أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن مملكة البحرين استطاعت بنهجها الدبلوماسي المتزن وبسياساتها المرنة والحاسمة، معالجة أصعب التحديات والإسهام في حل العديد من الأزمات.
واستقبل عاهل البلاد المفدى الثلاثاء، في قصر الصخير وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الذي قدم إلى جلالته رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مملكة البحرين وكبار المسؤولين والعاملين بوزارة الخارجية، وذلك بمناسبة الإحتفال باليوم الدبلوماسي الذي يصادف 14 يناير 2020.
وتشرف الجميع في بداية الاستقبال بالسلام على جلالة الملك المفدى.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم تفضل حضرة صاحب الجلالة بإلقاء كلمة سامية بهذه المناسبة، هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب السمو، أصحاب السعادة السفراء،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسعدنا أن نلتقي بكم في يوم "الدبلوماسية البحرينية" التي خصصنا لها مناسبة وطنية سنوية، وذلك للاحتفاء والإشادة بدورها في إرساء ثوابت علاقاتنا الدولية وسياساتنا الخارجية القائمة على الثقة المتبادلة، وحسن الجوار، واحترام المصالح المشتركة لتعزيز الاستقرار والسلام العالمي.
فالسياسة الخارجية البحرينية، أيها الأخوة والأخوات، قد أرست لنفسها "نموذجاً خاصاً" باستنادها لمبادئ وقيم تنبع من مخزون ثقافتنا الإنسانية، وبثرائها المرتبط بالشخصية البحرينية المعروفة بتواصلها المتحضر مع العالم بثقافاته وحضاراته المتنوعة، فسجلت بذلك نجاحاً دبلوماسياً، نعتز بصيته ونفخر بإنجازاته.
والبحرين من خلال تحالفاتها وشراكاتها على مر التاريخ، والممتدة للعالم أجمع، قد استطاعت بنهجها الدبلوماسي المتزن وبسياساتها المرنة والحاسمة، في الوقت ذاته، من معالجة أصعب التحديات والإسهام في حل العديد من الأزمات، ولتؤكد، في كل المواقف، على التزامها التام واحترامها الثابت للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وختاماً، فإنها لمناسبة طيبة لنتوجه فيها بالتقدير والاعتزاز بالجهود الحثيثة التي تبذلها الكوادر الدبلوماسية ليستمر دور بلادنا النشط والمتفاعل مع قضايا أمتنا العربية والإسلامية، ويقوي علاقاتنا الدولية، ولتبقى البحرين، كما العهد بها، منارة حضارية تشع برسائل السلام والتقارب والوئام لخير وصلاح البشرية جمعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ثم ألقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة كلمة هذا نصها:
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى
أصحاب السمو، الحضور الكرام،
أتشرف يا صاحب الجلالة بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع منتسبي وزارة الخارجية أن أرفع لمقامكم السامي، أسمى عبارات الشكر وعظيم الامتنان والعرفان على التشرف بلقاء جلالتكم بعد عام مضى من لقاء أبنائكم العاملين في المجال الدبلوماسي بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الخمسين لبدء العمل الدبلوماسي المؤسسي في وطننا العزيز.
وإنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن أضحى اليوم الدبلوماسي الذي خصصتموه جلالتكم للاحتفاء بالأسرة الدبلوماسية، مناسبة وطنية سنوية نظرًا لما تقوم به الدبلوماسية البحرينية من دور وطني ملموس في تنفيذ توجيهات جلالتكم لحماية مكتسبات الوطن والذود عن مصالحه في الخارج، بفضل ما تحظى به من دعم مستمر من لدن جلالتكم، مما مكن السياسة الخارجية لمملكة البحرين أن تنتهج نموذجا فريدا تتطلع إليه الكثير من الدول والشعوب، يقوم على أسس الاعتدال والتوازن، في ظل نهجكم الإصلاحي الذي جعل مملكة البحرين دولة عصرية ينبع منها الرخاء وتصدر منها رسائل السلام والتعايش بين الجميع طيلة العشرين عاما فزادت من رصيد مكانتها الرفيعة ورسخت سمعتها الطيبة بين مصاف الأمم.
فالسياسة الخارجية البحرينية بثوابتها الراسخة ومعالمها الواضحة ودورها النشط وجهودها الفاعلة، تواصل الاضطلاع بمهامها في تعزيز علاقات مملكة البحرين وتعاونها مع الأشقاء وتقوية علاقاتها مع الحلفاء والإسهام في وضع حلول للعديد من الأزمات، ارتكازا على قيم ومبادئ لم ولن نتخلى عنها من الاحترام المتبادل والحوار والتعايش البناء والانفتاح المثمر على العالم بدوله وثقافاته وحضاراته وشعوبه، والتمسك بالقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وهو ما برهنت عليه وأثبتته التحالفات التاريخية لمملكة البحرين على امتداد القرون، وشراكاتها المتعددة عبر العقود وانضمامها للمعاهدات التي تقوي وتدعم علاقاتها مع الدول والكيانات المؤثرة في العالم، تجسيدًا لرؤية جلالتكم في ترسيخ أواصر التعاون مع الجميع وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، ودعم كل الجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
سيدي حضرة صاحب الجلالة،
اسمحوا لي في هذا المقام العظيم أمام جلالتكم، وفي هذه المناسبة الدبلوماسية السنوية العزيزة على قلبي، بأن ارفع أسمى آيات الشكر والامتنان على ثقتكم الغالية بي طوال الخمسة عشر عاما الماضية، والتي شرفتموني بها أن أكون وزيرا للخارجية، خدمتكم فيها بكل إخلاص وما جادت به نفسي التي تسعى لرضاكم علها لم تقصر في بلوغ تلك الغاية النبيلة، فتعلمت من جلالتكم الكثير ليس في تجسيد حكمتكم التي حباكم بها الله فحسب، بل في حب مملكة البحرين ورفعة شأنها والذود عنها والسهر من أجلها والتضحية لسموها، فنلت من شرف الاستماع لتوجيهاتكم ما نلت، فكانت لي خير المعين من اجل المساهمة في تعزيز مصالح هذا الوطن الغالي والدفاع عن سياساته ومرتكزاته.
كما اسمحوا لي جلالتكم، بأن اتوجه بخالص الشكر الجزيل وعظيم العرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، على ما حظيت به من دعم لا محدود وتوجيهات سديدة مكنتني من العمل على تحقيق الرؤيا الشاملة لأهداف وتطلعات السياسة الخارجية لمملكة البحرين.
ولا يفوتني الإشارة هنا، إلى رائد الدبلوماسية البحرينية ومعلمها الأول سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي استلهمت منه معالم العمل الدبلوماسي وتشرفت بالعمل تحت مظلته وتزودت من خبرته ومسيرته الطويلة، وشكري ممتد إلى أعضاء الحكومة الموقرين وزملائي المنتسبين إلى وزارة الخارجية كافة الذين كانوا لي نعم المعين في تحقيق أهداف هذه المؤسسة العريقة.
كما أتقدم بالتهنئة الخالصة للأخ د.عبداللطيف بن راشد الزياني، الذي سيحمل راية الدبلوماسية البحرينية بكل عزم واقتدار لما يملكه من كفاءة وخبرة ما يجعله قادرا بمشيئة الله تعالى على مواصلة الدرب الذي رسمتموه لنا جلالتكم بكل حكمة، لتستمر المسيرة المضيئة التي مكنت السياسة الخارجية من أن تفرض نفسها وتشق طريقها رغم صعوبة المراحل والظروف والتحديات، للحفاظ على نهجها الخاص الذي تبلور من تاريخنا وإرثنا، ويتوافق مع معطيات عصرنا وظروفنا الراهنة والقادمة، بشكل يضمن لمملكة البحرين مصالحها ويحفظ سلامتها، ويصون سيادتها، ويعزز ما تحقق لها من مكانة رفيعة وصوت مسموع ودور إيجابي ومؤثر في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
مؤكدا لجلالتكم أنني، كما عهدتموني دوما، لن أدخر جهداً أينما كنت وفي أي موقع كان، مقتديا بنهج جلالتكم في البذل والعطاء لأجل المزيد من الرفعة والرخاء لهذا الوطن العزيز في ظل قيادتكم الحكيمة.
شكراً صاحب الجلالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم تشرف وزير الخارجية بتقديم هدية تذكارية إلى جلالة الملك بهذه المناسبة.
واستقبل عاهل البلاد المفدى الثلاثاء، في قصر الصخير وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الذي قدم إلى جلالته رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مملكة البحرين وكبار المسؤولين والعاملين بوزارة الخارجية، وذلك بمناسبة الإحتفال باليوم الدبلوماسي الذي يصادف 14 يناير 2020.
وتشرف الجميع في بداية الاستقبال بالسلام على جلالة الملك المفدى.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم تفضل حضرة صاحب الجلالة بإلقاء كلمة سامية بهذه المناسبة، هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب السمو، أصحاب السعادة السفراء،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسعدنا أن نلتقي بكم في يوم "الدبلوماسية البحرينية" التي خصصنا لها مناسبة وطنية سنوية، وذلك للاحتفاء والإشادة بدورها في إرساء ثوابت علاقاتنا الدولية وسياساتنا الخارجية القائمة على الثقة المتبادلة، وحسن الجوار، واحترام المصالح المشتركة لتعزيز الاستقرار والسلام العالمي.
فالسياسة الخارجية البحرينية، أيها الأخوة والأخوات، قد أرست لنفسها "نموذجاً خاصاً" باستنادها لمبادئ وقيم تنبع من مخزون ثقافتنا الإنسانية، وبثرائها المرتبط بالشخصية البحرينية المعروفة بتواصلها المتحضر مع العالم بثقافاته وحضاراته المتنوعة، فسجلت بذلك نجاحاً دبلوماسياً، نعتز بصيته ونفخر بإنجازاته.
والبحرين من خلال تحالفاتها وشراكاتها على مر التاريخ، والممتدة للعالم أجمع، قد استطاعت بنهجها الدبلوماسي المتزن وبسياساتها المرنة والحاسمة، في الوقت ذاته، من معالجة أصعب التحديات والإسهام في حل العديد من الأزمات، ولتؤكد، في كل المواقف، على التزامها التام واحترامها الثابت للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وختاماً، فإنها لمناسبة طيبة لنتوجه فيها بالتقدير والاعتزاز بالجهود الحثيثة التي تبذلها الكوادر الدبلوماسية ليستمر دور بلادنا النشط والمتفاعل مع قضايا أمتنا العربية والإسلامية، ويقوي علاقاتنا الدولية، ولتبقى البحرين، كما العهد بها، منارة حضارية تشع برسائل السلام والتقارب والوئام لخير وصلاح البشرية جمعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ثم ألقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة كلمة هذا نصها:
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى
أصحاب السمو، الحضور الكرام،
أتشرف يا صاحب الجلالة بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع منتسبي وزارة الخارجية أن أرفع لمقامكم السامي، أسمى عبارات الشكر وعظيم الامتنان والعرفان على التشرف بلقاء جلالتكم بعد عام مضى من لقاء أبنائكم العاملين في المجال الدبلوماسي بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الخمسين لبدء العمل الدبلوماسي المؤسسي في وطننا العزيز.
وإنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن أضحى اليوم الدبلوماسي الذي خصصتموه جلالتكم للاحتفاء بالأسرة الدبلوماسية، مناسبة وطنية سنوية نظرًا لما تقوم به الدبلوماسية البحرينية من دور وطني ملموس في تنفيذ توجيهات جلالتكم لحماية مكتسبات الوطن والذود عن مصالحه في الخارج، بفضل ما تحظى به من دعم مستمر من لدن جلالتكم، مما مكن السياسة الخارجية لمملكة البحرين أن تنتهج نموذجا فريدا تتطلع إليه الكثير من الدول والشعوب، يقوم على أسس الاعتدال والتوازن، في ظل نهجكم الإصلاحي الذي جعل مملكة البحرين دولة عصرية ينبع منها الرخاء وتصدر منها رسائل السلام والتعايش بين الجميع طيلة العشرين عاما فزادت من رصيد مكانتها الرفيعة ورسخت سمعتها الطيبة بين مصاف الأمم.
فالسياسة الخارجية البحرينية بثوابتها الراسخة ومعالمها الواضحة ودورها النشط وجهودها الفاعلة، تواصل الاضطلاع بمهامها في تعزيز علاقات مملكة البحرين وتعاونها مع الأشقاء وتقوية علاقاتها مع الحلفاء والإسهام في وضع حلول للعديد من الأزمات، ارتكازا على قيم ومبادئ لم ولن نتخلى عنها من الاحترام المتبادل والحوار والتعايش البناء والانفتاح المثمر على العالم بدوله وثقافاته وحضاراته وشعوبه، والتمسك بالقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وهو ما برهنت عليه وأثبتته التحالفات التاريخية لمملكة البحرين على امتداد القرون، وشراكاتها المتعددة عبر العقود وانضمامها للمعاهدات التي تقوي وتدعم علاقاتها مع الدول والكيانات المؤثرة في العالم، تجسيدًا لرؤية جلالتكم في ترسيخ أواصر التعاون مع الجميع وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، ودعم كل الجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
سيدي حضرة صاحب الجلالة،
اسمحوا لي في هذا المقام العظيم أمام جلالتكم، وفي هذه المناسبة الدبلوماسية السنوية العزيزة على قلبي، بأن ارفع أسمى آيات الشكر والامتنان على ثقتكم الغالية بي طوال الخمسة عشر عاما الماضية، والتي شرفتموني بها أن أكون وزيرا للخارجية، خدمتكم فيها بكل إخلاص وما جادت به نفسي التي تسعى لرضاكم علها لم تقصر في بلوغ تلك الغاية النبيلة، فتعلمت من جلالتكم الكثير ليس في تجسيد حكمتكم التي حباكم بها الله فحسب، بل في حب مملكة البحرين ورفعة شأنها والذود عنها والسهر من أجلها والتضحية لسموها، فنلت من شرف الاستماع لتوجيهاتكم ما نلت، فكانت لي خير المعين من اجل المساهمة في تعزيز مصالح هذا الوطن الغالي والدفاع عن سياساته ومرتكزاته.
كما اسمحوا لي جلالتكم، بأن اتوجه بخالص الشكر الجزيل وعظيم العرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، على ما حظيت به من دعم لا محدود وتوجيهات سديدة مكنتني من العمل على تحقيق الرؤيا الشاملة لأهداف وتطلعات السياسة الخارجية لمملكة البحرين.
ولا يفوتني الإشارة هنا، إلى رائد الدبلوماسية البحرينية ومعلمها الأول سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي استلهمت منه معالم العمل الدبلوماسي وتشرفت بالعمل تحت مظلته وتزودت من خبرته ومسيرته الطويلة، وشكري ممتد إلى أعضاء الحكومة الموقرين وزملائي المنتسبين إلى وزارة الخارجية كافة الذين كانوا لي نعم المعين في تحقيق أهداف هذه المؤسسة العريقة.
كما أتقدم بالتهنئة الخالصة للأخ د.عبداللطيف بن راشد الزياني، الذي سيحمل راية الدبلوماسية البحرينية بكل عزم واقتدار لما يملكه من كفاءة وخبرة ما يجعله قادرا بمشيئة الله تعالى على مواصلة الدرب الذي رسمتموه لنا جلالتكم بكل حكمة، لتستمر المسيرة المضيئة التي مكنت السياسة الخارجية من أن تفرض نفسها وتشق طريقها رغم صعوبة المراحل والظروف والتحديات، للحفاظ على نهجها الخاص الذي تبلور من تاريخنا وإرثنا، ويتوافق مع معطيات عصرنا وظروفنا الراهنة والقادمة، بشكل يضمن لمملكة البحرين مصالحها ويحفظ سلامتها، ويصون سيادتها، ويعزز ما تحقق لها من مكانة رفيعة وصوت مسموع ودور إيجابي ومؤثر في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
مؤكدا لجلالتكم أنني، كما عهدتموني دوما، لن أدخر جهداً أينما كنت وفي أي موقع كان، مقتديا بنهج جلالتكم في البذل والعطاء لأجل المزيد من الرفعة والرخاء لهذا الوطن العزيز في ظل قيادتكم الحكيمة.
شكراً صاحب الجلالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم تشرف وزير الخارجية بتقديم هدية تذكارية إلى جلالة الملك بهذه المناسبة.