ينطلق عند الساعة 7 من مساء الأربعاء معرض "المكان الذي أسميه وطن" والأنشطة المصاحبة له، وذلك في مركز الفنون. بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني وبرعاية مدير وكالة فوتوغاليري ديفيد دريك وبالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.ويعد "المكان الذي أسميه وطن" مشروعا يستخدم التصوير الفوتوغراي المعاصر لاستكشاف فكرة الوطن المتعلقة بتجارب الشباب الذين يعيشون منطقة الخليج العربي والمملكة المتحدة، في وقت يتسم بالتغير السريع والحراك الاجتماعي. وسينطلق المشروع إلى 6 دول خليجية والمملكة المتحدة. كما يهدف المعرض وورش العمل المصاحبة له إلى تشجيع الحوارات حول صنع المكان والتفاعل ما بين الثقافات وتعزيز المواطنة والمسؤولية الاجتماعية.ويشارك في المعرض كل من حسين الموسوي، مريم العرب، عمار العطار، بن سويديرا، إيمان علي، جيليان روبرتسون، حسن المير، آبي جرين وسباستيان بيتانكور مونتويا، جوش آدم جونس، معاذ العوفي، محمد الكوح، ريتشارد ألينبي - برات، وزاهد سلطان.كما يصاحب المعرض أربعة أنشطة وورش عمل متنوعة، تتضمن على ندوة عامة مفتوحة الخميس 16 يناير الجاري عند الساعة 6.30 مساءً في مركز الفنون، وتلقي الضوء على المشروع والمعرض، حيث يقدمها قيم ومدير المعرض: ديفيد دريك، مع مجموعة من الفنانين المشاركين في المعرض وهم: إيمان علي، حسن مير، مريم العرب، حسين الموسوي. هذه الندوة مفتوحة لجميع المهتمين والفنانين والمصورين.وينظم المعرض جولتي تصوير وورش لطلاب المدارس، الأولى للأعمار ما بين 10 و 12 سنة وتقام عند الساعة 9 صباحاً والثانية للأعمار ما بين 15 و 16 سنة وتقام عند الساعة 2 مساءً وذلك يوم الأحد الموافق 19 يناير الجاري. وعلى المجموعات المهتمة من المدارس التواصل مع فريق المجلس الثقافي البريطاني على [email protected] و [email protected]أما الاثنين الموافق 20 يناير 2020 فسيتم تنظيم محاضرة عن التطور المهني للمصورين. ديفيد دريك، قيم ومدير المعرض يقدم هذه المحاضرة عن التطور المهني للفنانين والمصورين مع فرصة للمهتمين بعرض بورتفوليو أعمالهم للمراجعة الفردية والنقاش معه والدعوة عامة.