فاطمة يتيم
حذّر رئيس المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية بدر التميمي، الجهات المختصة من التداعيات الخطيرة صحياً وبيئياً، جراء التساهل مع معدومي الضمير الذين يستغلون صهاريج الصرف الصحي في ري حشائش وأعلاف المواشي والأغنام في بعض الحظائر في المحافظة الجنوبية.
وطالب التميمي، المسؤولين باتخاذ جميع الإجراءات الصارمة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المخالفين لوضع حد لهذه المشكلة.
وأكد لـ"الوطن" أن المجلس لايزال يتلقى العديد من الشكاوى منذ عام 2014، وأنه رصد تزايداً ملحوظاً لهذه الظاهرة المستمرة منذ أعوام، حيث يعمد بعض معدومي الضمير إلى الاتفاق مع سائقي صهاريج الصرف الصحي لإفراغ حمولتها من المياه والقاذورات في الأراضي المحاذية للحظائر، من أجل ري وإنتاج الحشائش التي تصبح مصدراً رخيصاً وملوثاً لإطعام المواشي، مما يهدد صحة المستهلكين من المواطنين والمقيمين الذين يتناولون هذه اللحوم لاحقاً.
وقال التميمي: "إن مما يساهم في تفاقم الظاهرة، قلة عدد مفتشي البلدية ومحدودية المخصصات المالية لأداء عملهم على الوجه الأمثل، خاصةً أن معظم المخالفات تُرتكب بعد انتهاء الدوام الرسمي، بالإضافة إلى أن مبلغ الغرامات قليل وغير رادع لمثل هذه الحالات".
وأشار إلى أنه سبق رصد وتحرير عدد من المخالفات عدة مرات، لكن المخالفين عادوا لممارسة الأفعال نفسها دون حسيب أو رقيب.
وطالب بتركيب أجهزة للتتبع الجغرافي "GPS" في جميع شاحنات الصرف الصحي، أسوةً بتلك المعمول بها في سيارات شركة النظافة والبلدية، من أجل مراقبة تحركاتها وضمان عدم استغلالها في مثل هذه المخالفات.
ودعا جميع الجهات المختصة باتخاذ التدابير والإجراءات الحازمة لمعالجة هذه المشكلة، من أجل حماية الثروة الحيوانية من العبث، والتصدي لأي إضرار بصحة المواطنين والمقيمين، وكذلك توفير أفضل الضمانات من أجل بيئة نظيفة ومستدامة.
حذّر رئيس المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية بدر التميمي، الجهات المختصة من التداعيات الخطيرة صحياً وبيئياً، جراء التساهل مع معدومي الضمير الذين يستغلون صهاريج الصرف الصحي في ري حشائش وأعلاف المواشي والأغنام في بعض الحظائر في المحافظة الجنوبية.
وطالب التميمي، المسؤولين باتخاذ جميع الإجراءات الصارمة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المخالفين لوضع حد لهذه المشكلة.
وأكد لـ"الوطن" أن المجلس لايزال يتلقى العديد من الشكاوى منذ عام 2014، وأنه رصد تزايداً ملحوظاً لهذه الظاهرة المستمرة منذ أعوام، حيث يعمد بعض معدومي الضمير إلى الاتفاق مع سائقي صهاريج الصرف الصحي لإفراغ حمولتها من المياه والقاذورات في الأراضي المحاذية للحظائر، من أجل ري وإنتاج الحشائش التي تصبح مصدراً رخيصاً وملوثاً لإطعام المواشي، مما يهدد صحة المستهلكين من المواطنين والمقيمين الذين يتناولون هذه اللحوم لاحقاً.
وقال التميمي: "إن مما يساهم في تفاقم الظاهرة، قلة عدد مفتشي البلدية ومحدودية المخصصات المالية لأداء عملهم على الوجه الأمثل، خاصةً أن معظم المخالفات تُرتكب بعد انتهاء الدوام الرسمي، بالإضافة إلى أن مبلغ الغرامات قليل وغير رادع لمثل هذه الحالات".
وأشار إلى أنه سبق رصد وتحرير عدد من المخالفات عدة مرات، لكن المخالفين عادوا لممارسة الأفعال نفسها دون حسيب أو رقيب.
وطالب بتركيب أجهزة للتتبع الجغرافي "GPS" في جميع شاحنات الصرف الصحي، أسوةً بتلك المعمول بها في سيارات شركة النظافة والبلدية، من أجل مراقبة تحركاتها وضمان عدم استغلالها في مثل هذه المخالفات.
ودعا جميع الجهات المختصة باتخاذ التدابير والإجراءات الحازمة لمعالجة هذه المشكلة، من أجل حماية الثروة الحيوانية من العبث، والتصدي لأي إضرار بصحة المواطنين والمقيمين، وكذلك توفير أفضل الضمانات من أجل بيئة نظيفة ومستدامة.