أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في دعم الحركة الفنية التشكيلية في البحرين، والتي بدأت منذ انطلاقة معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية قبل 46 عاماً، أثمرت اليوم حراكاً فنياً وثقافياً وانعكست على شكل الاتجاهات الفنية والإبداعية التي يشهدها حالياً المعرض في نسخته السادسة والأربعين.
وأضافت في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الـ 46 تحت رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن اهتمام سمّوه وحرصه على الارتقاء بالحراك الثقافي في البحرين، ساهم في تقديم المملكة كواجهة حضارية جاذبة لكافة أشكال الإبداع الثقافي.
وعبرت الشيخة مي، عن شكرها لسموه على إيمانه بالثقافة ورعايته المستمرة لكل ما من شأنه تعزيز صناعة النشاط البحريني الحضاري والإنساني.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أناب نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لافتتاح فعاليات النسخة السادسة والأربعين من المعرض الأربعاء، حيث أعرب سموه خلال الحفل عن اعتزازه بإنابة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة له بافتتاح الدورة الحالية من فعاليات المعرض والتي عكست ما تميزت به البحرين من حراك ثقافي وفني عريق.
فيما، أجمع فنانون تشكيليون، على أن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، للمعرض تؤكد دعم سموه اللامحدود للثقافة والفنون، وإيمان سموه بالرسالة السامية للفن في تعزيز الرقي والتقدم الحضاري للمجتمعات.
وأكدوا أن هذه الرعاية التي يحرص سموه عليها سنوياً للمعرض عززت من المكانة المتميزة التي وصلت إليها البحرين في مجال الفن التشكيلي في المنطقة.
وعبر الفنانون عن شكرهم لسموه على رعايته الكريمة للمعرض، وما يحظون به من دعم وتشجيع متواصل من جانب سموه لمواصلة مسيرة الإبداع الفني، وتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تنسجم مع الروح البحرينية الأصيلة وما تتسم به من مكنون ينبض بالجمال والرقي.
ونوهوا إلى أن تشجيع سموه الدائم لهم يعد من أهم أسباب نجاح المعرض، ووصوله إلى هذه المكانة المرموقة، بفضل ما يوليه سموه من اهتمام كبير بهذا المعرض وبالفن التشكيلي عموماً.
وقالوا إن رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عززت من دور الفن التشكيلي في الارتقاء بالمجتمع البحريني، وأسهمت في دعم المواهب البحرينية، والنهوض بما تقدمه من أعمال إلى مستوى المنافسة العالمية، مؤكدين أن رؤية سموه شكلت مصدر إلهام له بالغ الأثر في إثراء رصيدهم الفني بالعديد من الإنجازات على المستويين المحلي والخارجي.
وأضافوا أن إطلاق البحرين لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية منذ العام 1972 يعكس الدور الرائد للمملكة في تطوير حركة الفنّ التشكيلي، وتعاظم دورها على الساحة الثقافية العربية، وشمولية التجربة الفنية التشكيلية التي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.
وأشاروا إلى أن المعرض أصبح علامة بارزة في مسيرة الفن التشكيلي العربي والخليجى بفضل دعم وتشجيع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مشددين على أن متابعة سموه المستمرة أصبحت أوسمة على صدور الفنانين التشكيليين في المملكة، ودافعاً كبيراً في مسيرة الفن التشكيلي البحرينى.
وأكد الفنان عبدالكريم العريض، أن المجتمع البحريني من المجتمعات المتقدمة ثقافياً وفنياً، مضيفاً أن المملكة مركز للإبداع وملتقى للمواهب ومنارة للأدباء والفنانين بفضل رعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، صاحب الأيادي البيضاء في تنمية الحركة الثقافية والفنية بالمملكة.
ورفع العريض الشكر إلى سموه لما يوليه من رعاية ودعم لمسيرة العمل الثقافي والفني وحرص سموه على رعاية حركة الفن التشكيلي ومبدعيها، منوهاً بأهمية معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الذي يرعاه سموه منذ انطلاقِ نسختهِ الأولى في عام 1972.
وأضاف أن المعرض السنوي للفنون التشكيليّة يشكل حدثاً ثقافياً مهماً يعكس في كل عام ما توصل إليه الفن التشكيلي البحريني، وما توصل إليه الفنان في أدائه، مؤكداً أن المعرض في تقدم مستمر لخدمة الحراك الثقافي في المملكة .
من جانبه، أوضح الفنان نائب رئيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية عمر الراشد، أن المعرض يعد بمثابة تجمع فني سنوي يجمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مع أبنائه من الفنانين التشكيليين، موضحاً أن رعاية سموه لهذا المعرض مرتبطة برؤية سموه وإيمانه بأن الفن يسهم في تشكيل وبناء شخصية المواطن .
ووصف المعرض بأنه يشكل إضافة نوعية مميزة للحركة التشكيلية للنهوض بالفن التشكيلي في البحرين بما يؤكد رسالة ورؤية سموه في رفع الوعي الثقافي بالفنون التشكيلية وتعزيز روح الإبداع لدى الفنانين بتوفير البيئة المناسبة لتقديم تجاربهم الفنية من خلال هذا المحفل السنوي الكبير للفن التشكيلي.
وأضاف الراشد، أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، هو الأب الروحي لجميع الفنانين وأن مبادرته الكريمة ودعمه اللامحدود خيــر دليل على ذلك، مؤكداً أن سموه الداعم الأول للحركة التشكيلية في البحرين، وأن ما يحظاه القطاع الثقافي والفني، من اهتمام واسع من لدن سموه، ساهم بمواصلة التقدم والرقي في هذا القطاع.
فيما اعتبر الفنان التشكيلي عدنان الأحمد، أن النجاحات التي حققها المعرض في نسخه الـ 46، ثمرة توجيهات ورعاية سموه، للفنون التشكيلية في المملكة، مضيفاً أن سموه حرص على النهوض بالفن التشكيلي من خلال تشجيع سموه للفنانين مما شكل لديهم دافعاً وحافزاً بمواصلة الإبداع والرقي بهذه النوعية من الفنون الثقافية.
وأضاف الأحمد، أن سموه يحرص دوماً على الالتقاء بالفنانين التشكيليين وتقريبهم من سموه والاستماع لهم، مما يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه للحركة الفنية التي تبرز مكانة البحرين الثقافية والحضارية، مبيناً أن الفن التشكيلي تحت رعاية سموه حقق تطوراً كبيراً على كافة المستويات الإقليمية.
الفنان التشكيلي جعفر العريبي الفائز بجائزة "الدانة" لهذا العام عن عمله "توازن بيئي"، أكد أن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمعرض محل تقدير واعتزاز من الأسرة الفنية بمملكة البحرين.
وأضاف أن أهم ما يميز المعرض هو الرعاية الكريمة والمستمرة من لدن سموه، والتي تعطي الدافع للفنانين بمواصلة البحث والعطاء وتقديم الأفضل بما يطور الحركة التشكيلية في البحرين وجعلها مرادفة للحركة التشكيلية في العالم.
وقال "تشرفت بالحصول على جائزة المركز الأول بالمعرض كونها تأتي برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الداعم الأكبر للحركة الفنية والثقافية في المملكة، والذي يؤمن بأن تلك النوعية من الفن تؤدي رسـالة حضارية وثقافية هامة تسهم في نهضة الوطن وتنميـة الذوق الفني الجمالي لدى المواطنين".
وأوضح العريبي، أن المعارض التشكيلية تساهم في نشر الثقافة والمعرفة وتنمية الكفاءة الفنيـة وتوسـيع آفـاق المعرفة من أجل تنمية الطاقات الشبابية بما يخدم الحركة التنموية التي تشهدها المملكة على كافة المستويات وهو ما عملت عليه حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حيث استطاعت تحفيز وتنمية كافة المواهب البحرينية نحو تحقيق الريادة وتمثيل المملكة في المحافل بشكل يليق بتاريخ وعراقة البحرين.
ورأى الفنان محمد المبارك الفائز بالمركز الثالث عن عمله الذي يحمل عنوان "نسجٌ في الفوضى"، أن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمعرض تجسد مدى اهتمام سموه بدعم الحراك الثقافي والفني فى المملكة انطلاقاً من إيمان سموه بأن رسالة الفن بمختلف أنواعه وأشكاله هي رسالة سامية ونبيلة تحفظ للأمة تراثها وحضارتها.
وأعرب المبارك، عن سعادته بالجائزة في أول مشاركة له، مشيراً إلى أن دعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للفن التشكيلي يعد بمثابة رسالة لمبدعي البحرين من الفنانين في كل المجالات الفنية، مفادها أن سموه يقدر العطاء الإبداعي بمختلف أنواعه وأشكاله، ويحرص على دعمه وتنميته إيماناً من سموه بأهمية الإبداع ودوره في حياة الشعوب وتقدمها.
أما الفنانة التشكيلية فاطمة الجامع، أوضحت أن رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، للفن التشكيلي أسهمت في تطوير منظومة هذه النوعية من الفن الهادف.
وأضافت أنه "في كل عام نحتفل جميعاً بهذا التجمع الجميل من الفن والإبداع تحت رعاية سموه وحرصه الدائم على تشجيع الفنانين التشكيليين للمشاركة والإبداع".
وقالت إن "الفن التشكيلي جزء لا يتجزأ من الحركة الثقافية للبحرين، وأن ما يميز هذا المعرض السنوي، حضور المهتمين للفن من داخل وخارج البحرين وحرصهم الدائم على التواجد في هذه الفعالية في كل عام، وهذا دليل على وعي المجتمع البحريني والمهتمين من خارجها بالجانب الثقافي، ويوثق مدى تقدم البحرين في شتى المجالات".
وأكدت الجامع، أن نجاح المعرض السنوي بمشاركة واسعة من الفنانين الذين قدموا أعمالهم بمختلف الخامات هي خطوة إيجابية وجميلة، وتعكس صورة رائعة للحركة الفنية في المملكة.
وبينت أن مشاركتها كانت عبارة عن 3 أعمال مستوحاة من أروقة المحرق، عرضتها بأسلوب الفن الحديث والتجريد، وعكست ألوان البحرين بين جمال رمالها وزرقة بحرها.
من ناحيتها، قالت الفنانة التشكيلية فريدة درويش إن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمعرض تعزز موقع البحرين كحاضن رئيس للمواهب، مضيفة أن مثل تلك الرعاية الكريمة تدعم توجهات المملكة لتحقيق الريادة الثقافية والتنموية في كافة المجالات.
وبينت أن الفنان التشكيلي يأمل في فتح فرص أكثر للمعارض الفنية المتنوعة، وأن معرض البحرين للفنون التشكيلية السنوي الذي يقام برعاية سموه، سيظل واحة كبيرة لتنمية الحراك الثقافي في البلاد ومناسبة غالية يلتقي فيها الفنانون التشكيليون مع سموه لتبادل الحديث الأبوي الذي يحثهم على الإبداع والتميز.
وقالت درويش، إن الثراء الثقافي الذي تتمتع به البحرين يؤهلها لأن تكون من أكثر الدول الخليجية تنمية لمثل تلك الفنون التي أصبحت تلعب دوراً فعالاً في بناء الأوطان وتعزيز أواصر الانتماء وتحفيز الطاقات على مواصلة عمليات التنمية في كافة المجالات .
فيما عبر الفنان التشكيلي سلمان مبارك النجم، عن سعادته البالغة كونه من الكوادر الفنية الشبابية التي تشارك معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزارء.
ولفت إلى أن رعاية سموه تبث لدى الطاقات الشبابية روح التفاني لتقديم كل ما هو أفضل في عالم الفن التشكيلي الذي يعكس بدوره صورة المملكة وما حققه شعبها من إنجازات في ميادين الفنون والعلوم .
وقال مبارك، إن المعرض مقياس لمستوى الإبداع التشكيلي لدى التشكيليين البحرينيين، ويقدم صورة متجددة لمنجز فني قادر على تكوين حركة إبداعية تشكيلية نموذجية على المستوى الإقليمي.
وأوضح أن المعرض أصبح قبلة للفنانين البحرينيين ومركزاً للإبداع الفني يجمع كافة المواهب البحرينية المعنية بالفن التشكيلي في مكان واحد.
في حين، أكد الفنان التشكيلي محمد مراد أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، صاحب الفضل فيما وصلت إليه الحركة الفنية في مملكة البحرين، مضيفاً أن المعرض أصبح علامة بارزة، ومصدر فخر للقطاع الفني على مستوى المنطقة.
ونوه مراد، بأن رؤية البحرين الثقافية تقوم في جوهرها على استثمار النسيج الثقافي لترسيخ مكانة المملكة بوصفها ملتقى الحوارات والأديان.
وأضاف أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كرست جهدها للارتقاء بالمشهد الثقافي البحريني في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ما يفتح أمامنا آفاقاً لا محدودة لتطوير المشهد الفني، وإمداده بمزيد من عوامل القوة والنشاط والحضور على خارطة العالم الفنية.
{{ article.visit_count }}
وأضافت في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الـ 46 تحت رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن اهتمام سمّوه وحرصه على الارتقاء بالحراك الثقافي في البحرين، ساهم في تقديم المملكة كواجهة حضارية جاذبة لكافة أشكال الإبداع الثقافي.
وعبرت الشيخة مي، عن شكرها لسموه على إيمانه بالثقافة ورعايته المستمرة لكل ما من شأنه تعزيز صناعة النشاط البحريني الحضاري والإنساني.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أناب نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لافتتاح فعاليات النسخة السادسة والأربعين من المعرض الأربعاء، حيث أعرب سموه خلال الحفل عن اعتزازه بإنابة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة له بافتتاح الدورة الحالية من فعاليات المعرض والتي عكست ما تميزت به البحرين من حراك ثقافي وفني عريق.
فيما، أجمع فنانون تشكيليون، على أن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، للمعرض تؤكد دعم سموه اللامحدود للثقافة والفنون، وإيمان سموه بالرسالة السامية للفن في تعزيز الرقي والتقدم الحضاري للمجتمعات.
وأكدوا أن هذه الرعاية التي يحرص سموه عليها سنوياً للمعرض عززت من المكانة المتميزة التي وصلت إليها البحرين في مجال الفن التشكيلي في المنطقة.
وعبر الفنانون عن شكرهم لسموه على رعايته الكريمة للمعرض، وما يحظون به من دعم وتشجيع متواصل من جانب سموه لمواصلة مسيرة الإبداع الفني، وتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تنسجم مع الروح البحرينية الأصيلة وما تتسم به من مكنون ينبض بالجمال والرقي.
ونوهوا إلى أن تشجيع سموه الدائم لهم يعد من أهم أسباب نجاح المعرض، ووصوله إلى هذه المكانة المرموقة، بفضل ما يوليه سموه من اهتمام كبير بهذا المعرض وبالفن التشكيلي عموماً.
وقالوا إن رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عززت من دور الفن التشكيلي في الارتقاء بالمجتمع البحريني، وأسهمت في دعم المواهب البحرينية، والنهوض بما تقدمه من أعمال إلى مستوى المنافسة العالمية، مؤكدين أن رؤية سموه شكلت مصدر إلهام له بالغ الأثر في إثراء رصيدهم الفني بالعديد من الإنجازات على المستويين المحلي والخارجي.
وأضافوا أن إطلاق البحرين لمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية منذ العام 1972 يعكس الدور الرائد للمملكة في تطوير حركة الفنّ التشكيلي، وتعاظم دورها على الساحة الثقافية العربية، وشمولية التجربة الفنية التشكيلية التي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.
وأشاروا إلى أن المعرض أصبح علامة بارزة في مسيرة الفن التشكيلي العربي والخليجى بفضل دعم وتشجيع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مشددين على أن متابعة سموه المستمرة أصبحت أوسمة على صدور الفنانين التشكيليين في المملكة، ودافعاً كبيراً في مسيرة الفن التشكيلي البحرينى.
وأكد الفنان عبدالكريم العريض، أن المجتمع البحريني من المجتمعات المتقدمة ثقافياً وفنياً، مضيفاً أن المملكة مركز للإبداع وملتقى للمواهب ومنارة للأدباء والفنانين بفضل رعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، صاحب الأيادي البيضاء في تنمية الحركة الثقافية والفنية بالمملكة.
ورفع العريض الشكر إلى سموه لما يوليه من رعاية ودعم لمسيرة العمل الثقافي والفني وحرص سموه على رعاية حركة الفن التشكيلي ومبدعيها، منوهاً بأهمية معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الذي يرعاه سموه منذ انطلاقِ نسختهِ الأولى في عام 1972.
وأضاف أن المعرض السنوي للفنون التشكيليّة يشكل حدثاً ثقافياً مهماً يعكس في كل عام ما توصل إليه الفن التشكيلي البحريني، وما توصل إليه الفنان في أدائه، مؤكداً أن المعرض في تقدم مستمر لخدمة الحراك الثقافي في المملكة .
من جانبه، أوضح الفنان نائب رئيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية عمر الراشد، أن المعرض يعد بمثابة تجمع فني سنوي يجمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مع أبنائه من الفنانين التشكيليين، موضحاً أن رعاية سموه لهذا المعرض مرتبطة برؤية سموه وإيمانه بأن الفن يسهم في تشكيل وبناء شخصية المواطن .
ووصف المعرض بأنه يشكل إضافة نوعية مميزة للحركة التشكيلية للنهوض بالفن التشكيلي في البحرين بما يؤكد رسالة ورؤية سموه في رفع الوعي الثقافي بالفنون التشكيلية وتعزيز روح الإبداع لدى الفنانين بتوفير البيئة المناسبة لتقديم تجاربهم الفنية من خلال هذا المحفل السنوي الكبير للفن التشكيلي.
وأضاف الراشد، أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، هو الأب الروحي لجميع الفنانين وأن مبادرته الكريمة ودعمه اللامحدود خيــر دليل على ذلك، مؤكداً أن سموه الداعم الأول للحركة التشكيلية في البحرين، وأن ما يحظاه القطاع الثقافي والفني، من اهتمام واسع من لدن سموه، ساهم بمواصلة التقدم والرقي في هذا القطاع.
فيما اعتبر الفنان التشكيلي عدنان الأحمد، أن النجاحات التي حققها المعرض في نسخه الـ 46، ثمرة توجيهات ورعاية سموه، للفنون التشكيلية في المملكة، مضيفاً أن سموه حرص على النهوض بالفن التشكيلي من خلال تشجيع سموه للفنانين مما شكل لديهم دافعاً وحافزاً بمواصلة الإبداع والرقي بهذه النوعية من الفنون الثقافية.
وأضاف الأحمد، أن سموه يحرص دوماً على الالتقاء بالفنانين التشكيليين وتقريبهم من سموه والاستماع لهم، مما يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه للحركة الفنية التي تبرز مكانة البحرين الثقافية والحضارية، مبيناً أن الفن التشكيلي تحت رعاية سموه حقق تطوراً كبيراً على كافة المستويات الإقليمية.
الفنان التشكيلي جعفر العريبي الفائز بجائزة "الدانة" لهذا العام عن عمله "توازن بيئي"، أكد أن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمعرض محل تقدير واعتزاز من الأسرة الفنية بمملكة البحرين.
وأضاف أن أهم ما يميز المعرض هو الرعاية الكريمة والمستمرة من لدن سموه، والتي تعطي الدافع للفنانين بمواصلة البحث والعطاء وتقديم الأفضل بما يطور الحركة التشكيلية في البحرين وجعلها مرادفة للحركة التشكيلية في العالم.
وقال "تشرفت بالحصول على جائزة المركز الأول بالمعرض كونها تأتي برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الداعم الأكبر للحركة الفنية والثقافية في المملكة، والذي يؤمن بأن تلك النوعية من الفن تؤدي رسـالة حضارية وثقافية هامة تسهم في نهضة الوطن وتنميـة الذوق الفني الجمالي لدى المواطنين".
وأوضح العريبي، أن المعارض التشكيلية تساهم في نشر الثقافة والمعرفة وتنمية الكفاءة الفنيـة وتوسـيع آفـاق المعرفة من أجل تنمية الطاقات الشبابية بما يخدم الحركة التنموية التي تشهدها المملكة على كافة المستويات وهو ما عملت عليه حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حيث استطاعت تحفيز وتنمية كافة المواهب البحرينية نحو تحقيق الريادة وتمثيل المملكة في المحافل بشكل يليق بتاريخ وعراقة البحرين.
ورأى الفنان محمد المبارك الفائز بالمركز الثالث عن عمله الذي يحمل عنوان "نسجٌ في الفوضى"، أن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمعرض تجسد مدى اهتمام سموه بدعم الحراك الثقافي والفني فى المملكة انطلاقاً من إيمان سموه بأن رسالة الفن بمختلف أنواعه وأشكاله هي رسالة سامية ونبيلة تحفظ للأمة تراثها وحضارتها.
وأعرب المبارك، عن سعادته بالجائزة في أول مشاركة له، مشيراً إلى أن دعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للفن التشكيلي يعد بمثابة رسالة لمبدعي البحرين من الفنانين في كل المجالات الفنية، مفادها أن سموه يقدر العطاء الإبداعي بمختلف أنواعه وأشكاله، ويحرص على دعمه وتنميته إيماناً من سموه بأهمية الإبداع ودوره في حياة الشعوب وتقدمها.
أما الفنانة التشكيلية فاطمة الجامع، أوضحت أن رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، للفن التشكيلي أسهمت في تطوير منظومة هذه النوعية من الفن الهادف.
وأضافت أنه "في كل عام نحتفل جميعاً بهذا التجمع الجميل من الفن والإبداع تحت رعاية سموه وحرصه الدائم على تشجيع الفنانين التشكيليين للمشاركة والإبداع".
وقالت إن "الفن التشكيلي جزء لا يتجزأ من الحركة الثقافية للبحرين، وأن ما يميز هذا المعرض السنوي، حضور المهتمين للفن من داخل وخارج البحرين وحرصهم الدائم على التواجد في هذه الفعالية في كل عام، وهذا دليل على وعي المجتمع البحريني والمهتمين من خارجها بالجانب الثقافي، ويوثق مدى تقدم البحرين في شتى المجالات".
وأكدت الجامع، أن نجاح المعرض السنوي بمشاركة واسعة من الفنانين الذين قدموا أعمالهم بمختلف الخامات هي خطوة إيجابية وجميلة، وتعكس صورة رائعة للحركة الفنية في المملكة.
وبينت أن مشاركتها كانت عبارة عن 3 أعمال مستوحاة من أروقة المحرق، عرضتها بأسلوب الفن الحديث والتجريد، وعكست ألوان البحرين بين جمال رمالها وزرقة بحرها.
من ناحيتها، قالت الفنانة التشكيلية فريدة درويش إن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمعرض تعزز موقع البحرين كحاضن رئيس للمواهب، مضيفة أن مثل تلك الرعاية الكريمة تدعم توجهات المملكة لتحقيق الريادة الثقافية والتنموية في كافة المجالات.
وبينت أن الفنان التشكيلي يأمل في فتح فرص أكثر للمعارض الفنية المتنوعة، وأن معرض البحرين للفنون التشكيلية السنوي الذي يقام برعاية سموه، سيظل واحة كبيرة لتنمية الحراك الثقافي في البلاد ومناسبة غالية يلتقي فيها الفنانون التشكيليون مع سموه لتبادل الحديث الأبوي الذي يحثهم على الإبداع والتميز.
وقالت درويش، إن الثراء الثقافي الذي تتمتع به البحرين يؤهلها لأن تكون من أكثر الدول الخليجية تنمية لمثل تلك الفنون التي أصبحت تلعب دوراً فعالاً في بناء الأوطان وتعزيز أواصر الانتماء وتحفيز الطاقات على مواصلة عمليات التنمية في كافة المجالات .
فيما عبر الفنان التشكيلي سلمان مبارك النجم، عن سعادته البالغة كونه من الكوادر الفنية الشبابية التي تشارك معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزارء.
ولفت إلى أن رعاية سموه تبث لدى الطاقات الشبابية روح التفاني لتقديم كل ما هو أفضل في عالم الفن التشكيلي الذي يعكس بدوره صورة المملكة وما حققه شعبها من إنجازات في ميادين الفنون والعلوم .
وقال مبارك، إن المعرض مقياس لمستوى الإبداع التشكيلي لدى التشكيليين البحرينيين، ويقدم صورة متجددة لمنجز فني قادر على تكوين حركة إبداعية تشكيلية نموذجية على المستوى الإقليمي.
وأوضح أن المعرض أصبح قبلة للفنانين البحرينيين ومركزاً للإبداع الفني يجمع كافة المواهب البحرينية المعنية بالفن التشكيلي في مكان واحد.
في حين، أكد الفنان التشكيلي محمد مراد أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، صاحب الفضل فيما وصلت إليه الحركة الفنية في مملكة البحرين، مضيفاً أن المعرض أصبح علامة بارزة، ومصدر فخر للقطاع الفني على مستوى المنطقة.
ونوه مراد، بأن رؤية البحرين الثقافية تقوم في جوهرها على استثمار النسيج الثقافي لترسيخ مكانة المملكة بوصفها ملتقى الحوارات والأديان.
وأضاف أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كرست جهدها للارتقاء بالمشهد الثقافي البحريني في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ما يفتح أمامنا آفاقاً لا محدودة لتطوير المشهد الفني، وإمداده بمزيد من عوامل القوة والنشاط والحضور على خارطة العالم الفنية.