تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، رسالة خطية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير لما يوليه سموه من دعم وتأييد متواصل لدفع جهود الأمم المتحدة من أجل إرساء السلام وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة وحقوق الإنسان للجميع.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته، عن تقديره للرسالة التي تلقاها من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة، وما حملته من تأكيد على حرص مملكة البحرين على تعزيز تعاونها الوثيق مع الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، ودعم سموه لجهود الأمم المتحدة ودورها في إرساء السلام والاستقرار والتنمية في العالم.
وقال جوتيريس في رسالته "إنه من المشجع أن ندرك أن الأمم المتحدة يمكنها الاعتماد على تأييد سموكم في هذه الأوقات التي نواجه فيها الكثير من التحديات والمخاطر".
وأضاف أن المُثُل العليا والأهداف، المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، لاتزال تشكل منارة ونبراساً لدفع الجهود المشتركة من أجل إحلال السلام في العالم ودفع جهود التنمية المستدامة والشاملة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تطلعه إلى مشاركة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لمنظمة الأمم المتحدة، للاستماع إلى آراء سموه ضمن حوار عالمي حول أفضل السبل التي يمكن من خلالها للأمم المتحدة التصدي للتحديات التي تواجه العالم في المستقبل.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة تعتزم في الذكرى الـ75 لإنشائها التي تحل في العام الحالي 2020 إطلاق حوار، هو الأوسع والأشمل عالمياً، بشأن دور الشراكة العالمية في تشكيل المستقبل المنشود. حيث سيتم عرض الآراء والأفكار المطروحة في الحوارات على قادة العالم وكبار مسؤولي الأمم المتحدة في مناسبة رفيعة المستوى خلال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيتم تُنظيمها في سبتمبر 2020.
وأطلقت الأمم المتحدة اعتباراً من يناير الجاري 2020، حملة "UN75" والتي تضم حوارات على جميع الأصعدة وفي جميع مناطق العالم بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس للاستماع إلى آمالهم ومخاوفهم؛ وللاستفادة من أفكارهم وخبراتهم، في معالجة التحديات التي يمر بها العالم بدايةً من أزمة المناخ والتحولات الديمغرافية إلى مسار التكنولوجيا، وذلك تفعيلاً للعمل الجماعي المشترك وتعزيزاً للتعاون الدولي من أجل جعل العالم أفضل حالاً بحلول عام 2045، أي بحلول الذكرى السنوية المائة لإنشاء الأمم المتحدة.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته، عن تقديره للرسالة التي تلقاها من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة، وما حملته من تأكيد على حرص مملكة البحرين على تعزيز تعاونها الوثيق مع الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، ودعم سموه لجهود الأمم المتحدة ودورها في إرساء السلام والاستقرار والتنمية في العالم.
وقال جوتيريس في رسالته "إنه من المشجع أن ندرك أن الأمم المتحدة يمكنها الاعتماد على تأييد سموكم في هذه الأوقات التي نواجه فيها الكثير من التحديات والمخاطر".
وأضاف أن المُثُل العليا والأهداف، المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، لاتزال تشكل منارة ونبراساً لدفع الجهود المشتركة من أجل إحلال السلام في العالم ودفع جهود التنمية المستدامة والشاملة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تطلعه إلى مشاركة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لمنظمة الأمم المتحدة، للاستماع إلى آراء سموه ضمن حوار عالمي حول أفضل السبل التي يمكن من خلالها للأمم المتحدة التصدي للتحديات التي تواجه العالم في المستقبل.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة تعتزم في الذكرى الـ75 لإنشائها التي تحل في العام الحالي 2020 إطلاق حوار، هو الأوسع والأشمل عالمياً، بشأن دور الشراكة العالمية في تشكيل المستقبل المنشود. حيث سيتم عرض الآراء والأفكار المطروحة في الحوارات على قادة العالم وكبار مسؤولي الأمم المتحدة في مناسبة رفيعة المستوى خلال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيتم تُنظيمها في سبتمبر 2020.
وأطلقت الأمم المتحدة اعتباراً من يناير الجاري 2020، حملة "UN75" والتي تضم حوارات على جميع الأصعدة وفي جميع مناطق العالم بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس للاستماع إلى آمالهم ومخاوفهم؛ وللاستفادة من أفكارهم وخبراتهم، في معالجة التحديات التي يمر بها العالم بدايةً من أزمة المناخ والتحولات الديمغرافية إلى مسار التكنولوجيا، وذلك تفعيلاً للعمل الجماعي المشترك وتعزيزاً للتعاون الدولي من أجل جعل العالم أفضل حالاً بحلول عام 2045، أي بحلول الذكرى السنوية المائة لإنشاء الأمم المتحدة.
