عطفاً على ما تم نشره في صحيفة يومية بشأن مشكلة الروائح في عراد 244، أوضح عضو مجلس المحرق البلدي المقهوي، ممثل الدائرة السابعة، أنه بتوجيه من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف تلقى اتصالاً هاتفياً من وكيل شؤون الأشغال المهندس أحمد الخياط شرح له من خلاله الخلفيات الحقيقية وراء الشكوى التي أثيرت أمس الأول بشأن انبعاث روائح كريهة ببعض مناطق عراد.

وأشار المقهوي إلى أنه قد تلقى توضيحاً وشرحاً من مسؤولي وزارة الأشغال بأن ما حدث كان بسبب وجود كميات مهولة من مخلفات البناء كالرمل وقطع من الخرسانة الإسمنتية تم إلقاؤها في مجرى الصرف الصحي حديث البناء، حيث نتج عن هذا التصريف غير السليم في خطوط الصرف الصحي حدوث ارتدادات وانسدادات، وبالتالي انبعاث تلك الروائح المزعجة.

وأضاف العضو البلدي أن المختصون بوزارة الأشغال قاموا بإجراء مسح تلفزيوني للشبكات التي تم إنشاؤها حدياً في بعض الخطوط الرئيسية للصرف الصحي هناك، حيث كشفت عملية المسح التلفزيوني وجود تلك القطع والتراكمات الملقاة في خطوط الصرف الصحي.

وكشف السيد المقهوي عن قيام قطاع الصرف الصحي بتنظيف بعض الخطوط هناك، إلا أنه بسبب حجم كميات الرمل ومخلفات البناء التي تم رميها في الشبكة، فإن عمليات التنظيف للأسف سوف تستغرق مدة أطول من المتوقع.

وانتهى المختصون من إدارة الصرف الصحي مساء الاثنين من التعرف على بعض المواقع التي تم العمل على تنظيفها، إلا أنه لايزال هناك عدد من المواقع المتبقية.

وتقدم أحمد المقهوي عضو مجلس المحرق البلدي بالشكر والتقدير والثناء إلى سعادة وزير الأشغال ووكيل الوزارة لشؤون الأشغال وكل من استجاب للنداء الذي تم إطلاقه لحل المشكلة ومساعدة الأهالي والقاطنين في التخلص من مشاكل الروائح والانسدادات، موضحاً أن هذا هو العهد بمسؤولي الأشغال في التقصي والمتابعة وإيجاد الحلول السريعة للمشاكل التي تطرأ.

وتهيب وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالجمهور الكريم بالانتباه وعدم رمي أية مواد داخل المصارف الخاصة بالصرف الصحي تجنباً لأية أضرار قد تلحق بالشبكة العامة وتتسبب في الأذى العام.