أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، حرص مملكة البحرين على مد جسور التعاون وتقوية روابط الصداقة مع جمهورية سيشل بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين ويعود بالخير على شعبيهما.

واستقبل ملك البلاد المفدى في قصر الشيخ حمد الأربعاء، رئيس جمهورية سيشل الصديقة داني فور والوفد المرافق، بمناسبة زيارته لمملكة البحرين.

وعقد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ورئيس جمهورية سيشل اجتماعاً، حضره عدد من كبار المسؤولين وأعضاء الوفد المرافق لرئيس جمهورية سيشل، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية الطيبة الوطيدة وفرص التعاون وبخاصة في الجوانب الإقتصادية والإستثمارية والتجارية والسياحية وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة.

ورحب جلالة الملك المفدى بضيف البلاد، معرباً عن تطلعه في أن تسهم زيارته في التأسيس لمرحلة جديدة في علاقات البلدين الصديقين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والعمل المشترك.

فيما أعرب رئيس جمهورية سيشل عن شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معبراً عن سعادته بزيارة مملكة البحرين ولقائه بجلالته.

وأكد العاهل المفدى، على نهج المملكة الثابت في توسيع علاقاتها مع مختلف دول العالم وفق مبادئ الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل، ومد جسور التعاون والتعارف والحوار بين الثقافات والحضارات.

وأكد الجانبان الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية من خلال دعم كافة جوانب التعاون في ظل ما يحظى به البلدان من الفرص الواعدة والمقومات والإمكانيات المتعددة في مختلف القطاعات.

ونوه جلالة الملك المفدى بما حققته جمهورية سيشل الصديقة بقيادة فخامة الرئيس داني فور من تطور ونمو في كافة المجالات.

من جانبه، أشاد ضيف البلاد الكريم بما وجده من حضرة صاحب الجلالة من حرص واهتمام على توثيق العلاقات الطيبة وأواصر التعاون مع بلاده، مؤكداً رغبة جمهورية سيشل في تطوير علاقاتها مع مملكة البحرين واستثمارها في خدمة مصالح البلدين المتبادلة.

وأثنى على المبادرات الإنسانية للمملكة بقيادة جلالة الملك المفدى وجهودها الخيرة في نشر قيم التسامح والتعايش وبناء جسور التواصل والحوار بين الشعوب والثقافات في العالم، ومشيداً بالنهضة الحضارية والتنموية الشاملة.

وسيتم خلال زيارة رئيس جمهورية سيشل التوقيع على مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين.