أشاد مواطنون ونواب باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بعمارة وتوسعة المساجد والجوامع في البحرين، في إطار حرص سموه على أن تؤدي بيوت الله رسالتها في خدمة الإسلام والمجتمع.
وقالوا إن مشروع توسعة جامع المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، بمنطقة البديع، يؤكد ما يوليه سموه من عناية خاصة للمساجد والجوامع، مشيرين إلى أن سموه لا يألو جهداً في العناية ببيوت الله وتهيئتها لخدمة الدين الإسلامي الحنيف. وكلف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، بافتتاح توسعة الجامع الثلاثاء.
وأكد الأهالي والنواب أن العطاء الكريم من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، يأتي تواصلاً لنهج سموه في خدمة بيوت الله، مشيرين إلى أن توجيهات سموه بترميم عدد من المساجد والجوامع، أسهمت في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمصلين وتيسير أدء شعائرهم، إضافة إلى تحسين وتجميل البيئة العمرانية بما يواكب التطور العمراني في المملكة.
وأشاد النائب عبدالله الدوسري بتكليف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لسمو محافظ الجنوبية، بافتتاح مشروع توسعة الجامع، مضيفاً أن "مشروع التوسعة أدخل الفرحة والبهجة في قلوب أهالي مدينة البديع تلك المدينة التي يوليها سموه بالغ الاهتمام".
ولفت إلى أن "سموه أمر بانشاء العديد من المشروعات التنموية في مدينة البديع شملت قطاعات البنية التحتية والطرق والصحة والتعليم والإسكان ودور العبادة ومن بينها الجامع الذي يحمل اسم غال هو المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، فضلاً عن اهتمام سمو رئيس الوزراء بجمعية البديع الخيرية وإنشاء صالة للمناسبات وغيرها"، مستذكراً أن سموه قام بتغيير اسم البديع من قرية إلى مدينة.
وقال الدوسري إن "صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استطاع بقربه من المواطنين وبعطائه الكبير للوطن توحيد قلوب الجميع على حبه والوفاء له، فصفحات سموه حافلة بالمنجزات التنموية التي سطرها وسيسطرها التاريخ بأحرف من نور فى خدمة الوطن والمواطن"، مضيفاً أن "سموه له فى كل شبر على أرض الوطن بصمة وإنجاز، فسموه لم يأل جهداً في تقديم يد العون لما فيه الخير للوطن والمواطن".
وفع الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة عبدالرحمن صالح الدوسري أسمى آيات الشكر وعظيم التقدير والامتنان والعرفان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مبادرته الطيبة وقرار سموه الكريم بتوسعة الجامع، ودعم سموه الكبير واللامحدود لإعمار بيوت الله ما أثمر عن ترميم وتوسعة العديد من المساجد والجوامع في العديد من مناطق البحرين.
وأكد أن الجامع كان بحاجة إلى التوسعة حيث لم يكن يتسع للمصلين، مضيفاً أن قرار سموه بالتوسعة جاء في الوقت المناسب، سائلاً الله عز وجل أن يجزي سموه خير الجزاء، وأن يبارك له ويسدد خطاه لما يقوم به لخدمة الإسلام والمسلمين.
ونوه الدوسري بأن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمشروعات التوسعة والبناء للمساجد والجوامع تعكس الدعم المستمر من سموه للمساجد ورعايتها حق الرعاية، مضيفاً "ما شاهدناه من أعمال توسعة أمر بها سموه مبعث فخر واعتزاز من كافة أبناء المملكة الذين بادلوا سموه حباً بحب ووفاء بوفاء ووعداً بأن يكونوا جميعا على العهد في كل ما يخدم البحرين وأهلها وساعداً لسموه في خطوات التطوير والتنمية.
وأعرب العميد المتقاعد يعقوب لحدان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لما يوليه سموه من اهتمام كبير برعاية بيوت الله، مؤكداً أن توجيهات سموه جاءت في الوقت الذي تحتاج مدينة البديع لتوسعة الجامع لاستيعاب عدد أكبر من المصلين.
وأضاف لحدان أن مشروعات توسعة الجوامع والمساجد التي يحرص سموه على الاهتمام بها بشكل شخصي تهدف للمحافظة على بيوت الله وجعلها جاهزة لاستقبال المصلين في مختلف الأوقات والمناسبات، منوهاً إلى أن أهالي البديع غمرتهم الفرحة، داعين لسموه بطول العمر وموفور الصحة والعافية، وأن يجزيه الله خير الجزاء وأن يحفظه لشعب البحرين ويبارك في جهود سموه لخدمة الوطن.
وقال عضو مجلس بلدي الشمالية محمد الدوسري إن الجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في خدمة دور العبادة محل تقدير واعتزاز من أهل البحرين جميعاً، لافتاً إلى أن توسعة الجامع تركت أثراً طيباً في نفوس الأهالي، وذلك ليس بغريب على سموه الذى يتبنى كثيراً من المشروعات الدينية والخيرية.
وأضاف محمد الدوسري أن رعاية سموه لكل متطلبات أهل البحرين حاضرة في مختلف الأوقات، مشيراً إلى أن "سموه يحرص كل الحرص على تلبية احتياجات المواطنين ووضعها على سلم أولويات الحكومة فسموه دائم التوجيه بالاستماع للمواطنين وانحيازه دائماً إلى مطالب الناس والاستجابة إليهم بأسرع وقت"، داعياً لسموه بوافر الصحة والعافية.
فيما قال عضو مجلس إدارة الأوقاف السنية عبدالعزيز الموسى إن أمر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتوسعة الجامع لاستيعاب مزيد من المصلين وبالشكل الذي يتناسب مع حاجة ورغبة الاهالي يعد امتداداً لدعم سموه للمشاريع الخيرية والمجتمعية المختلفة.
وأضاف الموسى أن المساجد والجوامع في البحرين تحظى باهتمام كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، استمراراً لنهجهم السديد بعمارة بيوت الله وتطويرها.
ولفت إلى أن "التوسعة جاءت معبرة عن مواقف سموه وعطائه واهتمامه بأعمال الخير، فسموه دائماً سباق لها. ولم يكن غريبًا علينا نحن أهالي البديع ما قام به سموه من أمر بتوسعة الجامع ،سائلين المولى العلي القدير أن يجزي سموه على عمله هذا خير الجزاء وأن يبارك له في عمره ويمتعه بالصحة والعافية وأن يعيده إلى أرض الوطن سالماً غانماً".
وقال صالح الصالح عبدالرحمن بو سند، إن مشروع توسعة الجامع عمل جليل ومكرمة من سموه تصب في مصلحة المواطنين وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم.
وأضاف أن رعاية سموه للمساجد والجوامع في البحرين محل تقدير واعتزاز من جميع أهالي البديع الذين يحملون لسموه خالص الحب والتقدير ، لافتاً إلى أن سموه له فضل كبير على مدينة البديع وتنميتها بالشكل الذي جعلها واحدة من المدن التنموية في المملكة.
وأعرب الفنان جاسم الميبر عن شكره وتقديره صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه بإعمار بيوت الله، مشيراً إلى أن الجامع صرح إسلامي رائد يرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية وهو معلم من معالم البديع .
وقال الميبر إنه تشرف بإهداء محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة عملاً فنياً يحمل اسم "خليفة المجد" ويرمز حرف (الخاء ) لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، فيما ترمز القباب داخل العمل الفني، إلى قباب جامع سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة التي لها دور جمالي رائع يميز الجامع ويجعله أحد أبرز معالم البديع، فيما تشير اللؤلؤة إلى تراث منطقة البديع باعتبارها من المدن التي اشتهرت بصناعة الغوص عن اللؤلؤ ، فيما يرمز علم المملكة إلى ولاء أهالي البديع للقيادة الرشيدة.
وقال علي الفاو، خطيب جامع المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يولي دور العبادة في البحرين كل الاهتمام والعناية، مضيفاً أن قرار سموه بتوسعة المسجد لقي ترحيباً كبيراً من أهالي البديع نظراً لحاجتهم لتلك التوسعة بسبب زيادة عدد سكان المنطقة.
وأضاف أن "سموه هدف من قراره التيسير على المصلين وتوفير سبل الراحة لهم لتأدية شعائر الصلاة في يسر وسهولة"، مشيداً بمتابعة سموه الدائمة لأوضاع بيوت الله، والعمل على تأهيلها، وبنائها بالشكل الذي يتناسب مع التطور العمراني الذي تشهده مناطق البحرين.