أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، الحاجة إلى دعم مبادرات ومشاريع الاستثمار في البنية الحضارية والثقافية والعمرانية لمدينة المنامة الشاهدة على تاريخ المملكةالعريق
وعقدت الهيئة اللقاء الثالث بعنوان "نداء المنامة"، مساء الاثنين في باب البحرين بحضور الشيخة مي بنت محمد، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، إضافة إلى تواجد عدد من المسؤولين في القطاعين الخاص والعام والمهتمين من التجّار وأهالي المنامة والشخصيات الثقافية.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "للمرة الثالثة، نطلق نداءً بصوت المنامة من الباب العريق لمملكة البحرين، ندعو من خلاله كل محبي هذه المدينة للمشاركة في جهود الحفاظ على جمالها ومقوماتها، وملامحها العمرانية وذاكرتها الإنسانيّة الجميلة".
ووجهت الشكر إلى كافة الحاضرين في اللقاء، لإيمانهم بفكرة أن الثقافة قادرة على صناعة التغيير الإيجابي والارتقاء بالمجتمع المحلي في البحرين.
وأشارت إلى أن تكاتف جهود مختلف الأطراف في القطاعين العام والخاص خلال السنوات الماضية ساهمت في إدراج المنامة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
وأضافت " نقدّم لكم اليوم لمحة عن رؤيتنا في هيئة البحرين للثقافة والآثار، والخاصة بالارتقاء بالإرث الإنساني والمعماري للمدينة، وعيوننا على الهدف الأسمى بأن نضع عاصمتنا على قائمة التراث الإنساني العالميكمدينة إبداعية عالمية.
وقدّمت المهندسة في هيئة البحرين للثقافة والآثار فاطمة عبدعلي عرضاً تناولت فيه استراتيجية هيئة الثقافة في مدينة المنامة التاريخية.
وألقت الضوء على مختلف المشاريع العمرانية والأنشطة الثقافية التي تنظمها الهيئة للارتقاء بالمدينة. كما أعلنت تدشين خريطة للمنامة التاريخية تقدم لزوار المدينة وجهات ثقافية وتاريخية وحضارية مختلفة.
وأشارت إلى أن الاشتغال على إعادة إحياء المنامة التاريخية لم يبدأ مع لقاءات "نداء المنامة"، بل كانت جهود الحفاظ على العاصمة تثمر منذ اختيارها عاصمة للثقافة العربية عام 2012م، ثم اختيارها عاصمة للسياحة العربية عام 2013م وعاصمة للسياحة الآسيوية عام 2014م.
وحول استراتيجية هيئة الثقافة ومبادراتها في المنامة التاريخية، أوضحت عبدعلي أنها تضمنت إعداد مسح ميداني لدراسة النسيج الحضري وتوثيق عمران المنامة بالتعاون مع الجهات التعليمية والشباب البحريني.
وقالت إن الهيئة أنجزت عبر استراتيجيتها العديد من المشاريع العمرانية، كمبنى دائرة البريد الذي تم إنجازه بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومبنى الجمارك الذي تم ترميمه وإعادة إحيائه بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات.
وأوضحت أن الهيئة تعمل على إنجاز عدد من المشاريع في الوقت الحالي كمشروع مبنى بلدية المنامة بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومنارة جامع الفاضل بدعم من سمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة وبنك البحرين والكويت، إضافة إلى اشتغال الهيئة على إعادة إحياء المدارس التاريخية بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة التربية والتعليم.
وأشارت إلى أن الهيئة تشتغل على تقديم نشاط ثقافي مغاير في المنامة يستهدف الجمهور والمجتمع المحلي، كسلسلة فعاليات "الخامسة بتوقيت الباب"، المحاضرات التوعوية والجولات التعريفية.
ونوّهت إلى أن مدينة المنامة تضم العديد من المباني التي صممها معماريون عالميون، كغرفة تجارة وصناعة البحرين ومدينة الذهب للمعماري العالمي محمد مكية، مبنى أوال للمعماري رفعت الجادرجي ومصنع كندا دراي وغيرها.
وأشارت إلى أن القطاع الأهلي ساهم في إثراء الملامح العمرانية للمدينة، حيث تضم المنامة العديد من البيوت التاريخية المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث كبيت إبراهيم العريّض – بيت الشعر، بيت خلف – ذاكرة المنامة ومنامة القصيبي.
فيماألقت نورة السايح الضوء على واحد من أبرز المشاريع التي تضمها رؤية الهيئة لمدينة المنامة، ألا وهو مشروع "بحيرة المنامة"، حيث قالت السايح إن المشروع تم تبنيه بعد مسابقة تم طرحها عام 2012م بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية.
وأشارت إلى أن الفكرة من ورائه هو تأسيس منطقة مركزية للعاصمة تعمل كمساحة ثقافية وحضارية. وأوضحت أن المنطقة الحالية، وهي عبارة عن ساحات مواقف السيارات خلف مبنى الجمارك، غير مستخدمة بأفضل طريقة، مؤكدة أن الهدف من المشروع هو إعادة المياه إلى واجهة باب البحرين من جديد وتأسيس نقطة جذب وربط ما بين المنامة القديمة والمنامة الحديثة، إضافة على توفير مساحات متعددة الاستخدامات وتوفير أجواء لنمو الفرص والمشاريع المستقبلية.
وزارت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة برفقة عدد من الحضور مبنى الجمارك، حيث أشادت معاليها بالتعاون البناء ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة المواصلات والاتصالات في إنجاز المشروع.
وكانت الهيئة عقدت لقاء "نداء المنامة" الأول مطلع العام الماضي، لتنفذ من بعده مبادرات متنوعة تضمنت محاضرات توعوية، جولات مفتوحة للجمهور للتعرف على ملامح المدينة العمرانية والثقافية بالإضافة إلى صناعة لقاءات ما بين المهتمين باستعادة جماليات المدينة ومختلف فئات أهاليها.
كما نظمت بالتعاون مع "موانئ" سلسلة عروض سينمائية في الهواء الطلق في مدينة المنامة بعنوان "سينما يتيم" ما بين شهري مارس ومايو من العام الماضي.
وعقدت الهيئة اللقاء الثالث بعنوان "نداء المنامة"، مساء الاثنين في باب البحرين بحضور الشيخة مي بنت محمد، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، إضافة إلى تواجد عدد من المسؤولين في القطاعين الخاص والعام والمهتمين من التجّار وأهالي المنامة والشخصيات الثقافية.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "للمرة الثالثة، نطلق نداءً بصوت المنامة من الباب العريق لمملكة البحرين، ندعو من خلاله كل محبي هذه المدينة للمشاركة في جهود الحفاظ على جمالها ومقوماتها، وملامحها العمرانية وذاكرتها الإنسانيّة الجميلة".
ووجهت الشكر إلى كافة الحاضرين في اللقاء، لإيمانهم بفكرة أن الثقافة قادرة على صناعة التغيير الإيجابي والارتقاء بالمجتمع المحلي في البحرين.
وأشارت إلى أن تكاتف جهود مختلف الأطراف في القطاعين العام والخاص خلال السنوات الماضية ساهمت في إدراج المنامة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
وأضافت " نقدّم لكم اليوم لمحة عن رؤيتنا في هيئة البحرين للثقافة والآثار، والخاصة بالارتقاء بالإرث الإنساني والمعماري للمدينة، وعيوننا على الهدف الأسمى بأن نضع عاصمتنا على قائمة التراث الإنساني العالميكمدينة إبداعية عالمية.
وقدّمت المهندسة في هيئة البحرين للثقافة والآثار فاطمة عبدعلي عرضاً تناولت فيه استراتيجية هيئة الثقافة في مدينة المنامة التاريخية.
وألقت الضوء على مختلف المشاريع العمرانية والأنشطة الثقافية التي تنظمها الهيئة للارتقاء بالمدينة. كما أعلنت تدشين خريطة للمنامة التاريخية تقدم لزوار المدينة وجهات ثقافية وتاريخية وحضارية مختلفة.
وأشارت إلى أن الاشتغال على إعادة إحياء المنامة التاريخية لم يبدأ مع لقاءات "نداء المنامة"، بل كانت جهود الحفاظ على العاصمة تثمر منذ اختيارها عاصمة للثقافة العربية عام 2012م، ثم اختيارها عاصمة للسياحة العربية عام 2013م وعاصمة للسياحة الآسيوية عام 2014م.
وحول استراتيجية هيئة الثقافة ومبادراتها في المنامة التاريخية، أوضحت عبدعلي أنها تضمنت إعداد مسح ميداني لدراسة النسيج الحضري وتوثيق عمران المنامة بالتعاون مع الجهات التعليمية والشباب البحريني.
وقالت إن الهيئة أنجزت عبر استراتيجيتها العديد من المشاريع العمرانية، كمبنى دائرة البريد الذي تم إنجازه بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومبنى الجمارك الذي تم ترميمه وإعادة إحيائه بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات.
وأوضحت أن الهيئة تعمل على إنجاز عدد من المشاريع في الوقت الحالي كمشروع مبنى بلدية المنامة بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومنارة جامع الفاضل بدعم من سمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة وبنك البحرين والكويت، إضافة إلى اشتغال الهيئة على إعادة إحياء المدارس التاريخية بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة التربية والتعليم.
وأشارت إلى أن الهيئة تشتغل على تقديم نشاط ثقافي مغاير في المنامة يستهدف الجمهور والمجتمع المحلي، كسلسلة فعاليات "الخامسة بتوقيت الباب"، المحاضرات التوعوية والجولات التعريفية.
ونوّهت إلى أن مدينة المنامة تضم العديد من المباني التي صممها معماريون عالميون، كغرفة تجارة وصناعة البحرين ومدينة الذهب للمعماري العالمي محمد مكية، مبنى أوال للمعماري رفعت الجادرجي ومصنع كندا دراي وغيرها.
وأشارت إلى أن القطاع الأهلي ساهم في إثراء الملامح العمرانية للمدينة، حيث تضم المنامة العديد من البيوت التاريخية المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث كبيت إبراهيم العريّض – بيت الشعر، بيت خلف – ذاكرة المنامة ومنامة القصيبي.
فيماألقت نورة السايح الضوء على واحد من أبرز المشاريع التي تضمها رؤية الهيئة لمدينة المنامة، ألا وهو مشروع "بحيرة المنامة"، حيث قالت السايح إن المشروع تم تبنيه بعد مسابقة تم طرحها عام 2012م بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية.
وأشارت إلى أن الفكرة من ورائه هو تأسيس منطقة مركزية للعاصمة تعمل كمساحة ثقافية وحضارية. وأوضحت أن المنطقة الحالية، وهي عبارة عن ساحات مواقف السيارات خلف مبنى الجمارك، غير مستخدمة بأفضل طريقة، مؤكدة أن الهدف من المشروع هو إعادة المياه إلى واجهة باب البحرين من جديد وتأسيس نقطة جذب وربط ما بين المنامة القديمة والمنامة الحديثة، إضافة على توفير مساحات متعددة الاستخدامات وتوفير أجواء لنمو الفرص والمشاريع المستقبلية.
وزارت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة برفقة عدد من الحضور مبنى الجمارك، حيث أشادت معاليها بالتعاون البناء ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة المواصلات والاتصالات في إنجاز المشروع.
وكانت الهيئة عقدت لقاء "نداء المنامة" الأول مطلع العام الماضي، لتنفذ من بعده مبادرات متنوعة تضمنت محاضرات توعوية، جولات مفتوحة للجمهور للتعرف على ملامح المدينة العمرانية والثقافية بالإضافة إلى صناعة لقاءات ما بين المهتمين باستعادة جماليات المدينة ومختلف فئات أهاليها.
كما نظمت بالتعاون مع "موانئ" سلسلة عروض سينمائية في الهواء الطلق في مدينة المنامة بعنوان "سينما يتيم" ما بين شهري مارس ومايو من العام الماضي.