مروة غلام
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن "أي تدخل وأي تصعيد ضد المملكة العربية السعودية لا نقبل به، ونعتبره غير مقبول ومرفوض لأن دور المملكة الشقيقة دور سلام وأمن واستقرار. كما ندين أي تدخل من أي نوع إن كان في سوريا أو في ليبيا. جميع هذه التدخلات مدانة لأنها في النهاية دول عربية لها كيانها وحدودها واحترامها".
وعن موقف المملكة من آخر الأحداث التي حصلت في المنطقة قال الوزير إن "الكل يدعو إلى عدم التصعيد"، مشيراً إلى أن موقف العالم واضح تجاه إيران، موضحاً "لا تصعيد لا أعمال عدائية والدعوة للسلام والتهدئة ودعوة لاحترام حسن الجوار واحترام العلاقات مع الدول".
وعن الموقف الإيراني، قال وزير الخارجية إن "الموقف الإيراني لا يرسو على بر أي غير مستقر. يجب على الإيرانيين تحسين موقفهم وكلامهم ليحترمهم العالم، لأننا أصبحنا نسمع منهم كل يوم رسالة لجهة معينة. يجب أن تكون رسالتهم واحدة باتجاه واحد".
وبخصوص تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الدول العربية، قال وزير الخارجية "يجب أن يكون لدينا تصور عما نريد أن نفعله للدفاع عن دولنا".