قال عدد من المزارعين البحرينيين المشاركين في سوق المزارعين البحرينيين بحديقة البديع النباتية، إن السوق بات يشكل منصة مهمة لتسويق منتجاتهم المحلية، موضحين أن السوق كان حافزاً لهم لإنتاج أنواع جديدة من الخضروات تلبية لطلبات الزبائن.
وقال المزارع البحريني صادق ميرزا أحمد، والذي يمتلك مزرعتين إحداهما في كرانة والأخرى في عالي، إنه يشارك للسنة الثامنة في سوق المزارعين البحرينيين.
وأشار إلى أنه يحرص سنوياً على المشاركة في السوق، لأن السوق توفر الفرصة أمامه ليكون قريباً من الزبائن على اختلاف أنواعهم سواء من المواطنين أو المقيمين أو زوار مملكة البحرين.
وفي سؤال عما إذا كانت سوق المزارعين شكلت دافعاً له لإنتاج أنواع جديدة من الخضروات، ذكر أن مشاركته في سوق المزارعين دفعته لإنتاج أنواع جديدة من الفلفل الملون والكيل والفراولة والطماطم الصغيرة، لافتاً إلى أن أكثر الإقبال يكون على الطماطم الصغيرة.
فيما قال المزارع البحريني خالد مبارك بن دينه، إن مزرعته تقع في دمستان، وهذه هي مشاركته السادسة في فعاليات سوق المزارعين البحرينيين.
وأشار إلى أن حرصه على المشاركة في سوق المزارعين، يأتي لما توفره السوق من فرصة لعرض المنتجات البحرينية الطازجة أمام الزبائن، على اعتبار أن ما يعرض في بعض الأسواق من خضروات غير طازج.
وشدد على أن سوق المزارعين البحرينيين تعد من المشروعات الناجحة جداً والتي تأتي من باب الدعم للمزارع البحريني.
ولفت إلى أن القائمين على تنظيم المشروع استطاعوا أن يظهروه بكل احترافية وتنظيم، موجهاً الشكر للوزارة ووكالة الزراعة والقائمين على السوق لاستمرار تنظيم هذه الفعالية المهمة للمزارعين.
وبين أن مشاركته في السوق دفعته لإنتاج أنواع جديدة من الخضروات من بينها زراعة الفاصوليا والخس بأنواعه، والتي لاقت إقبالاً من الزبائن على مدى السنوات الماضية.
من جانبه، قال المزارع البحريني ميرزا مهدي العجيمي، الذي يمتلك مزرعة في باربار، إنه يشارك في فعاليات سوق المزارعين للسنة الثامنة.
وعما إذا دفعته مشاركته في سوق المزارعين لإنتاج أنواع جديدة من الخضروات، قال العجيمي: "سنوياً نسعى لتطوير منتجاتنا، وذلك بالاعتماد على ما هو مطلوب في السوق ونحاول إدخال منتجات جديدة تلبية لرغبات الزبائن، ومن بين ذلك الكوسا الصفراء، والزهرة البنفسجية وأنواع مختلفة من الزهور، بالإضافة إلى الزعتر".
وأوضح أنه يعمد لاستيراد بعض البذور من خارج البحرين وزراعتها في مزرعته، ومن ثم تقييم مدى الإقبال على تلك المنتجات، لتحديد التوجهات المستقبلية سواء بمواصلة الإنتاج أو تغييره.
وعن أهمية المشاركة في سوق المزارعين بالنسبة له، قال: "أعتمد على السوق المركزي بشكل رئيس طوال أيام السنة لتسويق منتجاتي، ولكن سوق المزارعين يعطي دافعاً نحو مزيد من الإنتاج بسبب الإقبال القوي من الزبائن، ونحاول عرض منتجات غير موجودة في السوق".
ودعا العجيمي المزارعين البحرينيين، إلى الالتزام بأنظمة السوق وخصوصاً فيما يخص ضرورة استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة، مشيداً في هذا الصدد بالجهود المبذولة من قبل المسئولين على السوق وحسن التنظيم.
يشار إلى أن سوق المزارعين البحرينيين افتتحه وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف في 14 ديسمبر 2019، ويستمر كل يوم سبت من الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً.
ويشارك في نسخة هذا العام 38 مزارعاً بحرينياً يعرضون منتجات محلية متنوعة، علاوة على وجود ركن للمطاعم وفعاليات مصاحبة متنوعة.
وقال المزارع البحريني صادق ميرزا أحمد، والذي يمتلك مزرعتين إحداهما في كرانة والأخرى في عالي، إنه يشارك للسنة الثامنة في سوق المزارعين البحرينيين.
وأشار إلى أنه يحرص سنوياً على المشاركة في السوق، لأن السوق توفر الفرصة أمامه ليكون قريباً من الزبائن على اختلاف أنواعهم سواء من المواطنين أو المقيمين أو زوار مملكة البحرين.
وفي سؤال عما إذا كانت سوق المزارعين شكلت دافعاً له لإنتاج أنواع جديدة من الخضروات، ذكر أن مشاركته في سوق المزارعين دفعته لإنتاج أنواع جديدة من الفلفل الملون والكيل والفراولة والطماطم الصغيرة، لافتاً إلى أن أكثر الإقبال يكون على الطماطم الصغيرة.
فيما قال المزارع البحريني خالد مبارك بن دينه، إن مزرعته تقع في دمستان، وهذه هي مشاركته السادسة في فعاليات سوق المزارعين البحرينيين.
وأشار إلى أن حرصه على المشاركة في سوق المزارعين، يأتي لما توفره السوق من فرصة لعرض المنتجات البحرينية الطازجة أمام الزبائن، على اعتبار أن ما يعرض في بعض الأسواق من خضروات غير طازج.
وشدد على أن سوق المزارعين البحرينيين تعد من المشروعات الناجحة جداً والتي تأتي من باب الدعم للمزارع البحريني.
ولفت إلى أن القائمين على تنظيم المشروع استطاعوا أن يظهروه بكل احترافية وتنظيم، موجهاً الشكر للوزارة ووكالة الزراعة والقائمين على السوق لاستمرار تنظيم هذه الفعالية المهمة للمزارعين.
وبين أن مشاركته في السوق دفعته لإنتاج أنواع جديدة من الخضروات من بينها زراعة الفاصوليا والخس بأنواعه، والتي لاقت إقبالاً من الزبائن على مدى السنوات الماضية.
من جانبه، قال المزارع البحريني ميرزا مهدي العجيمي، الذي يمتلك مزرعة في باربار، إنه يشارك في فعاليات سوق المزارعين للسنة الثامنة.
وعما إذا دفعته مشاركته في سوق المزارعين لإنتاج أنواع جديدة من الخضروات، قال العجيمي: "سنوياً نسعى لتطوير منتجاتنا، وذلك بالاعتماد على ما هو مطلوب في السوق ونحاول إدخال منتجات جديدة تلبية لرغبات الزبائن، ومن بين ذلك الكوسا الصفراء، والزهرة البنفسجية وأنواع مختلفة من الزهور، بالإضافة إلى الزعتر".
وأوضح أنه يعمد لاستيراد بعض البذور من خارج البحرين وزراعتها في مزرعته، ومن ثم تقييم مدى الإقبال على تلك المنتجات، لتحديد التوجهات المستقبلية سواء بمواصلة الإنتاج أو تغييره.
وعن أهمية المشاركة في سوق المزارعين بالنسبة له، قال: "أعتمد على السوق المركزي بشكل رئيس طوال أيام السنة لتسويق منتجاتي، ولكن سوق المزارعين يعطي دافعاً نحو مزيد من الإنتاج بسبب الإقبال القوي من الزبائن، ونحاول عرض منتجات غير موجودة في السوق".
ودعا العجيمي المزارعين البحرينيين، إلى الالتزام بأنظمة السوق وخصوصاً فيما يخص ضرورة استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة، مشيداً في هذا الصدد بالجهود المبذولة من قبل المسئولين على السوق وحسن التنظيم.
يشار إلى أن سوق المزارعين البحرينيين افتتحه وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف في 14 ديسمبر 2019، ويستمر كل يوم سبت من الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً.
ويشارك في نسخة هذا العام 38 مزارعاً بحرينياً يعرضون منتجات محلية متنوعة، علاوة على وجود ركن للمطاعم وفعاليات مصاحبة متنوعة.