أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل حرص مملكة البحرين على تعزيز علاقات الصداقة، الثنائية والتاريخية، الراسخة والمتجددة، مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة، في مختلف المجالات التنموية والحيوية، وما تشهده من تعاون بارز في كافة الشؤون، وما وصلت إليه من نتائج رفيعة ومثمرة في التبادل التجاري بشكل خاص، حيث تنظر مملكة البحرين وبكل تقدير وثقة لجمهورية الصين الشعبية، باعتبارها البوابة الأكبر في القارة الآسيوية للاقتصاد والاستثمار، وللسياسة الحكيمة والمواقف المتوازنة دائماً، وبالدور الإقليمي والدولي البارز والمحترم.
وأعربت عن بالغ تقدير مجلس النواب لمواقف جمهورية الصين الشعبية المتواصلة والمستمرة في التضامن مع مملكة البحرين، وضمان أمنها واستقرارها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، وهو ذات الموقف الثابت والنهج الراسخ لمملكة البحرين مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة، في التضامن معها، وضمان أمنها واستقرارها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، والموقف الموحد، الدائم والواضح بين البلدين الصديقين، ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية، والدعوة لأهمية وضرورة احترام سيادة الدول.
وأشار إلى أن مجلس النواب يؤكد موقف مملكة البحرين الرسمي تجاه قضية شنجيانغ وتدعم جهود الصين في تنمية أقليم شنجيانغ. وقد وقعت 50 دولة بما فيها البحرين رسالة مشتركة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان، للتعبير عن دعم البحرين لموقف الصين في شأن قضية شينجيانغ في الأمم المتحدة. كما ويؤكد مجلس النواب دعمه لقرار منظمة التعاون الإسلامي في هذا الخصوص، الصادر في الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي أشاد بجهود الصين لرعاية المسلمين. كما ويؤكد المجلس معارضته لأي محاولة لإساءة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقة.
وتقدمت زينل بخالص التهاني والتبريكات لجمهورية الصين الشعبية الصديقة على مرور أكثر من 40 عاماً على سياسة الإصلاح والانفتاح، وسجلت عميق تقديرها وامتنانها لتميز العلاقات البحرينية الصينية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والرئيس تشي جين بينغ، وما تحقق من نتائج مثمرة لدى زيارة جلالة الملك المفدى للصين في سبتمبر 2013.
وأشارت إلى أن مجلس النواب وإذ يتطلع لتعزيز العلاقات البرلمانية البحرينية الصينية، فإنه يتشرف بدعوة وفد البرلمان الصيني لزيارة مملكة البحرين، وإنشاء لجنة صداقة برلمانية مشتركة، لتضاف إلى لجان التعاون البحرينية الصينية على المستوى الحكومي، وعلى المستوى التجاري، وعلى مستوى الشعبي من علاقات رفيعة من الأخوة والصداقة، التاريخية الوطيدة، التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
كما وإن المجلس يؤكد دعمه للتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، والإشادة بتبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية واللجان المشتركة، والأفواج السياحية، والمشاريع الصينية الضخمة على مستوى المنطقة، فإنها تؤكد حرص واهتمام مجلس النواب بدعم كافة الاتفاقيات الاستثمارية المشتركة، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشادت زينل بدور جالية جمهورية الصين الشعبية، من أفراد ومؤسسات وشركات، واسهاماتهم الإيجابية في دعم مجالات التنمية الشاملة في مملكة البحرين، والدعوة لزيادة التبادل السياحي والثقافي بين البلدين الصديقين، بجانب دور معهد كونفوشيوس لتدريس اللغة الصينية في جامعة البحرين، باعتباره منارة ثقافية وحضارية متميزة، وبما يلقاه الزوار البحرينيين من رعاية واهتمام، خلال زيارتهم إلى جمهورية الصين الشعبية بغرض التجارة والصحة والتعليم وغيرها.
جاء ذلك خلال لقائها سفير جمهورية الصين الشعبية الصديقة أنور حبيب الله ، بمكتبها الأسبوع الماضي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، ودعم التعاون النيابي وتنسيق المواقف وتكاملها في المحافل البرلمانية القارية والدولية، وبما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الصديقين.
{{ article.visit_count }}
وأعربت عن بالغ تقدير مجلس النواب لمواقف جمهورية الصين الشعبية المتواصلة والمستمرة في التضامن مع مملكة البحرين، وضمان أمنها واستقرارها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، وهو ذات الموقف الثابت والنهج الراسخ لمملكة البحرين مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة، في التضامن معها، وضمان أمنها واستقرارها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، والموقف الموحد، الدائم والواضح بين البلدين الصديقين، ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية، والدعوة لأهمية وضرورة احترام سيادة الدول.
وأشار إلى أن مجلس النواب يؤكد موقف مملكة البحرين الرسمي تجاه قضية شنجيانغ وتدعم جهود الصين في تنمية أقليم شنجيانغ. وقد وقعت 50 دولة بما فيها البحرين رسالة مشتركة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان، للتعبير عن دعم البحرين لموقف الصين في شأن قضية شينجيانغ في الأمم المتحدة. كما ويؤكد مجلس النواب دعمه لقرار منظمة التعاون الإسلامي في هذا الخصوص، الصادر في الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي أشاد بجهود الصين لرعاية المسلمين. كما ويؤكد المجلس معارضته لأي محاولة لإساءة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقة.
وتقدمت زينل بخالص التهاني والتبريكات لجمهورية الصين الشعبية الصديقة على مرور أكثر من 40 عاماً على سياسة الإصلاح والانفتاح، وسجلت عميق تقديرها وامتنانها لتميز العلاقات البحرينية الصينية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والرئيس تشي جين بينغ، وما تحقق من نتائج مثمرة لدى زيارة جلالة الملك المفدى للصين في سبتمبر 2013.
وأشارت إلى أن مجلس النواب وإذ يتطلع لتعزيز العلاقات البرلمانية البحرينية الصينية، فإنه يتشرف بدعوة وفد البرلمان الصيني لزيارة مملكة البحرين، وإنشاء لجنة صداقة برلمانية مشتركة، لتضاف إلى لجان التعاون البحرينية الصينية على المستوى الحكومي، وعلى المستوى التجاري، وعلى مستوى الشعبي من علاقات رفيعة من الأخوة والصداقة، التاريخية الوطيدة، التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
كما وإن المجلس يؤكد دعمه للتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، والإشادة بتبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية واللجان المشتركة، والأفواج السياحية، والمشاريع الصينية الضخمة على مستوى المنطقة، فإنها تؤكد حرص واهتمام مجلس النواب بدعم كافة الاتفاقيات الاستثمارية المشتركة، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشادت زينل بدور جالية جمهورية الصين الشعبية، من أفراد ومؤسسات وشركات، واسهاماتهم الإيجابية في دعم مجالات التنمية الشاملة في مملكة البحرين، والدعوة لزيادة التبادل السياحي والثقافي بين البلدين الصديقين، بجانب دور معهد كونفوشيوس لتدريس اللغة الصينية في جامعة البحرين، باعتباره منارة ثقافية وحضارية متميزة، وبما يلقاه الزوار البحرينيين من رعاية واهتمام، خلال زيارتهم إلى جمهورية الصين الشعبية بغرض التجارة والصحة والتعليم وغيرها.
جاء ذلك خلال لقائها سفير جمهورية الصين الشعبية الصديقة أنور حبيب الله ، بمكتبها الأسبوع الماضي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، ودعم التعاون النيابي وتنسيق المواقف وتكاملها في المحافل البرلمانية القارية والدولية، وبما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الصديقين.