أكدت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري، أن المباني الحديثة التابعة لمراكز الإصلاح والتأهيل، تراعي الاحتياجات الخاصة وتحتوي على أحدث التقنيات فيما يتعلق بآلية التفتيش.

وأضافت، أن مراكز الاصلاح والتأهيل في العالم أماكن وجدت لإعادة تأهيل النزلاء ليخرجوا بعد قضاء محكوميتاهم أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم ليساهموا في بناء نهضة اوطانهم.

وقالت "على المستوى المحلي، فإن دمج هذه الفئة بالمجتمع بعد قضاءهم الأحكام القضائية وخروجهم من الإصلاحيات وفق القوانين والمعايير المحلية والدولية هو هدف المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بشكل خاص، ومملكة البحرين بشكل عام تسعى من خلاله إلى تحقيق الإصلاحات وتعزيز دور هذه المراكز التي تراعي فيها المرافق الرياضية والخدمية والزيارات استكمالا للجانب الإصلاحي والتأهيلي".

جاء ذلك خلال زيارتها للمباني الحديثة التابعة لمراكز الإصلاح والتأهيل بحضور وكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، بهدف الاطلاع على المنشآت والمرافق التابعة لها.

ونوهت خوري، بالمقاييس والمواصفات المتضمنة الأخذ بأحدث المعايير في إصلاح وتأهيل النزلاء وضمان حقوقهم والارتقاء بكافة أنواع الخدمات والبرامج التي تتوافق مع أحدث المعايير الدولية والاحتياجات والعادات والتقاليد المحلية.

وأوضحت خوري بأن هذه المباني تم تشييدها وفق المعايير والمواصفات الدولية، وتراعي الاحتياجات الخاصة وتحتوي على أحدث التقنيات فيما يتعلق بآلية التفتيش، حيث تحتوي على مسار خاص بالزوار وآخر خاص بالنزلاء، فضلاً عن غرف خاصة بالطعام وأخرى خاصة للصلاة، الأمر الذي يتماشى مع واشتراطات الأمن والسلامة والمحافظة على حقوقهم في ذات الوقت.

وأكدت رئيسة المؤسسة الوطنية أن هذه المباني ستساهم في مراقبة الطاقة الاستيعابية للمركز وستسهل عملية الزيارات بين النزيل وذويه، وبين النزيل ومسؤولي البعثات الدبلوماسية وستسهم في مضاعفة عدد الزيارات، الأمر الذي سيعد خطوة كبيرة في حقوق النزلاء.

وقدمت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، شكرها إلى القائمين على المركز لما يقدمونه من تعاون وتسهيلات ومتابعة وتوفير جميع ما يحتاجه النزلاء.