أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، دعم الوزارة لتعميم الميثاق الأخلاقي الخليجي الموحد لممارسي المهن الاجتماعية، كوثيقة رسمية على دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق أهدافه المنشودة.
والتقى حميدان، بمجلس الإدارة الجديد للجمعية الخليجية للاجتماعيين، برئاسة خلف أحمد، بحضور رئيس الجمعية حميد محسن، وأعضاء مجلس إدارة الجمعيتين، حيث سلموه نسخة من الميثاق الأخلاقي الخليجي الموحد لممارسي المهن الاجتماعية، الذي أقر في الحلقة الحوارية التي نظمتها الجمعيتين في سبتمبر من العام الماضي برعاية الوزير.
وتضم الجمعية الخليجية للاجتماعيين وجمعية الاجتماعيين البحرينية نخبة من رواد العمل الاجتماعي في مملكة البحرين وفي دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعنى الجمعيتين بدراسة ومتابعة القضايا والمشكلات الاجتماعية، والعمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك من خلال جهود الباحثين والمرشدين الاجتماعيين في دراسة المجتمعات الخليجية، ورصد الظواهر أو المشكلات التي تواجهها بهدف بحث الحلول المناسبة، وإيصال الصورة الواقعية إلى صاحب القرار بما يمكنه من اتخاذ القرار السليم لتنمية وتطور المجتمعات.
وأشاد حميدان بالميثاق الأخلاقي الخليجي الموحد لممارسي المهن الاجتماعية، ومنهم المرشدين والباحثين والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالهيئات والمؤسسات العاملة في مجالات العمل الاجتماعي في القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، لما تضمنته من منهج علمي، لترسيخ القيم والمبادئ الأساسية للسلوك الاخلاقي والمهني لدى المعنيين، والارتقاء بأساليب مزاولة تلك المهن.
وأكد أهمية تعاون جميع المعنيين بالعمل الاجتماعي، لتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية بين القطاعات الرسمية والأهلية بما يكفل تطوير القدرات اللازمة، وإكساب ممارسي المهن الاجتماعية المهارات والقدرات المهنية عبر البرامج التدريبية والتأهيلية المتخصصة.
وأشار حميدان، إلى ضرورة استكمال الجهود بمناقشة آلية تنفيذ مزيد من الضوابط والمعايير والتشريعات والنظم التي تكفل الالتزام الأدبي والقانوني المنظمة لممارسة المهن الاجتماعية، منوهاً بجهود البحث العلمي المتلمس للحاجات الاجتماعية، خاصة في ظل تسارع وتيرة الحياة والتطور الاقتصادي والرقمي.
وأشاد محسن، بدعم الوزارة لكافة جهود جمعية الاجتماعيين البحرينية والجمعية الخليجية للاجتماعيين، مؤكدين سعيهما المستمر لطرح القضايا التي تلامس الواقع الاجتماعي في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، ورفدها بالأفكار التي من شأنها تطوير العمل الاجتماعي من خلال تلمس احتياجات المجتمع، مقدرين الجهود التي يبذلها وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان لتعزيز الشراكة الاجتماعية بين منظمات العمل الأهلي والوزارة، وبما يكفل خدمة المجتمع بالصورة المنشودة.
والتقى حميدان، بمجلس الإدارة الجديد للجمعية الخليجية للاجتماعيين، برئاسة خلف أحمد، بحضور رئيس الجمعية حميد محسن، وأعضاء مجلس إدارة الجمعيتين، حيث سلموه نسخة من الميثاق الأخلاقي الخليجي الموحد لممارسي المهن الاجتماعية، الذي أقر في الحلقة الحوارية التي نظمتها الجمعيتين في سبتمبر من العام الماضي برعاية الوزير.
وتضم الجمعية الخليجية للاجتماعيين وجمعية الاجتماعيين البحرينية نخبة من رواد العمل الاجتماعي في مملكة البحرين وفي دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعنى الجمعيتين بدراسة ومتابعة القضايا والمشكلات الاجتماعية، والعمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك من خلال جهود الباحثين والمرشدين الاجتماعيين في دراسة المجتمعات الخليجية، ورصد الظواهر أو المشكلات التي تواجهها بهدف بحث الحلول المناسبة، وإيصال الصورة الواقعية إلى صاحب القرار بما يمكنه من اتخاذ القرار السليم لتنمية وتطور المجتمعات.
وأشاد حميدان بالميثاق الأخلاقي الخليجي الموحد لممارسي المهن الاجتماعية، ومنهم المرشدين والباحثين والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالهيئات والمؤسسات العاملة في مجالات العمل الاجتماعي في القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، لما تضمنته من منهج علمي، لترسيخ القيم والمبادئ الأساسية للسلوك الاخلاقي والمهني لدى المعنيين، والارتقاء بأساليب مزاولة تلك المهن.
وأكد أهمية تعاون جميع المعنيين بالعمل الاجتماعي، لتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية بين القطاعات الرسمية والأهلية بما يكفل تطوير القدرات اللازمة، وإكساب ممارسي المهن الاجتماعية المهارات والقدرات المهنية عبر البرامج التدريبية والتأهيلية المتخصصة.
وأشار حميدان، إلى ضرورة استكمال الجهود بمناقشة آلية تنفيذ مزيد من الضوابط والمعايير والتشريعات والنظم التي تكفل الالتزام الأدبي والقانوني المنظمة لممارسة المهن الاجتماعية، منوهاً بجهود البحث العلمي المتلمس للحاجات الاجتماعية، خاصة في ظل تسارع وتيرة الحياة والتطور الاقتصادي والرقمي.
وأشاد محسن، بدعم الوزارة لكافة جهود جمعية الاجتماعيين البحرينية والجمعية الخليجية للاجتماعيين، مؤكدين سعيهما المستمر لطرح القضايا التي تلامس الواقع الاجتماعي في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، ورفدها بالأفكار التي من شأنها تطوير العمل الاجتماعي من خلال تلمس احتياجات المجتمع، مقدرين الجهود التي يبذلها وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان لتعزيز الشراكة الاجتماعية بين منظمات العمل الأهلي والوزارة، وبما يكفل خدمة المجتمع بالصورة المنشودة.