يواصل فريق "عون وسند" الطلابي للعمل التطوعي وخدمة المجتمع بمدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، وللعام الثاني على التوالي، المشاركة الفاعلة في أعمال الخير والمساعدة داخل المدرسة وخارجها.
ويتكون الفريق من مجموعة متميزة من طالبات المدرسة، وتشرف عليه الأستاذتان زينب جعفر ومنى آدم، وهو يهدف إلى توفير بيئة مدرسية متميزة للعمل التطوعي، ونشر ثقافة التطوع لدى الطالبات، وبث روح الانتماء للمدرسة، وللوطن بشكل عام، وترسيخ قيمة تحمل المسؤولية، من خلال برامج وأنشطة متنوعة.
وقام الفريق بعدة حملات، منها حملة "ابتسم"، وحملة "أنا أستطيع"، وحملة التوعية بمرض السكر، وحملة لجمع الكتب هدفها إثراء مصادر التعلم المدرسية بالكتب والألعاب التعليمية، إلى جانب العديد من الفعاليات داخل المدرسة، ومنها فعالية لتنظيف مرافق المدرسة، مع تنظيم مهرجان "وطن من نسج يديها" الذي كان احتفالاً بيوم المرأة البحرينية.
أما خارج المدرسة، نظم الفريق حملة "نشعر بكم"، والتي قام خلالها بتوزيع وجبات إفطار على العمال في الشوارع، فضلا عن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين في دار بوري للمسنين، والاحتفال باليوم العالمي للطفولة في إحدى روضات المنطقة، وتنظيم حملة "مساعدة محتاج"، وإيصال بعض الحاجيات إلى صندوق المالكية الخيري، ليقوم بدوره بإيصالها للمحتاجين.
وتقول الطالبة فاطمة الحداد "إن فكرتنا هي أن نزرع حب العمل التطوعي لدى الطالبات عبر فريقنا الذي يحمل اسم "عون وسند"، وأن نقدم المعونة وقت الحاجة للطالبات والمعلمات، ونزور دار المسنين والروضات، وننفذ العديد من الحملات الهادفة إلى نشر الخير ومساعدة الآخرين وتوعيتهم.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بنشر القيم المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان في الميدان التربوي، وتشجيع المدارس على تنفيذ المبادرات الرائدة والمتميزة في هذا المجال.
{{ article.visit_count }}
ويتكون الفريق من مجموعة متميزة من طالبات المدرسة، وتشرف عليه الأستاذتان زينب جعفر ومنى آدم، وهو يهدف إلى توفير بيئة مدرسية متميزة للعمل التطوعي، ونشر ثقافة التطوع لدى الطالبات، وبث روح الانتماء للمدرسة، وللوطن بشكل عام، وترسيخ قيمة تحمل المسؤولية، من خلال برامج وأنشطة متنوعة.
وقام الفريق بعدة حملات، منها حملة "ابتسم"، وحملة "أنا أستطيع"، وحملة التوعية بمرض السكر، وحملة لجمع الكتب هدفها إثراء مصادر التعلم المدرسية بالكتب والألعاب التعليمية، إلى جانب العديد من الفعاليات داخل المدرسة، ومنها فعالية لتنظيف مرافق المدرسة، مع تنظيم مهرجان "وطن من نسج يديها" الذي كان احتفالاً بيوم المرأة البحرينية.
أما خارج المدرسة، نظم الفريق حملة "نشعر بكم"، والتي قام خلالها بتوزيع وجبات إفطار على العمال في الشوارع، فضلا عن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين في دار بوري للمسنين، والاحتفال باليوم العالمي للطفولة في إحدى روضات المنطقة، وتنظيم حملة "مساعدة محتاج"، وإيصال بعض الحاجيات إلى صندوق المالكية الخيري، ليقوم بدوره بإيصالها للمحتاجين.
وتقول الطالبة فاطمة الحداد "إن فكرتنا هي أن نزرع حب العمل التطوعي لدى الطالبات عبر فريقنا الذي يحمل اسم "عون وسند"، وأن نقدم المعونة وقت الحاجة للطالبات والمعلمات، ونزور دار المسنين والروضات، وننفذ العديد من الحملات الهادفة إلى نشر الخير ومساعدة الآخرين وتوعيتهم.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بنشر القيم المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان في الميدان التربوي، وتشجيع المدارس على تنفيذ المبادرات الرائدة والمتميزة في هذا المجال.