أشادت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي بما تمتلكه الهيئة من كفاءات وطاقات وطنية مبدعة ومتميزة، قادرة على طرح الأفكار الملهمة التطويرية؛ ما أوصلها للمشاركة والبروز في مسابقة الابتكار الحكومي "فكرة" في نسختها الثانية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.واستطاعت المشاركات في النسخة الثانية من المسابقة، أن يرفعن بهذه المشاركة اسم الهيئة بكل ثقة واعتزاز، ويحملن على عاتقهن المسؤولية الوطنية خدمة لوطننا المعطاء.جاء ذلك خلال استقبالها كلًّا من المستشار الإعلامي في الهيئة دعاء شرفي، ودانة ربيعة، وجواهر الدوسري الاختصاصيتين الأوليين مؤهلات في الإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات والامتحانات الوطنية، اللاتي شاركن في مسابقة "فكرة"، بفكرتين منفصلتين، هما: "السفير الإعلامي" لدعاء شرفي، التي تأهلت للمراحل النهائية من المسابقة، و"ثقة" لدانة ربيعة والأستاذة جواهر الدوسري، واللتان تأهلتا للتصفية الثانية من المسابقة.وأعربت الرئيس التنفيذي للهيئة عن تقديرها وشكرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على جهود سموه في تعزيز دور الطاقات البحرينية في تولي زمام المسؤولية، وتحقيق الرؤى والتطلعات من خلال إطلاقه للعديد من البرامج والمبادرات، ومنها مسابقة الابتكار الحكومي "فكرة"، والهادفة إلى تحفيز الإبداع والابتكار لدى موظفي القطاع الحكومي؛ لتقديم مقترحات وأفكار بناءة ومستدامة، من شأنها المساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء الحكومي خدمة لوطننا الغالي البحرين، ضمن مبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030، المرتكزة على الاستدامة والتنافسية والعدالة.من جانبهن، أعربت كلٌّ من دعاء شرفي، ودانة ربيعة، وجواهر الدوسري، عن شكرهن وامتنانهن إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لإتاحة الفرصة لهن ولغيرهن للمشاركة في مسابقة الابتكار الحكومي؛ مما أتاح أمامهن المشاركة من خلال ما طرحنه من أفكار خلاقة تساعد في تنفيذ توجيهات الحكومة، وبناء مستقبل مملكتنا الغالية.كما قدمن شكرهن إلى الرئيس التنفيذي للهيئة على ما قدمته لهن من دعم وتشجيع منذ بداية طرحهن أفكارهن، معربات عن فخرهن لانتمائهن لهذا الصرح الوطني الذي يتميز بالجو العائلي الداعم والمحفز، وما تلقينه من دعم من الإدارة التنفيذية، وجميع منتسبي الهيئة؛ مما أسهم في تقديم أفكارهن، والوصول بها إلى مراحل متقدمة من المسابقة.وأوضحن، أن مشاركتهن في المسابقة أسهمت في تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار لديهن، مؤكدات أنَّ مسابقة الابتكار الحكومي تعد محركًا رئيسًا للتطوير، وبلورة الأفكار الخلاقة التي ترتقي بمستوى إنجاز الموظف وتجويد الأداء في العمل.