شارك رئيس هيئة الطاقة المستدامة د.عبدالحسين ميرزا ووزير شؤون الكهرباء والماء وائل المبارك والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن ابراهيم آل خليفة والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة، في حفل افتتاح فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة وجائزة الشيخ زايد للاستدامة.
وافتتح الأسبوع الإثنين في مركز أبوظبي للمؤتمرات والمعارض برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحضور عدد من قادة دول العالم مثل رؤساء اندونيسيا وراوندا وأرمينيا وسيشل وسيراليون ورئيسة وزراء صربيا ورئيسة وزراء بنغلاديش إضافة إلى عدد كبير من اصحاب السمو أفراد العائلة الحاكمة في ابوظبي ومن الوزراء والمسؤولين والمختصين من جميع أنحاء العالم.
وتشرف أعضاء الوفد بالسلام على سمو ولي عهد أبوظبي ونقلوا إليه تحيات القيادة بمملكة البحرين واهتمامها البالغ بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات المهمة على المستوى المحلي والعالمي في ظل ما يشهده العالم من تطور في تكنولوجيات وتطبيقات طاقة المستقبل.
وشمل حفل الافتتاح توزيع جائزة الشيخ زايد للاستدامة، حيث تم تكريم المبدعين والمؤسسات والمدارس التي تألقت خلال العام الماضي في تطبيقات التنمية المستدامة في عدد من المجالات.
وقام رئيس هيئة الطاقة المستدامة مع الوفد بزيارة المعرض المصاحب للاطلاع على آخر المستجدات في تقنيات الألواح الشمسية وأنظمة الطاقة المتجددة. وضم المعرض 850 شركة عارضة من 40 دولة من مختلف انحاء العالم.
وقال رئيس هيئة الطاقة المستدامة إن مشاركة البحرين في فعاليات أبوظبي للاستدامة تأتي انطلاقاً من اهتمام حكومة المملكة بالمشاركة في هذا الحدث السنوي والدور الريادي المهم الذي يضطلع به أسبوع الاستدامة في دفع جهود التنمية المستدامة حول العالم. ويشارك فيه أكثر من 40 ألفاً من المشاركين من 175 دولة من مختلف أنحاء العالم من ضمنهم اكثر من 300 متحدث و 180 وزيراً، ويتيح الفرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة، وهو أكبر تجمع للاستدامة في منطقة الشرق الأوسط يهدف إلى تعزيز توجهات مسار التنمية العالمية المستدامة.
وتحدث ميرزا عن أهمية الملتقى السنوي وتخصيص جائزة زايد للاستدامة للمدارس والمؤسسات التي تبدع من أجل نشر الحلول المبتكرة في مجال استدامة الطاقة وتعميم أساليب الطاقة المتجددة وفوائدها ليمتد تأثيرها الإيجابي إلى المجتمعات في كل مكان، مشيراً إلى أن الملتقى الذي يحظى بدعم كبير من القيادة بدولة الامارات يجمع صناع القرار الذين يطرحون جهودهم وأفكارهم وتجاربهم في نشر رسالة الاستدامة للموارد المتاحة وبعث نظرات الأمل والطموح إلى المستقبل وإلهام الجيل المقبل من المبدعين والمخترعين.
وأضاف ميرزا أن "ملتقى أبوظبي للاستدامة يناقش أكبر التحديات في استدامة الطاقة ويستعرض أحدث التطورات في قطاعات الطاقات المتجددة وآخر استراتيجيات الدول لاحتضان مصادر الطاقة المتجددة بشكل موسع بدلاً من الطاقة الأحفورية، في ظل التقدم التكنولوجي الملحوظ والمتسارع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح"، مشيراً إلى أن هذه المخرجات ستعود بالنفع على البحرين وخاصة في جهود الحكومة لاستدامة الطاقة ومتابعات أعمال هيئة الطاقة المستدامة وخطواتها المتتابعة لإصدار التشريعات المطلوبة التي يراد بها توسعة خيارات الطاقة المتجددة وتشجيع الأفراد والمؤسسات للاستثمار في هذا المجال.
فيما قال الوزير المبارك إن "أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يحضره عدد هائل من قادة دول العالم وصناع السياسة ورواد الأعمال والعلماء والشخصيات الأكاديمية، يعتبر منصة شاملة تجمع تحت مظلتها مجتمع الاستدامة في العالم، إلى جانب العديد من مراسم توزيع الجوائز التي تكرم جهود الابتكار في مجال الاستدامة، والأنشطة التي تركز على دعم الشباب، وإعداد الجيل القادم من القادة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لبناء مستقبل مستدام، كما يوفر فرص التواصل بهدف تعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف، وتسريع وتيرة نشر الحلول المستدامة اللازمة لمواجهة تحديات الطاقة والمياه والمناخ التي تواجه العالم".
وأضاف أن "ملتقى أبوظبي للاستدامة يناقش ويستعرض احدث التطورات في قطاعات الطاقات المتجددة ومجال الكهرباء والماء، ويوضح آخر استراتيجيات الدول وخططها بشكل موسع، في ظل التقدم التكنولوجي الملحوظ والمتسارع لمصادر الطاقة وأسعار إنتاج الكهرباء، مشيراً إلى أن النقاشات في الملتقى اشتملت على طرق التمويل المتاحة لخيارات الطاقة وكفاءة الطاقة.
وأشاد الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة بالدور الريادي المهم الذي يضطلع به أسبوع الاستدامة ويسهم في دفع جهود التنمية المستدامة حول العالم، كما أن مشاركة أكثر من 175 دولة من مختلف أنحاء العالم تتيح الفرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة، باعتباره أكبر تجمع للاستدامة في منطقة الشرق الأوسط ويهدف إلى تعزيز توجهات مسار التنمية العالمية المستدامة.
وأكد الشيخ نواف آل خليفة أهمية الملتقى السنوي الذي يتم فيه تخصيص جائزة زايد للاستدامة للمدارس والمؤسسات التي تبدع من أجل نشر الحلول المبتكرة في مجال استدامة الطاقة، وتعميم أساليب الطاقة المتجددة وفوائدها ليمتد تأثيرها الإيجابي إلى المجتمعات في كل مكان.
{{ article.visit_count }}
وافتتح الأسبوع الإثنين في مركز أبوظبي للمؤتمرات والمعارض برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحضور عدد من قادة دول العالم مثل رؤساء اندونيسيا وراوندا وأرمينيا وسيشل وسيراليون ورئيسة وزراء صربيا ورئيسة وزراء بنغلاديش إضافة إلى عدد كبير من اصحاب السمو أفراد العائلة الحاكمة في ابوظبي ومن الوزراء والمسؤولين والمختصين من جميع أنحاء العالم.
وتشرف أعضاء الوفد بالسلام على سمو ولي عهد أبوظبي ونقلوا إليه تحيات القيادة بمملكة البحرين واهتمامها البالغ بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات المهمة على المستوى المحلي والعالمي في ظل ما يشهده العالم من تطور في تكنولوجيات وتطبيقات طاقة المستقبل.
وشمل حفل الافتتاح توزيع جائزة الشيخ زايد للاستدامة، حيث تم تكريم المبدعين والمؤسسات والمدارس التي تألقت خلال العام الماضي في تطبيقات التنمية المستدامة في عدد من المجالات.
وقام رئيس هيئة الطاقة المستدامة مع الوفد بزيارة المعرض المصاحب للاطلاع على آخر المستجدات في تقنيات الألواح الشمسية وأنظمة الطاقة المتجددة. وضم المعرض 850 شركة عارضة من 40 دولة من مختلف انحاء العالم.
وقال رئيس هيئة الطاقة المستدامة إن مشاركة البحرين في فعاليات أبوظبي للاستدامة تأتي انطلاقاً من اهتمام حكومة المملكة بالمشاركة في هذا الحدث السنوي والدور الريادي المهم الذي يضطلع به أسبوع الاستدامة في دفع جهود التنمية المستدامة حول العالم. ويشارك فيه أكثر من 40 ألفاً من المشاركين من 175 دولة من مختلف أنحاء العالم من ضمنهم اكثر من 300 متحدث و 180 وزيراً، ويتيح الفرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة، وهو أكبر تجمع للاستدامة في منطقة الشرق الأوسط يهدف إلى تعزيز توجهات مسار التنمية العالمية المستدامة.
وتحدث ميرزا عن أهمية الملتقى السنوي وتخصيص جائزة زايد للاستدامة للمدارس والمؤسسات التي تبدع من أجل نشر الحلول المبتكرة في مجال استدامة الطاقة وتعميم أساليب الطاقة المتجددة وفوائدها ليمتد تأثيرها الإيجابي إلى المجتمعات في كل مكان، مشيراً إلى أن الملتقى الذي يحظى بدعم كبير من القيادة بدولة الامارات يجمع صناع القرار الذين يطرحون جهودهم وأفكارهم وتجاربهم في نشر رسالة الاستدامة للموارد المتاحة وبعث نظرات الأمل والطموح إلى المستقبل وإلهام الجيل المقبل من المبدعين والمخترعين.
وأضاف ميرزا أن "ملتقى أبوظبي للاستدامة يناقش أكبر التحديات في استدامة الطاقة ويستعرض أحدث التطورات في قطاعات الطاقات المتجددة وآخر استراتيجيات الدول لاحتضان مصادر الطاقة المتجددة بشكل موسع بدلاً من الطاقة الأحفورية، في ظل التقدم التكنولوجي الملحوظ والمتسارع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح"، مشيراً إلى أن هذه المخرجات ستعود بالنفع على البحرين وخاصة في جهود الحكومة لاستدامة الطاقة ومتابعات أعمال هيئة الطاقة المستدامة وخطواتها المتتابعة لإصدار التشريعات المطلوبة التي يراد بها توسعة خيارات الطاقة المتجددة وتشجيع الأفراد والمؤسسات للاستثمار في هذا المجال.
فيما قال الوزير المبارك إن "أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يحضره عدد هائل من قادة دول العالم وصناع السياسة ورواد الأعمال والعلماء والشخصيات الأكاديمية، يعتبر منصة شاملة تجمع تحت مظلتها مجتمع الاستدامة في العالم، إلى جانب العديد من مراسم توزيع الجوائز التي تكرم جهود الابتكار في مجال الاستدامة، والأنشطة التي تركز على دعم الشباب، وإعداد الجيل القادم من القادة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لبناء مستقبل مستدام، كما يوفر فرص التواصل بهدف تعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف، وتسريع وتيرة نشر الحلول المستدامة اللازمة لمواجهة تحديات الطاقة والمياه والمناخ التي تواجه العالم".
وأضاف أن "ملتقى أبوظبي للاستدامة يناقش ويستعرض احدث التطورات في قطاعات الطاقات المتجددة ومجال الكهرباء والماء، ويوضح آخر استراتيجيات الدول وخططها بشكل موسع، في ظل التقدم التكنولوجي الملحوظ والمتسارع لمصادر الطاقة وأسعار إنتاج الكهرباء، مشيراً إلى أن النقاشات في الملتقى اشتملت على طرق التمويل المتاحة لخيارات الطاقة وكفاءة الطاقة.
وأشاد الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة بالدور الريادي المهم الذي يضطلع به أسبوع الاستدامة ويسهم في دفع جهود التنمية المستدامة حول العالم، كما أن مشاركة أكثر من 175 دولة من مختلف أنحاء العالم تتيح الفرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة، باعتباره أكبر تجمع للاستدامة في منطقة الشرق الأوسط ويهدف إلى تعزيز توجهات مسار التنمية العالمية المستدامة.
وأكد الشيخ نواف آل خليفة أهمية الملتقى السنوي الذي يتم فيه تخصيص جائزة زايد للاستدامة للمدارس والمؤسسات التي تبدع من أجل نشر الحلول المبتكرة في مجال استدامة الطاقة، وتعميم أساليب الطاقة المتجددة وفوائدها ليمتد تأثيرها الإيجابي إلى المجتمعات في كل مكان.