ينطلق في البحرين الخميس، المؤتمر الدولي لأمراض دم الأطفال برعاية وزيرة الصحة فائقة الصالح وبمشاركة أكثر من 400 مشارك من داخل مملكة البحرين وخارجها.
ويشارك في تقديم أوراق المؤتمر - الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلةً بقسم الأطفال بمجمع السلمانية الطبي - أكثر من 22 محاضراً من المختصين المتميزين على المستوى المحلي والعالمي، وذلك بدعم من تمكين.
ويتخذ المؤتمر من التحديات الجدية والخطيرة التي تواجه الاستراتيجيات والخطط الصحية والعملية العلاجية في مجال أمراض الدم المختلفة التي تصيب الأطفال شعاراً له، من أجل الاطلاع على أفضل الممارسات وعرض آخر التطورات في هذا المجال واعتمادها كدليل استرشادي تنبثق منه آليات عمل وخطط استراتيجية في مجال علاج أمراض الدم للأطفال.
وأكدت وزارة الصحة، أهمية الاستفادة من مثل هذه المؤتمرات للاطلاع على التطورات الحديثة في علاج أمراض الدم الوراثية وعلى الخصوص مرض فقر الدم المنجلي، وأمراض الثلاسيميا والهيموفيليا، إضافةً لأمراض الدم الأخرى التي تصيب الأطفال، والتعرف على خبرات الدول الرائدة هذا المجال والاستفادة منها.
وحيث أن هذه الأمراض تُصيب الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم أو تكون أمراض جينية موروثة وتؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال وجودة حياتهم، إضافةً إلى الأثر والعبء النفسي والاجتماعي الذي يُصيب أسرهم والمجتمع بشكل عام، فإنها تتطلب أن يتم التصدي لها بأفضل الوسائل العلمية وتهيئة الكوادر الطبية للاطلاع على المستجدات في مجالات التشخيص والعلاج الفعال لهذه الأمراض.
واكدت "الصحة"، أنها لن تألوا جهداً في توفير الدعم والمساندة لأي نشاط وفعالية تكون منصة للتعليم الطبي المستمر، وتسهم في تطوير الأطباء والكوادر الصحية الأخرى للاطلاع على أحدث المستجدات في المجالات الطبية والصحية المختلفة تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة من أجل الارتقاء بمستوى الكوادر العاملة في المجال الصحي والخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
استشارية أمراض الدم للأطفال بمجمع السلمانية الطبي، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر د.نجاة مهدي، أوضحت أن المؤتمر دولي علمي متخصص في مقاربة أمراض الدم في مرحلة الطفولة، ويقام للمرة الأولى في البحرين بمشاركة أكثر من 22 متحدثاً من المحاضرين المتميزين على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي في مجال أمراض دم الأطفال.
وسيشارك هؤلاء المتحدثون القادمون من أمريكا، وأوروبا، وجنوب أفريقيا، ومن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى في تقديم المحاضرات وتنفيذ ورش العمل المتخصصة على مدى أيام المؤتمر الثلاثة.
ويركز المؤتمر على عرض آخر المستجدات في طرق وآليات مسح وفحص وتشخيص وعلاج أمراض الدم التي تصيب الأطفال.
يذكر أن أمراض الدم التي تصيب الإنسان في مرحلة الطفولة؛ والتي قد تكون أمراض دم وراثية أو مكتسبة تحتاج إلى تشخيص دقيق وتدخل مبكر ومتابعة حثيثة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج في العلاج.
وأضافت مهدي، أن المؤتمر الذي يحظى بدعم ومساندة الإدارة العليا في وزارة الصحة وعلى رأسها الوزيرة فائقة الصالح، معتمد من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.
ويهدف إلى توفير فرصة تدريبية رائعة للأطباء والصيادلة والممرضين والكوادر الأخرى العاملة في المجال الصحي للاطلاع على المستجدات في مقاربة أغلب الأمراض التي تصيب الدم عند الأطفال من ناحية التشخيص والعلاج والوقاية مع التركيز على الدور التكاملي لمختلف المختصين في هذا الشأن.
كما أن المؤتمر ولأهميته العلمية في البحرين وفي المنطقة حظي برعاية مجموعة مميزة من الشركات الداعمة والتي ستشارك أيضاً في المعرض العلمي المصاحب.
{{ article.visit_count }}
ويشارك في تقديم أوراق المؤتمر - الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلةً بقسم الأطفال بمجمع السلمانية الطبي - أكثر من 22 محاضراً من المختصين المتميزين على المستوى المحلي والعالمي، وذلك بدعم من تمكين.
ويتخذ المؤتمر من التحديات الجدية والخطيرة التي تواجه الاستراتيجيات والخطط الصحية والعملية العلاجية في مجال أمراض الدم المختلفة التي تصيب الأطفال شعاراً له، من أجل الاطلاع على أفضل الممارسات وعرض آخر التطورات في هذا المجال واعتمادها كدليل استرشادي تنبثق منه آليات عمل وخطط استراتيجية في مجال علاج أمراض الدم للأطفال.
وأكدت وزارة الصحة، أهمية الاستفادة من مثل هذه المؤتمرات للاطلاع على التطورات الحديثة في علاج أمراض الدم الوراثية وعلى الخصوص مرض فقر الدم المنجلي، وأمراض الثلاسيميا والهيموفيليا، إضافةً لأمراض الدم الأخرى التي تصيب الأطفال، والتعرف على خبرات الدول الرائدة هذا المجال والاستفادة منها.
وحيث أن هذه الأمراض تُصيب الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم أو تكون أمراض جينية موروثة وتؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال وجودة حياتهم، إضافةً إلى الأثر والعبء النفسي والاجتماعي الذي يُصيب أسرهم والمجتمع بشكل عام، فإنها تتطلب أن يتم التصدي لها بأفضل الوسائل العلمية وتهيئة الكوادر الطبية للاطلاع على المستجدات في مجالات التشخيص والعلاج الفعال لهذه الأمراض.
واكدت "الصحة"، أنها لن تألوا جهداً في توفير الدعم والمساندة لأي نشاط وفعالية تكون منصة للتعليم الطبي المستمر، وتسهم في تطوير الأطباء والكوادر الصحية الأخرى للاطلاع على أحدث المستجدات في المجالات الطبية والصحية المختلفة تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة من أجل الارتقاء بمستوى الكوادر العاملة في المجال الصحي والخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
استشارية أمراض الدم للأطفال بمجمع السلمانية الطبي، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر د.نجاة مهدي، أوضحت أن المؤتمر دولي علمي متخصص في مقاربة أمراض الدم في مرحلة الطفولة، ويقام للمرة الأولى في البحرين بمشاركة أكثر من 22 متحدثاً من المحاضرين المتميزين على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي في مجال أمراض دم الأطفال.
وسيشارك هؤلاء المتحدثون القادمون من أمريكا، وأوروبا، وجنوب أفريقيا، ومن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى في تقديم المحاضرات وتنفيذ ورش العمل المتخصصة على مدى أيام المؤتمر الثلاثة.
ويركز المؤتمر على عرض آخر المستجدات في طرق وآليات مسح وفحص وتشخيص وعلاج أمراض الدم التي تصيب الأطفال.
يذكر أن أمراض الدم التي تصيب الإنسان في مرحلة الطفولة؛ والتي قد تكون أمراض دم وراثية أو مكتسبة تحتاج إلى تشخيص دقيق وتدخل مبكر ومتابعة حثيثة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج في العلاج.
وأضافت مهدي، أن المؤتمر الذي يحظى بدعم ومساندة الإدارة العليا في وزارة الصحة وعلى رأسها الوزيرة فائقة الصالح، معتمد من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.
ويهدف إلى توفير فرصة تدريبية رائعة للأطباء والصيادلة والممرضين والكوادر الأخرى العاملة في المجال الصحي للاطلاع على المستجدات في مقاربة أغلب الأمراض التي تصيب الدم عند الأطفال من ناحية التشخيص والعلاج والوقاية مع التركيز على الدور التكاملي لمختلف المختصين في هذا الشأن.
كما أن المؤتمر ولأهميته العلمية في البحرين وفي المنطقة حظي برعاية مجموعة مميزة من الشركات الداعمة والتي ستشارك أيضاً في المعرض العلمي المصاحب.