شاركت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، متمثلة بوكالة الزراعة والثروة البحرية باجتماع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" الإقليمي التشاوري الفني لكبار المسئولين من وزارات الزراعة الذي عقد في القاهرة، بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 20 – 21 يناير.
ومثل الوزارة بالاجتماع الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، موضحاً أن الاجتماع عقد للتحضير للدورة الخامسة والثلاثين من مؤتمر الفاو الإقليمي للشرق الأدنى المقرر حضوره وزراء الزراعة والذي تستضيفه سلطنة عمان بمسقط في الفترة من 2 إلى 4 مارس القادم.
وأوضح أن الاجتماع ركز على 3 محاور أساسية شملت تحويل النظم الغذائية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء قدرة المجتمعات الزراعية على الصمود من أجل تنشيط الاقتصاديات المحلية وخلق أعمال لائقة لرواد الأعمال في القطاع الزراعي والمزارعين، وضمان الاستدامة البيئية في ظل ندرة المياه وتغير المناخ.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة: "إن الاجتماع بمثابة منتدى لمداولات فنية هامة حول قضايا دول المنطقة في مجالات الأمن الغذائي والتغذية في المنطقة بهدف استخلاص الدروس وأفضل الممارسات التي يمكن تبنيها لمواجهة التحديات المشتركة".
وذكر أن المشاركون ناشدوا "الفاو" تقديم الدعم الفني المستمر لتنفيذ البرامج على أرض الواقع بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدول الإقليم، ولتبني الممارسات الزراعية الذكية والصديقة للبيئة في تنفيذ المبادرات الإقليمية التي تحسن من استغلال المياه في دعم الأمن الغذائي، والتي تعتمد على النظم الحديثة مثل الزراعة بدون تربة والطاقة البديلة والبرامج الذكية بمجالات مكافحة الآفات الزراعية، علاوة على مضاعفة الجهود في تحسين البيانات الضرورية والأطر الإحصائية لدعم الدول الأعضاء بهدف اتباع نهج قوي يعتمد على الأدلة التي تساهم في تحليل المؤشرات وتقييم أداء الدول في تنفيذها للبرامج.
وشارك في الاجتماع 160 مشاركاً من بينهم 83 من كبار المسؤولين في الوزارات المعنية من 24 دولة، و14 من ممثلي منظمة "الفاو".
ومثل الوزارة بالاجتماع الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، موضحاً أن الاجتماع عقد للتحضير للدورة الخامسة والثلاثين من مؤتمر الفاو الإقليمي للشرق الأدنى المقرر حضوره وزراء الزراعة والذي تستضيفه سلطنة عمان بمسقط في الفترة من 2 إلى 4 مارس القادم.
وأوضح أن الاجتماع ركز على 3 محاور أساسية شملت تحويل النظم الغذائية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء قدرة المجتمعات الزراعية على الصمود من أجل تنشيط الاقتصاديات المحلية وخلق أعمال لائقة لرواد الأعمال في القطاع الزراعي والمزارعين، وضمان الاستدامة البيئية في ظل ندرة المياه وتغير المناخ.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة: "إن الاجتماع بمثابة منتدى لمداولات فنية هامة حول قضايا دول المنطقة في مجالات الأمن الغذائي والتغذية في المنطقة بهدف استخلاص الدروس وأفضل الممارسات التي يمكن تبنيها لمواجهة التحديات المشتركة".
وذكر أن المشاركون ناشدوا "الفاو" تقديم الدعم الفني المستمر لتنفيذ البرامج على أرض الواقع بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدول الإقليم، ولتبني الممارسات الزراعية الذكية والصديقة للبيئة في تنفيذ المبادرات الإقليمية التي تحسن من استغلال المياه في دعم الأمن الغذائي، والتي تعتمد على النظم الحديثة مثل الزراعة بدون تربة والطاقة البديلة والبرامج الذكية بمجالات مكافحة الآفات الزراعية، علاوة على مضاعفة الجهود في تحسين البيانات الضرورية والأطر الإحصائية لدعم الدول الأعضاء بهدف اتباع نهج قوي يعتمد على الأدلة التي تساهم في تحليل المؤشرات وتقييم أداء الدول في تنفيذها للبرامج.
وشارك في الاجتماع 160 مشاركاً من بينهم 83 من كبار المسؤولين في الوزارات المعنية من 24 دولة، و14 من ممثلي منظمة "الفاو".