أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة عن توجه الهيئة لتحويل قسم التدريب فيها إلى مركز إقليمي يخدم الدول المجاورة، واستثمار القسم في بحرنة الوظائف من خلال برامج تدريبية تمتد بين سنتين إلى ثلاث سنوات يخضع فيها المتدرب للامتحانات والتأهيل بحيث يمكن في النهاية إحلاله مكان الأجنبي متسلحاً بآخر أدوات التكنولوجيا في مجالي الكهرباء والماء.وقام وزير شؤون الكهرباء والماء وائل المبارك، والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء بزيارة تفقدية إلى قسم التدريب التابع للهيئة بمنطقة سترة.وشملت الجولة تفقد الورش الكهربائية والميكانيكية التي يتم فيها تدريب الموظفين مهنياً ليكتسبوا المهارات اللازمة.والتقى الوزير والرئيس التنفيذي المتدربين المنتظمين في الدورات التدريبية التي يقدمها قسم التدريب واستمعا إلى شرح من المدربين عن الدورات الفنية التي يتميز بها قسم التدريب وتقدمها أطقم بحرينية بالاستعانة ببعض الشركات العالمية المتخصصة في مجال التدريب.واطلع الوزير والرئيس التنفيذي على البرامج المتعلقة بمنح الرخص الكهربائية والسباكين من خلال الامتحانات العملية التي يتقدم لها الممتحنون للحصول على هذه الرخصة في الورش المخصصة لذلك ومن خلالها يتمكن الممتحنون من الحصول على المعلومات اللازمة لاتباع طرق السلامة في التوصيلات وطبقاً للمواصفات المعمول بها في هيئة الكهرباء والماء وبما يؤدي أيضا لترشيد الكهرباء والماء.وقام الوزير والرئيس التنفيذي بجولة في قسم التدريب والتقيا في القاعة الرئيسة لقسم التدريب مع عدد كبير من المتدربين في الهيئة يتجاوز عددهم 200 متدرب. وأشاد الوزير بالدور الذي يقوم به قسم التدريب بالهيئة بتدريب الموظفين فضلاً عن تدريب طلبة الجامعات في البحرين وهو ما يمثل قيام الهيئة بدورها المجتمعي في تطوير الكفاءات البحرينية في مجالي الكهرباء والماء.وألقى الوزير كلمة في نهاية اللقاء عبر فيها عن سعادته بزيارة قسم التدريب بوصفه صرحاً تدريبياً وتعليمياً تفتخر به الهيئة منذ تدشينه في العام 1985 ومازال يعتبر شرياناً للاستثمار في العنصر البشري الذي هو احد أهم أهداف الحكومة.وكرم الوزير والرئيس التنفيذي المتدربين و تمنيا لهم مزيداً من التوفيق و النجاح في حياتهم العملية.