فاطمة يتيم
أكدت رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة، الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة، خلال تدشين أول حملة تجريبية استكشافية لتنظيف البحر من نفايات الصيد ومخلفات الصيادين والبلاستيك وغيرها من قاع البحر، أن عمل فريق الغواصين استمر ليومين متواصلين، قاموا خلالها برحلتين استكشافيتين لمدة تجاوزت أكثر من 7 ساعات غاصوا خلالها في قاع البحر ولعمق تجاوز 30 متراً.
وانطلقت الحملة بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة، ومكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث قام بالحملة فريق من منظمة "سي شيبرد" الدولية، وهي منظمة عالمية غير ربحية، مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية وتقوم بأعمال تطوعية معنية بحماية البيئة والحياة البحرية، ومناهضة لتعرض الأنواع البحرية من الحيوانات إلى الانقراض بسبب الصيد الجائر أو المخلفات التي يتم إلقاؤها في قاع البحار، وأعمالها التطوعية تمتد على مستوى العالم، حيث زار الفريق البحرين لأول مرة بدعوة خاصة من المؤسسة، وضم 3 غواصين من المملكة المتحدة، وهم توني لاند ومارك موشامب وجون كروشو.
وأعلنت الشيخة مروة -في تصريحات للصحافيين- أن المؤسسة اتفقت مع الفريق العالمي لتنفيذ الحملة الجديدة لتنظيف قاع البحر من المخلفات في شمال وجنوب البحرين، مشيرة إلى أن المؤسسة ستطلق الحملة في أواخر شهر مارس المقبل، وتستمر لأسبوع كامل ويشارك فيها فريق من غواصي منظمة "سي شيبرد" الدولية، وتقام بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة ومكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبالاستعانة بخبرات عالمية وبمشاركة غواصين محترفين من بعض دول الخليج والعالم.
وأوضحت الشيخة مروة، على هامش استقبالها للوفد المشارك بالحملة في بداية رحلتهم البحرية، والتي شملت منطقة فشت الجارم وفشت العظم وشتية والبوم ومناطق البحر المجاورة له، أن المؤسسة تستعين بمؤسسات عالمية لوضع حلول للحفاظ على مكونات البيئة البحرية من الأسماك والثدييات والسلاحف، مشيرة إلى أن عمل الفريق تركز خلال زيارته الأولى الاستكشافية للبحرين على تقييم التدمير الذي وصلت إليه "الموائل" البحرية، وأسباب نفوق الكائنات البحرية التي تمثل التوازن البيئي للحياة الفطرية في قاع البحر، وخصوصاً السلاحف البحرية، والتي تعرض عدد كبير منها إلى النفوق في شهر أغسطس الماضي، مشددة أن إيجاد حلول لحماية السلاحف يعد من أهم أولويات المؤسسة، وذلك من أجل الحفاظ على النظم الإيكولوجية للحيوانات الفطرية وطرق حمايتها وحفظها من الانقراض.
وأضافت أن ذلك يعد أحد أساسيات عمل المؤسسة من خلال تقديم رصد ومسح قاع البحر لمعرفة نوعية المخلفات والأماكن التي تكثر فيها المخلفات، مؤكدة أن عملها مستمر ولن ينتهي في هذا الجانب، وحرصها على تنظيف قاع البحر لحماية الأسماك والسلاحف والثدييات البحرية من تهديدات الموت والانقراض بسبب المخلفات البحرية التي توجد في قاع البحر مثل بقايا شباك الصيد والمخلفات البلاستيكية والمعلبات وغيرها من مخلفات الصيادين.
وأكدت أن عمل المؤسسة وهدفها هو أن تكون المؤسسة جزءاً من استراتيجية تحقق رؤية البحرين 2030 حول الاستدامة البيئية وتماشياً مع رؤية جلالة الملك المفدى لمستقبل مملكة البحرين، وخلق بيئة أفضل للحياة البحرية ونشر الوعي الثقافي والبيئي، والحفاظ على الطبيعة البحرية وسلامة حياتها الفطرية.
وأعربت عن شكرها لفريق الغواصين من منظمة "سي شيبرد" ولجهوده وتعاونه مع المؤسسة، مقدرة كل الجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة في هذا الجانب، مؤكدة أن حملة المؤسسة ومبادراتها تعكس بوضوح للجميع حرص واهتمام المؤسسة، ومسؤوليتها في حماية الحيوان والبيئة والحفاظ على الحياة البحرية وحماية السلاحف والثدييات البحرية وخصوصاً السلاحف والتي تؤدي المخلفات إلى نفوقها وانقراضها.
أكدت رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة، الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة، خلال تدشين أول حملة تجريبية استكشافية لتنظيف البحر من نفايات الصيد ومخلفات الصيادين والبلاستيك وغيرها من قاع البحر، أن عمل فريق الغواصين استمر ليومين متواصلين، قاموا خلالها برحلتين استكشافيتين لمدة تجاوزت أكثر من 7 ساعات غاصوا خلالها في قاع البحر ولعمق تجاوز 30 متراً.
وانطلقت الحملة بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة، ومكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث قام بالحملة فريق من منظمة "سي شيبرد" الدولية، وهي منظمة عالمية غير ربحية، مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية وتقوم بأعمال تطوعية معنية بحماية البيئة والحياة البحرية، ومناهضة لتعرض الأنواع البحرية من الحيوانات إلى الانقراض بسبب الصيد الجائر أو المخلفات التي يتم إلقاؤها في قاع البحار، وأعمالها التطوعية تمتد على مستوى العالم، حيث زار الفريق البحرين لأول مرة بدعوة خاصة من المؤسسة، وضم 3 غواصين من المملكة المتحدة، وهم توني لاند ومارك موشامب وجون كروشو.
وأعلنت الشيخة مروة -في تصريحات للصحافيين- أن المؤسسة اتفقت مع الفريق العالمي لتنفيذ الحملة الجديدة لتنظيف قاع البحر من المخلفات في شمال وجنوب البحرين، مشيرة إلى أن المؤسسة ستطلق الحملة في أواخر شهر مارس المقبل، وتستمر لأسبوع كامل ويشارك فيها فريق من غواصي منظمة "سي شيبرد" الدولية، وتقام بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة ومكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبالاستعانة بخبرات عالمية وبمشاركة غواصين محترفين من بعض دول الخليج والعالم.
وأوضحت الشيخة مروة، على هامش استقبالها للوفد المشارك بالحملة في بداية رحلتهم البحرية، والتي شملت منطقة فشت الجارم وفشت العظم وشتية والبوم ومناطق البحر المجاورة له، أن المؤسسة تستعين بمؤسسات عالمية لوضع حلول للحفاظ على مكونات البيئة البحرية من الأسماك والثدييات والسلاحف، مشيرة إلى أن عمل الفريق تركز خلال زيارته الأولى الاستكشافية للبحرين على تقييم التدمير الذي وصلت إليه "الموائل" البحرية، وأسباب نفوق الكائنات البحرية التي تمثل التوازن البيئي للحياة الفطرية في قاع البحر، وخصوصاً السلاحف البحرية، والتي تعرض عدد كبير منها إلى النفوق في شهر أغسطس الماضي، مشددة أن إيجاد حلول لحماية السلاحف يعد من أهم أولويات المؤسسة، وذلك من أجل الحفاظ على النظم الإيكولوجية للحيوانات الفطرية وطرق حمايتها وحفظها من الانقراض.
وأضافت أن ذلك يعد أحد أساسيات عمل المؤسسة من خلال تقديم رصد ومسح قاع البحر لمعرفة نوعية المخلفات والأماكن التي تكثر فيها المخلفات، مؤكدة أن عملها مستمر ولن ينتهي في هذا الجانب، وحرصها على تنظيف قاع البحر لحماية الأسماك والسلاحف والثدييات البحرية من تهديدات الموت والانقراض بسبب المخلفات البحرية التي توجد في قاع البحر مثل بقايا شباك الصيد والمخلفات البلاستيكية والمعلبات وغيرها من مخلفات الصيادين.
وأكدت أن عمل المؤسسة وهدفها هو أن تكون المؤسسة جزءاً من استراتيجية تحقق رؤية البحرين 2030 حول الاستدامة البيئية وتماشياً مع رؤية جلالة الملك المفدى لمستقبل مملكة البحرين، وخلق بيئة أفضل للحياة البحرية ونشر الوعي الثقافي والبيئي، والحفاظ على الطبيعة البحرية وسلامة حياتها الفطرية.
وأعربت عن شكرها لفريق الغواصين من منظمة "سي شيبرد" ولجهوده وتعاونه مع المؤسسة، مقدرة كل الجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة في هذا الجانب، مؤكدة أن حملة المؤسسة ومبادراتها تعكس بوضوح للجميع حرص واهتمام المؤسسة، ومسؤوليتها في حماية الحيوان والبيئة والحفاظ على الحياة البحرية وحماية السلاحف والثدييات البحرية وخصوصاً السلاحف والتي تؤدي المخلفات إلى نفوقها وانقراضها.