أكد مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية السفير عبدالعزيز العيد أن إيران لم تتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، واستمرت في تدخلاتها في الشؤون الداخلية للبحرين عبر التصريحات على جميع المستويات، وتهريب السلاح وإثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والاستقرار في المملكة وباقي الدول العربية الشقيقة.
وشاركت البحرين في الاجتماع الثامن للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية مع سفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي، الخميس، في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا.
وأوضح السفير العيد، في الاجتماع، أن الميلشيات الحوثية المدعومة من إيران مازالت مستمرة في اعتداءاتها على المملكة العربية السعودية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة، والاعتداء على محطتي ضخ للنفط، والهجوم على ناقلات نفط وسفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أهمية مبدأ حرية الملاحة البحرية في المياه الدولية وفقاً للقواعد المستقرة في القانون الدولي واتفاقيات قانون البحار.
وأشار إلى أن البحرين استضافت يومي 21-22 أكتوبر الماضي أعمال المؤتمر الدولي حول أمن الملاحة في الخليج، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وبولندا، بمشاركة أكثر من 60 دولة، إضافة إلى استضافة البحرين للاجتماع العسكري الدولي الذي عقد أواخر يوليو 2019 لبحث التطورات بالمنطقة في ظل التهديدات التي تواجه أمن وسلامة الملاحة الدولية في الخليج العربي، مؤكداً أهمية التنسيق بين الدول للتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد ضرورة عدم التصعيد والالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وفي الشأن اليمني، أشاد مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية بجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لعبت دوراً مهماً في تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، مؤكداً وقوف البحرين إلى جانب أشقائها وتقديمها العديد من التضحيات لدعم الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة. ونوه بأنه تم في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض التوقيع على اتفاقية تعاون بين المؤسسة الخيرية الملكية بمملكة البحرين ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لبناء مركز البحرين الصحي في الجمهورية اليمنية والمخصص لأمراض القلب.
وجدد السفير العيد تأييد البحرين لجميع الجهود الرامية إلى إحلال السلام في اليمن، وتأكيد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2216 للعام 2016 بهدف تحقيق السلام في اليمن، مع ضرورة التمسك بالمرجعيات التي توافقت عليها مختلف الأطراف، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف في اليمن.
وصدر عن الاجتماع العربي الأوروبي بيان ختامي، جاء فيه "عقد المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية ورئيس وأعضاء اللجنة السياسية والأمنية لدى الاتحاد الأوروبي اجتماعهم الثامن يوم 23 يناير في بروكسل.
وعقد السفراء مناقشات بناءة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز بشكل خاص على القضية الفلسطينية وبناء السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وتطورات الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا ولبنان، وإيران، إضافة إلى مسائل مكافحة الإرهاب وتمويله، والهجرة واللاجئين والنازحين، مدركين لأهمية العمل سوية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية المشتركة والحالية التي تهدد استقرار وازدهار ورفاه منطقتهم المشتركة والعالم بأسره.
كما أكدوا تقوية الشراكة العربية الأوروبية باعتبارها استجابة إقليمية ملائمة والتزامهم بتعددية الأطراف الفاعلة والنظام الدولي المبني على احترام القانون الدولي. وأشادوا بعقد الاجتماع الوزاري الخامس المشترك يوم 4 فبراير 2019 في بروكسل، وبنتائج القمة العربية الأوروبية الأولى التي عقدت يومي 24 و25 فبراير 2019 في شرم الشيخ.
وأكد السفراء مواصلة تعزيز التعاون في إطار الحوار الاستراتيجي بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وهيئة العمل الخارجي الأوروبي منذ إطلاقه في نوفمبر 2015، وخاصة في مجالات الوقاية من الصراعات، والإنذار المبكر وإدارة الأزمات، والهجرة، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل والحد من التسلح.
وسبق عقد الحوار السياسي بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، تنظيم السفراء يوم 22 يناير أول خلوة مشتركة حيث شكلت فرصة ممتازة لتبادل وجهات النظر بشكل غير رسمي حول الموضوع الملح الخاص بتغير المناخ والأمن.
كما عقدت بالتزامن جلسات مجموعات العمل الخاصة بتعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وإدراكاً للفرص والتحديات أمام العلاقات العربية الأوروبية، فإن المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية ورئيس وأعضاء اللجنة السياسية والأمنية لدى الاتحاد الأوروبي أعربوا عن عزمهم على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بينهم، والعمل سوية لمستقبل آمن وأفضل للجميع".
{{ article.visit_count }}
وشاركت البحرين في الاجتماع الثامن للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية مع سفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي، الخميس، في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا.
وأوضح السفير العيد، في الاجتماع، أن الميلشيات الحوثية المدعومة من إيران مازالت مستمرة في اعتداءاتها على المملكة العربية السعودية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة، والاعتداء على محطتي ضخ للنفط، والهجوم على ناقلات نفط وسفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أهمية مبدأ حرية الملاحة البحرية في المياه الدولية وفقاً للقواعد المستقرة في القانون الدولي واتفاقيات قانون البحار.
وأشار إلى أن البحرين استضافت يومي 21-22 أكتوبر الماضي أعمال المؤتمر الدولي حول أمن الملاحة في الخليج، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وبولندا، بمشاركة أكثر من 60 دولة، إضافة إلى استضافة البحرين للاجتماع العسكري الدولي الذي عقد أواخر يوليو 2019 لبحث التطورات بالمنطقة في ظل التهديدات التي تواجه أمن وسلامة الملاحة الدولية في الخليج العربي، مؤكداً أهمية التنسيق بين الدول للتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد ضرورة عدم التصعيد والالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وفي الشأن اليمني، أشاد مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية بجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لعبت دوراً مهماً في تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، مؤكداً وقوف البحرين إلى جانب أشقائها وتقديمها العديد من التضحيات لدعم الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة. ونوه بأنه تم في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض التوقيع على اتفاقية تعاون بين المؤسسة الخيرية الملكية بمملكة البحرين ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لبناء مركز البحرين الصحي في الجمهورية اليمنية والمخصص لأمراض القلب.
وجدد السفير العيد تأييد البحرين لجميع الجهود الرامية إلى إحلال السلام في اليمن، وتأكيد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2216 للعام 2016 بهدف تحقيق السلام في اليمن، مع ضرورة التمسك بالمرجعيات التي توافقت عليها مختلف الأطراف، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف في اليمن.
وصدر عن الاجتماع العربي الأوروبي بيان ختامي، جاء فيه "عقد المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية ورئيس وأعضاء اللجنة السياسية والأمنية لدى الاتحاد الأوروبي اجتماعهم الثامن يوم 23 يناير في بروكسل.
وعقد السفراء مناقشات بناءة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز بشكل خاص على القضية الفلسطينية وبناء السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وتطورات الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا ولبنان، وإيران، إضافة إلى مسائل مكافحة الإرهاب وتمويله، والهجرة واللاجئين والنازحين، مدركين لأهمية العمل سوية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية المشتركة والحالية التي تهدد استقرار وازدهار ورفاه منطقتهم المشتركة والعالم بأسره.
كما أكدوا تقوية الشراكة العربية الأوروبية باعتبارها استجابة إقليمية ملائمة والتزامهم بتعددية الأطراف الفاعلة والنظام الدولي المبني على احترام القانون الدولي. وأشادوا بعقد الاجتماع الوزاري الخامس المشترك يوم 4 فبراير 2019 في بروكسل، وبنتائج القمة العربية الأوروبية الأولى التي عقدت يومي 24 و25 فبراير 2019 في شرم الشيخ.
وأكد السفراء مواصلة تعزيز التعاون في إطار الحوار الاستراتيجي بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وهيئة العمل الخارجي الأوروبي منذ إطلاقه في نوفمبر 2015، وخاصة في مجالات الوقاية من الصراعات، والإنذار المبكر وإدارة الأزمات، والهجرة، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل والحد من التسلح.
وسبق عقد الحوار السياسي بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، تنظيم السفراء يوم 22 يناير أول خلوة مشتركة حيث شكلت فرصة ممتازة لتبادل وجهات النظر بشكل غير رسمي حول الموضوع الملح الخاص بتغير المناخ والأمن.
كما عقدت بالتزامن جلسات مجموعات العمل الخاصة بتعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وإدراكاً للفرص والتحديات أمام العلاقات العربية الأوروبية، فإن المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية ورئيس وأعضاء اللجنة السياسية والأمنية لدى الاتحاد الأوروبي أعربوا عن عزمهم على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بينهم، والعمل سوية لمستقبل آمن وأفضل للجميع".