قدم الملتقى الخليجي للتطوع الابتكاري وإعداد المشاريع التطوعية، والذي ينظمه الاتحاد العربي للتطوع ومقره البحرين، بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة في يومه الثالث أمس الثلاثاء، ورشة عمل عن كيفية إعداد المشاريع التطوعية الناجحة.

وحظيت ورشة العمل، بتفاعل كبير من قبل المشاركين، حيث تم استعراض أفضل السبل لإعداد المشاريع التطوعية والابتكارية وكيفية تطبيقها واقعياً، كما تم تقديم نبذة عن أهمية دعم المشاريع التطوعية في دول مجلس التعاون الخليجي حتى تتمكن من الوصول إلى العالمية.

كما شهد برنامج اليوم الثالث، تنظيم زيارة للمشاركين إلى متحف بيت العثمان، والذي يعتبر من أهم المعالم الحضارية التي توجد في مدينة الكويت وتحديدا في منطقة حولي الشهيرة وهو عبارة عن منزل وديوان خاص بالسيد المرحوم عبد الله العثمان. وتم استضافة المشاركين في غداء بمطعم المعزب فيما اختتم اليوم الثالث أعماله باصطحابهم إلى سوق المباركية لتناول وجبة العشاء وسيواصل الملتقى أعماله اليوم الأربعاء باستكمال ورشة إعداد المشاريع التطوعية.

وتم خلال الملتقى تنظيم برنامج تدريبي، يتضمن ثلاثة محاور، رئيسة تتوزع على أربعة أيام، حيث يتضمن المحور الأول مفاهيم وأساسيات العمل التطوعي الابتكاري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويتضمن المحور الثاني، إعداد المشاريع التطوعية. أما المحور الثالث فيتضمن، تطوير واستعراض الأفكار والخطط الإبداعية.

ويشمل البرنامج التدريبي، جوانب نقل التجارب والخبرات وكذلك الترفيه والزيارات الهادفة، إلى جانب زيارات لمؤسسات تتميز بوجود حالات من التجارب التطوعية والمشاريع التطوعية الرائدة.

ويتضمن البرنامج التدريبي أيضاً، استخدام مختلف الأساليب التدريبي مثل الإلقاء والعرض، النقاشات، مجموعات العمل، دراسة الحالة، النماذج، الفيديوهات، بالإضافة إلى الألعاب التدريبي وذلك بما يخدم تحقيق أهداف التدريب.

وأكد رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بوهزاع، أن الملتقى سيساهم في تعزيز وغرس ثقافة العمل التطوعي لدى مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً أن الورش التدريبية شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين الأمر الذي يؤكد أهمية العمل التطوعي.

كما ثمن المدير العام للمعهد العربي للتخطيط د.بدر مال الله عثمان التعاون القائم بين المعهد الاتحاد العريي للتطوع، الذي يسعى إلى تعزيز دور دول مجلس التعاون في مجال العمل التطوعي والابتكاري والعمل على زيادة تبادل الخبرات.

وأشار إلى أن المعهد سيواصل دوره الحيوي في تعزيز ثقافة العمل التنموي التطوعي والابتكاري بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز سمعة دول الخليج عالمياً في مجال العمل التطوعي والابتكاري.