أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، أن النهج الحكيم للدبلوماسية البحرينية وما حققته من منجزات حضاريا، إقليمياً ودولياً، بفضل رؤية وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مبينة أن النهج الدبلوماسي الحكيم جعل من البحرين نموذجاً خاصاً.

وأعربت زينل عن التهاني والتبريكات لرجال السلك الدبلوماسي لدى مملكة البحرين وكبار المسؤولين والعاملين بوزارة الخارجية، بمناسبة الاحتفال باليوم الدبلوماسي الذي يصادف 14 يناير 2020م.

وأشادت بما جاء من مضامين رفيعة في الخطاب الملكي السامي الذي تفضل به جلالة الملك المفدى، والاحتفاء بيوم الدبلوماسية البحرينية، والذي يشكل النهج السياسي البارز والنموذج الخاص في إرساء ثوابت العلاقات الدولية والسياسة الخارجية القائمة على الثقة المتبادلة، وحسن الجوار، واحترام المصالح المشتركة لتعزيز الاستقرار والسلام العالمي. والمستندة إلى المبادئ والقيم المرتبطة بالثقافة الأصيلة والحضارية لمملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأوضحت أن النهج الدبلوماسي البحريني المتزن والمرن والحاسم، والالتزام التام والاحترام الثابت للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وكما أكده جلالة الملك المفدى، هو النهج الحكيم للسياسة الخارجية لمملكة البحرين، والذي تمكنت من خلاله أن يكون لها الموقع الفاعل والمؤثر في المجتمع الدولي.

وأشارت إلى أن استمرار دور البحرين في التفاعل مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وما تزخر به من تاريخ عريق، ورسالة إنسانية متميزة في دعم السلام والأمن والتنمية، غدى اليوم النهج الدائم والرسالة الوثيقة التي تسعى لتعزيزها السلطة التشريعية من خلال الدبلوماسية البرلمانية.

وأشادت بجهود وإسهامات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في تطور وتقدم الوزارة وما حققته من إنجازات ومبادرات وتواجد دبلوماسي فاعل. ومؤكدة الدعم النيابي المتواصل لتحقيق المزيد من الإنجازات الدبلوماسية البحرينية.

وأعربت زينل، عن الفخر والاعتزاز بمسيرة عمل الدبلوماسية البحرينية طوال الخمسة عقود، وما قامت به من جهود وخدمات، كان لها بالغ الأثر في إبراز منجزات البلاد والدفاع عن الوطن وقضاياه، والتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة في المحافل الإقليمية والدولية.