ينطلق الأربعاء معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته السادسة والأربعين برعاية صاحب السمو الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، حيث تنظمه هيئة البحرين للثقافة والآثار في كل من متحف البحرين الوطني ومسرح البحرين الوطني ويشارك فيه 68 فنانا تشكيليا.
ويأتي المعرض، ضمن برنامج هيئة الثقافة لعام 2020 والذي يحمل شعار "دلمون حيث الكثافة".
ويشارك في المعرض هذا العام والذي يستمر حتى 15 فبراير 2020م فنانون بحرينيون ومقيمون في المملكة يقدمون أعمالاً تنتمي إلى كافة المدارس والاتجاهات الفنية، حيث تتعدد طرق تكوينها وصناعتها وتتنوع ما بين نحت، وتصوير فوتوغرافي، وفنون جرافيك ورسم باستخدام مختلف الخامات والمواد والأشكال، إضافة إلى أعمال الفيديو والتركيب. كما يشارك في المعرض عدد من رواد الحركة الفنية البحرينية وكل من مساحة الرواق الفنية من مملكة البحرين ومنصة الفن المعاصر "CAP" من دولة الكويت.
وخلال يوم الافتتاح ستعلن هيئة البحرين للثقافة والآثار عن الفائزين بالمسابقة السنوية للمعرض والتي تشرف عليها لجنة تحكيم تضم كلا من مؤسسة ومديرة مساحة الرواق للفنون بيان كانو وأستاذة الفن التشكيلي الفنانة الدكتورة السعودية عفت عبد الله فدعق والفنان التشكيلي المغربي محمد المرابطي.
وسيتم الكشف عن الفائز بالجائزة الأولى "الدانة"، والتي صمم مجسمها الفنان خليل الهاشمي، فيما تقدّم الهيئة لصاحب المركز الثاني فرصة لإقامة معرض شخصي لمدة شهر في مركز الفنون. أما الفائز بالمركز الثالث فيحصل على إقامة فنية خارجية.
يذكر أن المعرض، يقام منذ العام 1972 برعاية كريمة من صاحب السمو الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، ويعد أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام بمملكة البحرين.
واستقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.
{{ article.visit_count }}
ويأتي المعرض، ضمن برنامج هيئة الثقافة لعام 2020 والذي يحمل شعار "دلمون حيث الكثافة".
ويشارك في المعرض هذا العام والذي يستمر حتى 15 فبراير 2020م فنانون بحرينيون ومقيمون في المملكة يقدمون أعمالاً تنتمي إلى كافة المدارس والاتجاهات الفنية، حيث تتعدد طرق تكوينها وصناعتها وتتنوع ما بين نحت، وتصوير فوتوغرافي، وفنون جرافيك ورسم باستخدام مختلف الخامات والمواد والأشكال، إضافة إلى أعمال الفيديو والتركيب. كما يشارك في المعرض عدد من رواد الحركة الفنية البحرينية وكل من مساحة الرواق الفنية من مملكة البحرين ومنصة الفن المعاصر "CAP" من دولة الكويت.
وخلال يوم الافتتاح ستعلن هيئة البحرين للثقافة والآثار عن الفائزين بالمسابقة السنوية للمعرض والتي تشرف عليها لجنة تحكيم تضم كلا من مؤسسة ومديرة مساحة الرواق للفنون بيان كانو وأستاذة الفن التشكيلي الفنانة الدكتورة السعودية عفت عبد الله فدعق والفنان التشكيلي المغربي محمد المرابطي.
وسيتم الكشف عن الفائز بالجائزة الأولى "الدانة"، والتي صمم مجسمها الفنان خليل الهاشمي، فيما تقدّم الهيئة لصاحب المركز الثاني فرصة لإقامة معرض شخصي لمدة شهر في مركز الفنون. أما الفائز بالمركز الثالث فيحصل على إقامة فنية خارجية.
يذكر أن المعرض، يقام منذ العام 1972 برعاية كريمة من صاحب السمو الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، ويعد أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام بمملكة البحرين.
واستقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.