برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، نظمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض حفل وضع حجر الأساس الثلاثاء إيذاناً ببدء أعمال التشييد لمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد في منطقة الصخير.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع الوطني البارز 83.6 مليون دينار، ومن المتوقع الانتهاء من كافة أعمال البناء والتشييد في غضون عامين من بدء التنفيذ. ويأتي مشروع المركز الجديد في سياق حرص البحرين على تهيئة بيئة مناسبة لاستقطاب الأعمال والفرص التجارية، وجذب الاستثمارات الأجنبية سعياً لتقوية مكانتها كأحد أبرز المراكز الاستثمارية في المنطقة.
ويقام مشروع مركز المعارض والمؤتمرات في الصخير على أرض تبلغ مساحتها 309,000 متر مربع، وسيتم تشييد المبنى على 149,000 متر مربع من إجمالي مساحة الأرض. ويضم المركز 10 قاعات للمعارض بمساحة إجمالية تبلغ 95,000 متر مربع مجهزة بأحدث الخدمات اللازمة لاحتضان الفعاليات والمعارض العالمية، ومركز المؤتمرات الرئيسي البالغة مساحته 4,500 متر مربع، ومجهز بأكثر وسائل العرض تطوراً، ويتسع لنحو 4000 شخص، إلى جانب 27 قاعة متنوعة الاستخدامات بمساحات متوسطة وصغيرة.
وتستضيف هيئة البحرين للسياحة والمعارض عدداً من الفعاليات والأحداث الكبرى على مدار العام منها معرض البحرين الدولي للحدائق، ومعرض الخريف، ومعرض الجواهر العربية 2019.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة نادر المؤيد "تشرفنا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ويسعدنا الإعلان عن بدء أعمال تشييد مركز المعارض والمؤتمرات الجديد. هذا المشروع الوطني الضخم الذي سيشجع مزيداً من الشركات العالمية في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات لإقامة فعاليتها من مؤتمرات ومعارض واجتماعات فيه بفضل ما يتمتع به من مساحات ضخمة ومرافق متنوعة، فضلاً عن استقطاب رجال الأعمال والزوار إلى المملكة، بما يحفز قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة والإسهام بشكل مباشر في الاقتصاد المحلي".
وأضاف "استضاف مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات أكثر من 70 فعالية خلال 2019 فقط، وعند الانتهاء من المركز الجديد، ستتضاعف إمكانيات البحرين لاستضافة الفعاليات العالمية، ومضاعفة دور قطاع السياحة الحيوي في الناتج المحلي الإجمالي. وستواصل هيئة البحرين للسياحة والمعارض لتطوير خطط مشاريعها ضمن استراتيجيتها طويلة المدى التي تركز على الأعمدة الرئيسية الأربعة وهي: الوعي، والجذب، والوصول، والإقامة، وسيشمل ذلك تطوير إمكانية الوصول إلى البحرين، واستقطاب مزيد من المعارض والمؤتمرات والارتقاء بالجودة المقدمة في قطاعي السياحة والضيافة، وتقوية مكانة المملكة كوجهة السياحة المثالية للسياح من مختلف دول العالم مع التركيز بشكل خاص على العائلات".
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع الوطني البارز 83.6 مليون دينار، ومن المتوقع الانتهاء من كافة أعمال البناء والتشييد في غضون عامين من بدء التنفيذ. ويأتي مشروع المركز الجديد في سياق حرص البحرين على تهيئة بيئة مناسبة لاستقطاب الأعمال والفرص التجارية، وجذب الاستثمارات الأجنبية سعياً لتقوية مكانتها كأحد أبرز المراكز الاستثمارية في المنطقة.
ويقام مشروع مركز المعارض والمؤتمرات في الصخير على أرض تبلغ مساحتها 309,000 متر مربع، وسيتم تشييد المبنى على 149,000 متر مربع من إجمالي مساحة الأرض. ويضم المركز 10 قاعات للمعارض بمساحة إجمالية تبلغ 95,000 متر مربع مجهزة بأحدث الخدمات اللازمة لاحتضان الفعاليات والمعارض العالمية، ومركز المؤتمرات الرئيسي البالغة مساحته 4,500 متر مربع، ومجهز بأكثر وسائل العرض تطوراً، ويتسع لنحو 4000 شخص، إلى جانب 27 قاعة متنوعة الاستخدامات بمساحات متوسطة وصغيرة.
وتستضيف هيئة البحرين للسياحة والمعارض عدداً من الفعاليات والأحداث الكبرى على مدار العام منها معرض البحرين الدولي للحدائق، ومعرض الخريف، ومعرض الجواهر العربية 2019.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة نادر المؤيد "تشرفنا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ويسعدنا الإعلان عن بدء أعمال تشييد مركز المعارض والمؤتمرات الجديد. هذا المشروع الوطني الضخم الذي سيشجع مزيداً من الشركات العالمية في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات لإقامة فعاليتها من مؤتمرات ومعارض واجتماعات فيه بفضل ما يتمتع به من مساحات ضخمة ومرافق متنوعة، فضلاً عن استقطاب رجال الأعمال والزوار إلى المملكة، بما يحفز قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة والإسهام بشكل مباشر في الاقتصاد المحلي".
وأضاف "استضاف مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات أكثر من 70 فعالية خلال 2019 فقط، وعند الانتهاء من المركز الجديد، ستتضاعف إمكانيات البحرين لاستضافة الفعاليات العالمية، ومضاعفة دور قطاع السياحة الحيوي في الناتج المحلي الإجمالي. وستواصل هيئة البحرين للسياحة والمعارض لتطوير خطط مشاريعها ضمن استراتيجيتها طويلة المدى التي تركز على الأعمدة الرئيسية الأربعة وهي: الوعي، والجذب، والوصول، والإقامة، وسيشمل ذلك تطوير إمكانية الوصول إلى البحرين، واستقطاب مزيد من المعارض والمؤتمرات والارتقاء بالجودة المقدمة في قطاعي السياحة والضيافة، وتقوية مكانة المملكة كوجهة السياحة المثالية للسياح من مختلف دول العالم مع التركيز بشكل خاص على العائلات".