شدد سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، على أهمية دعم وتفعيل الشراكات القائمة، وإيجاد المزيد من فرص التعاون، لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب، وإحلال السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واستقبل سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الاثنين، في مجلس سموه، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، وسفراء مملكة البحرين في الخارج، على هامش انعقاد الملتقى الدبلوماسي السنوي لسفراء المملكة، والذي تنظمه أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وأعرب سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، عن شكره وتقديره للسفراء المشاركين في جلسات الملتقى، على جهودهم المبذولة في خدمة مملكة البحرين، وتعزيز مكانة المملكة الدولية.
وأكد سمو مستشار الأمن الوطني، أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تمثل نموذجاً رائداً للسياسة الخارجية القائمة على مبادئ الاحترام والتعاون الإيجابي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مع التأكيد على سيادة المملكة ووحدة أراضيها، وحماية أمنها، والدفاع عن مصالحها.
وأشاد سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، بالدور المهم الذي يضطلع به جميع سفراء مملكة البحرين بالدول المعتمدين لديها، في دعم مجالات التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة لمزيد من الشراكة المثمرة، بما يخدم العلاقات الوثيقة التي تربط البحرين بهذه الدول، موجهاً سموه السفراء إلى الاهتمام بمصالح أبناء المملكة في الخارج ورعايتهم، والعمل على تلبية كافة احتياجاتهم.
ودعا سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، إلى استدامة تعزيز تحركات الدبلوماسية البحرينية في ضوء الإنجازات والمكتسبات التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف المجالات، بما يواكب مسيرة الإصلاحات الشاملة، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، إلى جانب المستجدات الإقليمية والدولية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الملتقى.
من جانبهم، رفع سفراء مملكة البحرين في الخارج، شكرهم وامتنانهم لسمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، واعتزازهم بتوجيهات سموه الكريمة، للارتقاء بالأداء الدبلوماسي إلى آفاق رحبة، والتي تشكل حافزاً لهم لبذل المزيد من الجهود، بما يحقق أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
واستقبل سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الاثنين، في مجلس سموه، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، وسفراء مملكة البحرين في الخارج، على هامش انعقاد الملتقى الدبلوماسي السنوي لسفراء المملكة، والذي تنظمه أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
وأعرب سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، عن شكره وتقديره للسفراء المشاركين في جلسات الملتقى، على جهودهم المبذولة في خدمة مملكة البحرين، وتعزيز مكانة المملكة الدولية.
وأكد سمو مستشار الأمن الوطني، أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تمثل نموذجاً رائداً للسياسة الخارجية القائمة على مبادئ الاحترام والتعاون الإيجابي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مع التأكيد على سيادة المملكة ووحدة أراضيها، وحماية أمنها، والدفاع عن مصالحها.
وأشاد سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، بالدور المهم الذي يضطلع به جميع سفراء مملكة البحرين بالدول المعتمدين لديها، في دعم مجالات التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة لمزيد من الشراكة المثمرة، بما يخدم العلاقات الوثيقة التي تربط البحرين بهذه الدول، موجهاً سموه السفراء إلى الاهتمام بمصالح أبناء المملكة في الخارج ورعايتهم، والعمل على تلبية كافة احتياجاتهم.
ودعا سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، إلى استدامة تعزيز تحركات الدبلوماسية البحرينية في ضوء الإنجازات والمكتسبات التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف المجالات، بما يواكب مسيرة الإصلاحات الشاملة، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، إلى جانب المستجدات الإقليمية والدولية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الملتقى.
من جانبهم، رفع سفراء مملكة البحرين في الخارج، شكرهم وامتنانهم لسمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، واعتزازهم بتوجيهات سموه الكريمة، للارتقاء بالأداء الدبلوماسي إلى آفاق رحبة، والتي تشكل حافزاً لهم لبذل المزيد من الجهود، بما يحقق أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين.