ريانة النهامكشف تقرير المركز الأحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن أن إجمالي عدد الطلاب خلال العام 2017/2018 بلغ 11,947,293 طالباً، وشكل نسبة الطلبة في القطاع الحكومي 76.4%. كما بلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية 954,938 عضواً 58.3% منهم إناث.وبنينت الإحصائات أن إجمالي عدد المرافق التعليمية في الخليج بلغ 43,011 مرفقاً تعليمياً، شكلت نسبة المرافق الحكومية منها 73.7%.ففي مرحلة الطفولة المبكرة، أشارت الاحصائيات إلى بلوغ إجمالي عدد الطلبة بلغ 817,081 طالباً في العام الدراسي 2017/2018 بنسبة نمو بلغت 31.6% عن العام 2013/2014 (خمس سنوات) والذي بلغ فيه إجمالي عدد الطلبة 620,886 طالباً.وعلى مستوى القطاعات، بينت الإحصائيات، أن القطاع الخاص استحوذ على النسبة الأعلى من الطلبة، بلغت 62.2% في العام 2017/2018، مع الإشارة إلى أن نسبة الطلبة في القطاعين انخفضت مقارنةً بالعام 2013/2014.ففي عام 2013/2014، بلغ إجمالي الطلبة 620,886 طالباً، 35.5% منهم في القطاع الحكومي و64.5% في القطاع الخاص، وفي العام 2014/2015 ارتفع عدد الطلبة ليصل الإجمالي لـ681,311 طالباً، 38.1% في القطاع الحكومي، و61.9% في القطاع الخاص.وفي العام الدراسي 2015/2016 بلغ إجمالي الطلبة 800,147 طالباً، 40.2% منهم في القطاع الحكومي، و59.8% في القطاع الخاص، أما في عام 2016/2017 ارتفع ليصل لـ 833,806 طلاب، 40% منهم في القطاع الحكومي، و60% في القطاع الخاص.وفي العام 2017/2018 انخفض إجمالي عدد الطلاب وبلغ817,081 طالباً، 37.8% في القطاع الحكومي وز362.2% في القطاع الخاص.وشكل 51.3% من الطلاب من فئة الذكور في مرحلة الطفولة المبكرة، مقابل49.7% من الإناث في عام 2017/2018، حيث تراجعت نسبة الإناث التي كانت تمثل 53.3% في عام 2013/2014.وتضم المملكة العربية السعودية 45.8% من عدد الطلاب في الخليج، تليها الإمارات العربية المتحدة بـ 23%، ثم سلطنة عمان بنسبة 10.95%، وشكلت باقي الدول ما نسبته 20.3%.كما شكلت المملكة العربية السعودية مانسبته 64.2% من إجمالي الطلبة في القطاع الحكومي على مستوى مجلس التعاون لمرحلة الطفولة المبكرة، وشكلت الكويت 13.5%، والإمارات 12.6%.وفيما يتعلق بإجمالي الطلبة في القطاع الخاص على مستوى مجلس التعاون، تصدرت السعودية لنسبة الأعلى لطلبة والتي بلغت 34.5%، تليها الإمارات بنسبة 29.4%، ثم عمان بنسبة بلغت 13.5%.في حين سجلت الكويت النسبة الأعلى للطلبة في القطاع الحكومي لمرحلة الطفولة المبكرة بنسبة 53.6%، تليها السعودية بنسبة 53.1% في العام 2017/2018، أما بالنسبة للقطاع الخاص فتصدرت الإمارات المعدل الأعلى بنسبة 79.3% لنفس العام.وعلى مستوى التعليم المدرسي، بلغ إجمالي عدد الطلبة في مجلس التعاون 8,685,929 طالباً العام 2017/2018، منخفضاً عن العام 2013/2014 بنسبة 3.1%، حيث بلغ إجمالي الطلبة 8,961,475 طالباً.وأوضحت الإحصائيات استحواذ القطاع الحكومي على النسبة الأعلى للطلبة بواقع 78.6% في العام 2017/2018، مقارنة بنسبتهم في العام 2013/2014 والتي بلغت 80.4%، كما أن أعداد الطلبة في القطاع الحكومي انخفض بنسبة 5.3% مقارنة بالعام 2013/2014، بخلاف القطاع الخاص الذي حقق نمواً بلغ 6.2%.وأفادت الإحصائيات أن نسبة الطلبة الذكور تفوقت على نسبة الطالبات الإناث، من إجمالي الطلاب في مرحلة التعليم المدرسي، حيث بلغت نسبتهم 51.4%.وحسب نوع القطاع فإن نسبة الطالبات الإناث أعلى من الطلبة الذكور في القطاع الحكومي والتي بلغت 50,7% في العام 2017/2018، أما القطاع الخاص أوضحت الإحصائيات أن نسبة الطلبة الذكور أعلى من الطالبات الإناث.وعلى مستوى دول مجلس التعاون، سجل 74.6% من الطلاب في مرحلة التعليم المدرسي بالمملكة العربية السعودية، و8.9% في دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2017/2018، تليها سلطنة عمان بنسبة 6.3%، والكويت بنسبة 5.9% والبحرين بنسبة 2.1%.وحول تعليم الكبار، أفادت الإحصائيات، أن إجمالي عدد الدراسين في مراكز تعليم الكبار بلغ 203,479 دارساً على مستوى مجلس التعاون في العام 2017/2018 مرتفعاً عن العام 2013/2014 بنسبة 41.8% والذي بلغ خلاله عدد الدارسين 143,488 دارساً.وبلغت نسبة الدارسين من الذكور في العام 2017/2018 نحو 58.8% مقارنة بـ47.3% في العام 2013/2014، كما حقق أعداد الطلبة الذكور نمواً بنسبة 76.2% خلال نفس الفترة.وأوضحت الإحصائيات، أن المملكة العربية السعودية شكلت النسبة الأكبر لعدد الدارسين في مرحلة تعليم الكبار بواقع 68.6%، ثم دولة الكويت بنسبة 9.7%، فيما توزعت باقي النسبة على الدول الأعضاء.كما حققت المملكة العربية السعودية النسبة الأعلى في عدد الدارسين الذكور بواقع 62.8%، ثم دولة الكويت 56.5% في العام 2017/2018.ومن جانب الهيئة التدريسية في مجلس التعاون، أظهرت الإحصائيات أن إجمالي عدد المدرسين في مرحلة تنمية الطفولة المبكرة في مجلس التعاون لعام 2017/2018 بلغ 59,218 مدرساً، محققاً بذلك نمو بواقع 61.3% عن العام 2013/2014 والذي بلغ فيه عدد المدرسين 36,716 مدرساً.وأشارت الإحصائيات على مستوى القطاع الخاص، أن إجمالي مدرسي القطاع الحكومي بلغ 23,333 مدرساً بواقع 39.4% من إجمالي مدرسي هذه المرحلة، مقارنة بنحو 19,196 مدرساً، أي ما يعادل 52.3% خلال العام 2013/2014.أما عدد المدرسين في القطاع الخاص فشهد ارتفاعاً بنسبة 104.8% مقارنة بنسبة 21.6% في القطاع الحكومي، مشيرةً إلى أن 99% من إجمالي المدرسين في القطاعين هم من الإناث.ووفقاً للإحصائيات المتعلق بتوزيع المدرسين حسب عام 2017/2018، سجلت المملكة العربية السعودية 55.7%، تليها دولة الكويت بواقع 15.9%، فيما وزعت النسبة المتبقية على باقي الدول الأعضاء.كما أوضحت الإحصائيات أن سلطنة عمان لديها معدل نمو أسرع في أعداد المدرسين وصل إلى 84.7%، تليها المملكة العربية السعودية بنسبة 66.3%.وعلى مستوى التعليم المدرسي بلغ إجمالي عدد المدرسين 778,778 مدرساً حسب العام 2017/2018، محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 10.8% مقارنة بالعام 2013/2014، حيث كان إجمالي المدرسين 702,886 مدرساً.وأظهرت الإحصائيات، أن إجمالي المدرسين لمرحلة تعليم المدارس الحكومية بلغ 631,038 مدرساً بنسبة نمو بلغت 4.5% عن العام 2013/2014.وحسب توزيع المدرسين على مستوى القطاع، شكل المدرسين مانسبته81% من إجمالي المدرسين في القطاعين، مقارنة بنسبتهم في العام 2013/2014 والتي بلغت 86%.واستحوذت المملكة العربية السعودية على النسبة الأعلى بواقع 68.6% من إجمالي عدد المدرسين لهذه المرحلة في مجلس التعاون لإجمالي القطاعين، ثم دولة الكويت بنسبة 9.8%، وتوزعت باقي النسبة على الدول الأعضاء.وحول المرافق التعليمية في مجلس التعاون، بينت الإحصائيات أن إجمالي عدد مرافق مرحلة تنمية الطفولة المبكرة 5,332 حضانة وروضة أطفال جميعها مختلطة للجنسين للعام 2016/2017، مقارنة بنحو 4,954 في العام 2015/2016 بنسبة نمو 7.6%.وبلغ عدد المرافق الحكومية 2,867 حضانة وروضة أطفال أي ما نسبته 53.8% للعام الدراسي 2017/2018.وأوضحت الإحصائيات على مستوى مجلس التعاون، توزعت مرافق الطفولة بواقع 61.6% في المملكة العربية السعودية، و13.8% في دولة الكويت، وتوزع باقي النسبة على الدول الأعضاء.كما بلغ إجمالي عدد المدارس في العام 2017/2018 35,250 مدرسة، مقارنة في العام 2014/2015 والذي بلغ 31,515 مدرسة بنسبة نمو بلغت 11.9%.وسكلت المدارس الحكومية مانسبته 82.5% من إجمالي المدارس، مقارنة بـ85.5% في العام 2014/2015، وتبين من الإحصائيات أن المدارس الخاصة سجلت ارتفاعاً بلغ 35.1% خلال نفس الفترة.وتصدرت المملكة العربية السعودية النسبة الأعلى لعدد المدارس بواقع 87.2%، من إجمالي عد المدارس في دول مجلس التعاون، تليها سلطنة عمان بـ 4.2%.وفيما يتعلق بتعليم الكبار، بلغ إجمالي عدد المراكز في دول الخليج نحو 2,184 مركزاً في عام 2016/2017، حيث انخفض بنسبة 29.4% عن العام 2013/2014، والذي بلغت عدد المراكز خلاله 3,092 مركزاً.وضمت المملكة العربية السعودية العدد الأكبر من المراكز بنسبة 89.5% من إجمالي المراكز في مجلس التعاون، ثم دولة الكويت بواقع 3.6%.