى الخارجي مع الجيش الباكستاني والحرس الوطني الكويتي، في عدد من المحاور التي تضم مكافحة الإرهاب على كافة الأصعدة والمستويات، إلى جانب حماية المنشآت الحيوية والنفطية.
وترمي تلك التدريبات والتمارين إلى مواكبة التطورات التي يشهدها العالم، وتحقيق الجاهزية العالية في التعامل مع مختلف الظروف التي قد تهدد أمن وسلامة المجتمعات سواءً على المستوى البري أو البحري.
رجالات الشراكة المجتمعية في مختلف الميادين الوطنية
تعتبر الشراكة المجتمعية جزءٌ لا يتجزأ من هوية الحرس الوطني، والتي يسجلها من خلال تواجده في كافة المحافل الوطنية، بتوجيه من سمو رئيس الحرس الوطني، ومتابعة واهتمام معالي مدير أركان الحرس الوطني.
ويقوم الحرس الوطني على بناء جامع سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بمشروع مدينة خليفة الإسكاني، والذي يعتبر نموذجاً للشراكة المجتمعية واهتمام الحرس بالإرشاد الديني، إذ يضم صالة متعددة الأغراض ومجهزة بأحدث الوسائل لتلبية كافة مناسبات قاطني المدينة.
وتمثل المؤسسة الاستهلاكية للحرس الوطني نموذجاً حقيقياً لرفد الاقتصاد الوطني بالمشروعات التنموية، إلى جانب الاهتمام بمنتسبي الحرس الوطني وذويهم، وتقديم مختلف السلع الاستهلاكية للمواطنين والمقيمين بأسعار تنافسية تتوافق مع مختلف المستويات المعيشية.
وتحظى هذه المؤسسة بدعم ورعاية وتوجيه إلى تطويرها، ضمن الخطط الاستراتيجية الخمسية للحرس الوطني، بما يحقق مفهوم الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للحرس الوطني ولاقتصاد مملكة البحرين.
وخطى الحرس الوطني خطوات واسعة في مجال الاستزراع السمكي، بعد أن أخذ على عاتقه تلك المسؤولية الوطنية بالمساهمة في الحفاظ على الثروة السمكية لمملكة البحرين.
ومن خلال ذلك الدور قام بتوفير المحاضن الزراعية ذات المعايير العالية وبدأ بإنتاج كميات من الأسماك التي يتم طرحها للبيع بأسعار تنافسية في فروع المؤسسة الاستهلاكية للحرس الوطني وكذلك بيعها لمنتسبي الحرس الوطني.
وإلى جانب ذلك، فإن الحرس يقوم بدور فاعل فيما يخص حماية البيئة والحياة الفطرية لمملكة البحرين بالتعاون مع الجهات المختصة ومن خلال واجباته الوطنية في مختلف محافظات المملكة.
ويلبي رجالات الحرس الوطني نداء الوطنية من خلال تهافتهم على حملة التبرع بالدم السنوية التي يقيمها الحرس، ترسيخاً لمعنى التلاحم المجتمعي٫ وتحقيق الاكتفاء لبنك الدم الوطني، والتي يشارك فيها عدد واسع من الضباط والأفراد، من أجل تقديم كميات كبيرة من الدم لسد أي احتياج محلي.
ويشارك فريق القفز الحر بالمظلات بشكل متواصل في مختلف المناسبات الوطنية، تعبيراً عن الفرح وتأكيداً على الدور الوطني والشراكة المجتمعية للحرس الوطني.
كما تمثل فرقة العرضة التي أسسها الحرس الوطني، دوراً فاعلاً تجاه اهتمام الحرس بالموروث الشعبي والمشاركة في إحياء ذلك الموروث من خلال التواجد في المحافل الوطنية، وحتى إحياء مناسبات الزفاف لضباط الحرس الوطني.
وفي عادةٍ سنوية تحرص على إحيائها رئاسة الحرس الوطني، ينتشر رجالات الحرس الوطني في مختلف طرقات المملكة لإفطار الصائمين طوال شهر رمضان المبارك.
الدور الرياضي الوطني ورفد المنتخبات بالكفاءات
تعتبر الرياضة محوراً رئيساً في بناء القدرات البشرية للحرس الوطني، ولأجل ذلك جاء أمر الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بإنشاء المركز الرياضي العسكري.
ويشرف المركز على تأهيل الفرق الرياضية التابعة للحرس الوطني للمشاركة في البطولات المحلية والعالمية، إلى جانب رفد مختلف المنتخبات الوطنية بالكفاءات الرياضية ذات المستويات العالية.
وتحرص رئاسة الحرس الوطني على تشكيل الفرق الرياضية ذات المستويات المتقدمة، للمشاركة بها في مختلف المحافل الرياضية، ومن بين تلك الفرق ”فريق الحرس الوطني للقفز الحر بالمظلات“ والذي حقق مراكز متقدمة في مختلف مشاركاته العالمية ومنافسته لمنتخبات ذات مسيرة رياضية أكبر وأعرق.
كما يمثل فريقي الحرس الوطني للرجل الحديدي، نموذجاً على كفاءة رجال الحرس الوطني في المجال الرياضي، إذ أنهما يحظيان بدعم مشابه من أجل تحفيزه على المشاركة في البطولات العالمية، وتحقيق المراكز الرياضية المتقدمة.
ويشارك منتسبي الحرس الوطني في عدد واسع من الرياضات العسكرية وغيرها، من أجل رفع راية مملكة البحرين في مختلف المحافل الرياضية وتأكيد حضورها العالمي الدائم.
{{ article.visit_count }}
== البناء والتأسيس
شكل صدور الأمر الأميري رقم (1) لسنة 1997 بإنشاء وتشكيل الحرس الوطني، في عهد صاحب السمو الأمير الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة -طيب الله ثراه-، بداية تأسيس قوة عسكرية نظامية مسلحة مستـقـلة، تعتبر عمقاً عسكرياً لقوة دفاع البحريــن، ودرعــاً أميناً لقوات الأمن العام في حماية الوطن والمحافظة على استقلاله وسيادته وأمنه وسلامة أراضيه "كما نص عليه الأمر".
وتطور أداء الحرس الوطني بشكل لافت منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي حرص بعد عام واحد فقط من تولي جلالته لمقاليد الحكم على إصدار المرسوم بقانون رقم 20 لسنة 2000 بشأن قانون الحرس الوطني.
وجاء في هذا المرسوم أكثر من 100 مادة حددت المهام والواجبات الرئيسية التي يتولاها الحرس الوطني، وكان له الفضل الكبير في تكوين وتنظيم هذا الصرح الوطني، الذي يتسم بدرجة عالية من الكفاءة والجاهزية القتالية والقدرة على أداء الواجبات الوطنية بكل كفاءة واقتدار إلى جانب قوة دفاع البحرين وقوات الأمن العام.
واحتضنت قوة دفاع البحرين بإمكانياتها الزاخرة وقدراتها العسكرية المتقدمة، المراحل التأسيسة لقوة الحرس الوطني، من خلال تدريب ضباط وأفراد الحرس بميادينها وعلى أيدي رجالاتها الكفؤة، وانبثق على إثر ذلك نواة هذا الصرح الوطني.
الخطط الاستراتيجية الخمسية ودورها في التطوير والتحديث
حقق الحرس الوطني نقلاته المتتالية في كافة قطاعاته من خلال الخطط الاستراتيجية الخمسية التي أرساها الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، وتابع تنفيذها معالي اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني.
وترمي تلك الخطط الاستراتيجية إلى وضع أهداف تطويرية في مختلف القطاعات، ومتابعة تنفيذها للوصول بالحرس الوطني إلى مستويات متقدمة من الكفاءة والجاهزية القتالية.
ويختتم الحرس الوطني في هذا العام خطته الاستراتيجية الخمسية 2020، ليجني ثمار ما تحقق على إثرها من أداء متميز في العنصر البشري والجاهزية القتالية، ونقلات نوعية على مستوى البناء والتجيهز العسكري.
بناء القدرات البشرية من خلال منظومة تدريبية بمعايير عسكرية متقدمة
تقف الخطط الاستراتيجية الخمسية للحرس الوطني خلف التقدم والتطور الذي تشهده المنظومة التدريبية بالحرس الوطني، والتي شُيدت بمعايير عسكرية متقدمة لتكون أساساً للنجاحات الواسعة التي حققها الحرس الوطني في مختلف أدواره الوطنية، إذ يسعى الحرس وبشكل مستمر على التعاون مع قوة دفاع البحرين ومؤسسات الأمن العام وتبادل الخبرات مع المؤسسات العسكرية الشقيقة والصديقة لرفد آليات التدريب بالحرس الوطني بأحدث النظم والعلوم العسكرية، والاستعانة بأفضل التجارب في هذا المجال، بالإضافة إلى تطوير ميادينه التدريبية من خلال توفير أنظمة محاكاة متقدمة، وتهيئة الميادين العسكرية ذات المعايير العالمية.
كما يحرص الحرس الوطني وبتوجيهات من الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، ومتابعة واهتمام اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني، على تنفيذ التمارين الداخلية بين وحدات وكتائب الحرس الوطني، إلى جانب التمارين المشتركة مع قوة دفاع البحرين ومؤسسات الأمن العام.
كما يحرص على تنفيذ تمارين على المستوى الخارجي مع الجيش الباكستاني والحرس الوطني الكويتي، في عدد من المحاور التي تضم مكافحة الإرهاب على كافة الأصعدة والمستويات، إلى جانب حماية المنشآت الحيوية والنفطية.
وترمي تلك التدريبات والتمارين إلى مواكبة التطورات التي يشهدها العالم، وتحقيق الجاهزية العالية في التعامل مع مختلف الظروف التي قد تهدد أمن وسلامة المجتمعات سواءً على المستوى البري أو البحري.
رجالات الشراكة المجتمعية في مختلف الميادين الوطنية
تعتبر الشراكة المجتمعية جزءٌ لا يتجزأ من هوية الحرس الوطني، والتي يسجلها من خلال تواجده في كافة المحافل الوطنية، بتوجيه من سمو رئيس الحرس الوطني، ومتابعة واهتمام معالي مدير أركان الحرس الوطني.
ويقوم الحرس الوطني على بناء جامع سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بمشروع مدينة خليفة الإسكاني، والذي يعتبر نموذجاً للشراكة المجتمعية واهتمام الحرس بالإرشاد الديني، إذ يضم صالة متعددة الأغراض ومجهزة بأحدث الوسائل لتلبية كافة مناسبات قاطني المدينة.
وتمثل المؤسسة الاستهلاكية للحرس الوطني نموذجاً حقيقياً لرفد الاقتصاد الوطني بالمشروعات التنموية، إلى جانب الاهتمام بمنتسبي الحرس الوطني وذويهم، وتقديم مختلف السلع الاستهلاكية للمواطنين والمقيمين بأسعار تنافسية تتوافق مع مختلف المستويات المعيشية.
وتحظى هذه المؤسسة بدعم ورعاية وتوجيه إلى تطويرها، ضمن الخطط الاستراتيجية الخمسية للحرس الوطني، بما يحقق مفهوم الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للحرس الوطني ولاقتصاد مملكة البحرين.
وخطى الحرس الوطني خطوات واسعة في مجال الاستزراع السمكي، بعد أن أخذ على عاتقه تلك المسؤولية الوطنية بالمساهمة في الحفاظ على الثروة السمكية لمملكة البحرين.
ومن خلال ذلك الدور قام بتوفير المحاضن الزراعية ذات المعايير العالية وبدأ بإنتاج كميات من الأسماك التي يتم طرحها للبيع بأسعار تنافسية في فروع المؤسسة الاستهلاكية للحرس الوطني وكذلك بيعها لمنتسبي الحرس الوطني.
وإلى جانب ذلك، فإن الحرس يقوم بدور فاعل فيما يخص حماية البيئة والحياة الفطرية لمملكة البحرين بالتعاون مع الجهات المختصة ومن خلال واجباته الوطنية في مختلف محافظات المملكة.
ويلبي رجالات الحرس الوطني نداء الوطنية من خلال تهافتهم على حملة التبرع بالدم السنوية التي يقيمها الحرس، ترسيخاً لمعنى التلاحم المجتمعي٫ وتحقيق الاكتفاء لبنك الدم الوطني، والتي يشارك فيها عدد واسع من الضباط والأفراد، من أجل تقديم كميات كبيرة من الدم لسد أي احتياج محلي.
ويشارك فريق القفز الحر بالمظلات بشكل متواصل في مختلف المناسبات الوطنية، تعبيراً عن الفرح وتأكيداً على الدور الوطني والشراكة المجتمعية للحرس الوطني.
كما تمثل فرقة العرضة التي أسسها الحرس الوطني، دوراً فاعلاً تجاه اهتمام الحرس بالموروث الشعبي والمشاركة في إحياء ذلك الموروث من خلال التواجد في المحافل الوطنية، وحتى إحياء مناسبات الزفاف لضباط الحرس الوطني.
وفي عادةٍ سنوية تحرص على إحيائها رئاسة الحرس الوطني، ينتشر رجالات الحرس الوطني في مختلف طرقات المملكة لإفطار الصائمين طوال شهر رمضان المبارك.
الدور الرياضي الوطني ورفد المنتخبات بالكفاءات
تعتبر الرياضة محوراً رئيساً في بناء القدرات البشرية للحرس الوطني، ولأجل ذلك جاء أمر الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بإنشاء المركز الرياضي العسكري.
ويشرف المركز على تأهيل الفرق الرياضية التابعة للحرس الوطني للمشاركة في البطولات المحلية والعالمية، إلى جانب رفد مختلف المنتخبات الوطنية بالكفاءات الرياضية ذات المستويات العالية.
وتحرص رئاسة الحرس الوطني على تشكيل الفرق الرياضية ذات المستويات المتقدمة، للمشاركة بها في مختلف المحافل الرياضية، ومن بين تلك الفرق ”فريق الحرس الوطني للقفز الحر بالمظلات“ والذي حقق مراكز متقدمة في مختلف مشاركاته العالمية ومنافسته لمنتخبات ذات مسيرة رياضية أكبر وأعرق.
كما يمثل فريقي الحرس الوطني للرجل الحديدي، نموذجاً على كفاءة رجال الحرس الوطني في المجال الرياضي، إذ أنهما يحظيان بدعم مشابه من أجل تحفيزه على المشاركة في البطولات العالمية، وتحقيق المراكز الرياضية المتقدمة.
ويشارك منتسبي الحرس الوطني في عدد واسع من الرياضات العسكرية وغيرها، من أجل رفع راية مملكة البحرين في مختلف المحافل الرياضية وتأكيد حضورها العالمي الدائم.