رصدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول إصابة عدد من نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل بأمراض جلدية، كما تلقت المؤسسة اتصالات من ذوي النزلاء حول ذات الشأن، وعليه تواصلت المؤسسة مع الجهات المعنيّة للوقوف على حقيقة ما أثير، وما تم اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن.

وانطلاقًا من الشَّفافية التي تنتهجها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، فإنها تؤكد أن فريقا من الأطباء الاستشاريين من وزارة الصحة قام بمعاينة الحالات المصابة بحساسية جلدية وفق تقييم الأطباء، وتم اتخاذ الإجراءات الطبية حيالها وتقديم العلاج اللازم، إلا أن بعض الحالات لم تستجب لأدوية الحساسية.

وتوضح المؤسسة الوطنية أن مركز الإصلاح والتأهيل، يتواصل مع كافة الجهات الطبية المعنية لعلاج هذه الحالات المرضية في إطار توفير الرعاية الصحية لكافة النزلاء تطبيقًا لقانون مؤسسات الإصلاح والتأهيل.

وعليه، فإن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، تدعو النزلاء المصابين بمرض الحساسية إلى التقيد بالإرشادات الصحية المقدمة لهم للحد من انتشار المرض وضمان الشفاء منه في أسرع وقت ممكن.