قالت د.معصومة المطاوعة إن المجتمعات الافتراضية عززت الشهرة لكثير من القدوات غير المناسبة وساعدت بشكل كبير على إضاعة الوقت فيما لا ينفع الفرد والمجتمع ونشرت ثقافة الشائعات وسهلت الخداع وسرقة الهوية.
ونظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الثلاثاء الماضي محاضرة بعنوان "المجتمعات الافتراضية .. واقع بديل أم عالم مواز" قدمتها د.معصومة المطاوعة وأدار الحوار د.راشد نجم.
وعرفت د.المطاوعة المجتمع الافتراضي بأنه ناتج طبيعي لتطور التكنولوجيا في العالم الحديث وهو يمثل نوعاً من التواصل والتفاعل في تجمعات افتراضية لا تفترض وجود الجسد تتم بالمحاكاة للتواصل مع أشخاص لا تربطهم أي صلات دينية أو عائلية أو جغرافية.
وذكرت د.المطاوعة عدداً من الآراء والأسباب التي طرحها كثيرون فيما يخص المجتمع الافتراضي وكان أحدها أنه جزء فرعي بسيط من المجتمع الواقعي لا يمكن التخلي عنه، ومن أسباب لجوء العديد من الأفراد للمجتمع الافتراضي تشجيع الأشخاص الذين يعانون من تراجع في القدرة على الاندماج بالمجتمع الواقعي، وتوفير المجتمع الافتراضي سهولة الدخول للعوالم الغامضة والمغامرات دون قيود أو قوانين. كما كان للمجتمع الافتراضي غايات إيجابية حققها بشكل كبير وبسهولة من غايات تجارية، وسياسية، ودينية، وتعليمية وترفيهية وغيرها من الغايات التي كان للمجتمعات الافتراضية الأثر الأكبر في انتشارها وتوسعها بشكل سلس وإيجابي.
ولفتت د.المطاوعة إلى عدد من المشكلات التي تسببها المجتمعات الافتراضية ومن الواجب على الفرد الانتباه إليها وأهمها التأثيرات الصحية السلبية على الصحة من مشاكل العين والأعصاب والرقبة والعمود الفقري وكونها أحد مسببات السمنة في المجتمعات الحديثة، إضافة لتأثيراتها على الصحة النفسية والعقلية بشكل سلبي فالكم الهائل من الفيديوات والصور التي يستقبلها الفرد يومياً تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي للفرد بالذات عند الأطفال فقد أثبت كثير من الأبحاث تأخر القدرة اللغوية عند الأطفال بسبب الأجهزة الإلكترونية.
وفيما يخص علامات الإدمان على المجتمع الافتراضي عددت د.المطاوعة عدداً من العلامات والعوارض منها عدد الساعات التي يقضيها الفرد بالانخراط في هذا المجتمع، ومدى المعاناة من عوارض الانسحاب من توتر وقلق وعصبية عند محاولة تقليل هذه الساعات أو انقطاع الشبكة، وعدم القدرة على مقاومة عرض المنشورات المستمر في وسائل التواصل الاجتماعي، والتأثر والاحباط بآراء الأفراد المشاركين في المجتمع الافتراضي الذي يشارك فيه الفرد، وإهمال الحياة الاجتماعية والعصبية المستمرة عند المشاركة في المجتمعات الافتراضية.
وشددت د.المطاوعة على أهمية الوقاية من الإدمان المصاحب للمشاركة في المجتمعات الافتراضية بعدد من الطرق منها التوقف عن الإرسال العشوائي للرسائل في شبكات التواصل، والامتناع عن متابعة المشاهير الذين لا يضيفون أي قيمة للفرد، ومتابعة الأبناء بشكل جاد ومستمر لسهولة وقوع الشباب والمراهقين في إدمان المواقع غير المناسبة، وتحديد أوقات متابعة وسائل التواصل في اليوم حتى لا يتفاقم الأمر ويخرج عن السيطرة بدون وعي أو إحساس من الفرد. وأوضحت د.المطاوعة أن الفرد عند مشاركته الآخرين في أرض الواقع بما يقرأ ويشارك به في المجتمع الافتراضي يساعد نفسه بالخروج من حدود المجتمع الافتراضي.
ونظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الثلاثاء الماضي محاضرة بعنوان "المجتمعات الافتراضية .. واقع بديل أم عالم مواز" قدمتها د.معصومة المطاوعة وأدار الحوار د.راشد نجم.
وعرفت د.المطاوعة المجتمع الافتراضي بأنه ناتج طبيعي لتطور التكنولوجيا في العالم الحديث وهو يمثل نوعاً من التواصل والتفاعل في تجمعات افتراضية لا تفترض وجود الجسد تتم بالمحاكاة للتواصل مع أشخاص لا تربطهم أي صلات دينية أو عائلية أو جغرافية.
وذكرت د.المطاوعة عدداً من الآراء والأسباب التي طرحها كثيرون فيما يخص المجتمع الافتراضي وكان أحدها أنه جزء فرعي بسيط من المجتمع الواقعي لا يمكن التخلي عنه، ومن أسباب لجوء العديد من الأفراد للمجتمع الافتراضي تشجيع الأشخاص الذين يعانون من تراجع في القدرة على الاندماج بالمجتمع الواقعي، وتوفير المجتمع الافتراضي سهولة الدخول للعوالم الغامضة والمغامرات دون قيود أو قوانين. كما كان للمجتمع الافتراضي غايات إيجابية حققها بشكل كبير وبسهولة من غايات تجارية، وسياسية، ودينية، وتعليمية وترفيهية وغيرها من الغايات التي كان للمجتمعات الافتراضية الأثر الأكبر في انتشارها وتوسعها بشكل سلس وإيجابي.
ولفتت د.المطاوعة إلى عدد من المشكلات التي تسببها المجتمعات الافتراضية ومن الواجب على الفرد الانتباه إليها وأهمها التأثيرات الصحية السلبية على الصحة من مشاكل العين والأعصاب والرقبة والعمود الفقري وكونها أحد مسببات السمنة في المجتمعات الحديثة، إضافة لتأثيراتها على الصحة النفسية والعقلية بشكل سلبي فالكم الهائل من الفيديوات والصور التي يستقبلها الفرد يومياً تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي للفرد بالذات عند الأطفال فقد أثبت كثير من الأبحاث تأخر القدرة اللغوية عند الأطفال بسبب الأجهزة الإلكترونية.
وفيما يخص علامات الإدمان على المجتمع الافتراضي عددت د.المطاوعة عدداً من العلامات والعوارض منها عدد الساعات التي يقضيها الفرد بالانخراط في هذا المجتمع، ومدى المعاناة من عوارض الانسحاب من توتر وقلق وعصبية عند محاولة تقليل هذه الساعات أو انقطاع الشبكة، وعدم القدرة على مقاومة عرض المنشورات المستمر في وسائل التواصل الاجتماعي، والتأثر والاحباط بآراء الأفراد المشاركين في المجتمع الافتراضي الذي يشارك فيه الفرد، وإهمال الحياة الاجتماعية والعصبية المستمرة عند المشاركة في المجتمعات الافتراضية.
وشددت د.المطاوعة على أهمية الوقاية من الإدمان المصاحب للمشاركة في المجتمعات الافتراضية بعدد من الطرق منها التوقف عن الإرسال العشوائي للرسائل في شبكات التواصل، والامتناع عن متابعة المشاهير الذين لا يضيفون أي قيمة للفرد، ومتابعة الأبناء بشكل جاد ومستمر لسهولة وقوع الشباب والمراهقين في إدمان المواقع غير المناسبة، وتحديد أوقات متابعة وسائل التواصل في اليوم حتى لا يتفاقم الأمر ويخرج عن السيطرة بدون وعي أو إحساس من الفرد. وأوضحت د.المطاوعة أن الفرد عند مشاركته الآخرين في أرض الواقع بما يقرأ ويشارك به في المجتمع الافتراضي يساعد نفسه بالخروج من حدود المجتمع الافتراضي.