يشهد موسم البر العام الحالي تفاوتاً في الإقبال على التخييم. حيث قال بعض أصحاب المخيمات إن الاقبال كبير على التخييم، فيما قال آخرون إن العام الحالي يشهد انخفاضاً كبيراً في حجز المخيمات مقارنة بالأعوام الماضية.
وأوضح أصحاب المخيمات لـ"الوطن" أن أسعار تأجير المخيمات تختلف حسب الأيام المختارة، فتصل لـ50 ديناراً في الأيام العادية، وإلى 180 ديناراً خلال عطلة نهاية الأسبوع، أما مخيمات الـVIP فتصل أسعارها إلى 300 دينار.
وقال صاحب مخيم اليوسف، يوسف عبداللطيف، إن هذه المرة الأول التي يخوض فيها مجال تأجير المخيمات، ورغم ما قيل له من ضعف الإقبال وقلة الربح، قرر تجربة الأمر.
وأضاف "أرى أن الإقبال كبير ويوجد كثير من الزبائن يتنافسون للحصول على المخيم حتى بدفع مبلغ أعلى للحصول على حجز خلال الأيام المحجوزة، أما أسعار مخيمي فتتراوح بين 50 ديناراً في الأيام العادية و150 ديناراً في الإجازات الرسمية".
وأكد صاحب مخيم بومنار، محمد أمين، أن الإقبال خلال الشهر الأول من موسم التخييم يعد جيداً، مشيراً إلى أن أسعار التأجير في الأيام العادية تبدأ من 25 ديناراً وتصل في عطلة نهاية الأسبوع إلى 150 ديناراً، وتوجد بعض المخيمات الـVIP تصل أسعارها إلى 300 دينار.
وقال صحاب مخيم الدبيچة، يوسف عبدالرحيم "عبر مجموعة الواتساب الخاصة التي تضم مجموعة من أصحاب المخيمات، عبر عدد منهم عن استيائهم من انخفاض الإقبال العام الحالي"، لافتاً إلى وجود بعض المؤجرين الذين يتلاعبون على الزبائن بعدم عرض الصور الحقيقة للمخيم، وخداعهم بعرض صور لمخيمات أخرى فضلاً عن التلاعب بالأسعار.
وأضاف "على النطاق الشخصي منذ 3 أعوام وأنا أرى أن الاقبال يرتفع عاماً بعد آخر، وذلك يعود لمستوى المخيم والأسعار والخدمات التي يقدمها، فأسعار التأجير مختلفة لدي. سعر التأجير خلال الأيام العادية بـ50 ديناراً، والخميس 100 دينار، والجمعة 120 ديناراً والسبت 80 ديناراً".
فيما قال صاحب مخيم عيال بدو، عبدالقادر بدو، إن الإقبال على التأجير خلال العام الحالي ضعيف جداً مقارنة بالأعوام الماضية لكثرة مخيمات التأجير.
وأضاف "يوجد بعض المخيمات العادية يتراوح الإيجار فيها من 40 إلى 80 ديناراً، أما ذات المستوى الأعلى مثل الـ VIP فتبدأ من 100 إلى 300 دينار، وتتميز بخدمات أكثر من غيرها".
وعن المشاكل التي تواجه أصحاب المخيمات، قال بدو "شركة التنقيب عن البترول تأخذ نصف المواقع، ما يؤدي إلى تواجد المخيمين في أماكن خطرة قرب أنابيب البترول والغاز".
وأضاف "كما أننا نعاني من صغر المساحة المخصصة للتخييم فتصبح المخيمات قريبة من بعضها، وتنعدم خصوصية العوائل. لكن من جانب الخدمات التي تقدمها المحافظة فتشكر على جهودها المبذولة للمخيمين".
واتفق صاحب مخيم الدانة، عبدالله زمان، مع البدو، في انخفاض الإقبال على المخيمات خلال العام الحالي. وعزا ذلك إلى "وجود بعض المخيمات المخالفة للقوانين حيث أن غالبية المخيمات لا تفتح سجلاً رسمياً ولا تدفع الرسوم، ما أدى إلى ارتفاع عددها دون رقيب".
وأوضح أن أسعار التأجير تتراوح من 80 إلى 120 ديناراً ويختلف السعر في العطلة الأسبوعية، مشيراً إلى أن الفترة الزمنية التي منحت للمخيمات التجارية لم تكن كافية حيث بدأ الموسم قبل الانتهاء من تجهيز المخيمات".
وكان محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، أكد أن موسم البر الحالي، شهد خلال عطلة رأس السنة، إقبالاً كبيراً في عدد المخيمين ومرتادي البر، وارتفع المعدل بنسبة 63% في الأسابيع الخمسة الأولى للموسم، وبلغ عدد المسجلين من خلال مبادرة "خيم" نحو 2495 مخيماً في مختلف مناطق البر، بينما كان العدد العام الماضي 1590 مخيماً.
{{ article.article_title }}
ريانة النهام