أكد الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف د.محمد القطان، أن حملة "سهم الغارمين" التي أطلقها صندوق الزكاة والصدقات، وتُعنى بتسديد ديون عدد من المعسرين الذين صدر بحقهم أوامر بالقبض أو منع السفر أو الحبس لعدم سداد الدين ولا يشمل ذلك القضايا الجنائية، ساهمت بتفريج كربة 381 معسر خلال الأعوام الـ3 الماضية، بكلفة إجمالية تقدر بـ800 ألف دينار.
وأقيمت الحملة، بالتعاون مع إدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في تحديد قائمة المستفيدين من مشروع سهم الغارمين، بحسب المعايير والاشتراطات التي وضعها الصندوق مراعياً في ذلك الضوابط والأحكام الشرعية بهذا الخصوص.
وقال القطان، إنه انطلاقاً من دور الزكاة في تعزيز التكافل الاجتماعي ومبادئ الاستدامة والشفافية والعدالة، فقد أطلق صندوق الزكاة تلك الحملة، وذلك في إطار "سهم الغارمين"، الذي حثت عليه الشريعة السّمحة.
وأوضح، أن صندوق الزكاة والصدقات بالوزارة وبدعم من الشركات والمؤسسات والأفراد من أهل الخير الداعمين للصندوق، أطلق مؤخراً عدداً من المشاريع التكافلية التي حقق من خلالها نقلة في خدماته الاجتماعية.
وأشاد بما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من اهتمام بالغ بمسيرة صندوق الزكاة والصدقات ليحقق أهدافه في خدمة المجتمع.
وأفاد القطان أن تبني صندوق الزكاة والصدقات لهذه المبادرة يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية، وتترجمها واقعاً ملموساً وهو ما عهدناه دائما من الداعمين والشركاء للصندوق، متمنياً أن تكون هذه المبادرة الكريمة حافزاً لذوي اليسار والسعة للقيام بدورهم ضمن إطار المسؤولية المجتمعية التي حث عليها ديننا الحنيف.
ولفت إلى أنه تم تسديد المبالغ على المعسرين مجردةً من رسوم الدعوى المستحقة للدولة والمصاريف والفوائد المترتبة عليها من "سهم الغارمين" الذي يعد أحد مصارف الزكاة الثمانية المقررة شرعاً.
وأشاد القطان بحملة "عيدهم في بيتهم"، التي أطلقها فريق أبواب الخير التطوعي في العام 2019، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تأتي دعماً لمشروع سهم الغارمين، وقد وصلت التبرعات في العام الماضي إلى ما يقارب 600 ألف دينار، وهي أعلى نسبة تبرعات حققتها الحملة مقارنةً بعامي 2017 و 2018.
كما أعرب عن شكره لكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز من "الشركات، والبنوك، وكُتَّاب الاعمدة، والصحف المحلية، والإعلاميين، والفنانين، والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي"، حيث ترجمت هذه الحملة اللحمة الوطنية بأعلى درجاتها، والتي يتميز بها الشعب البحريني بكافة أطيافه، دون تفريق بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا القطان، إلى المزيد من الدعم للارتقاء بعمل وخدمات صندوق الزكاة والصدقات؛ ليؤدي دوره التكافلي والتنموي في المجتمع.
كما دعا الوكيل المساعد، الجمهور إلى الاطلاع على المشاريع التي دشنها الصندوق عبر الموقع الإلكتروني http://zakafund.bh/ ، والمشاركة في إبداء المقترحات والآراء التي تخدم مسيرة الصندوق في تحقيق أهدافه وتطوير مشاريعه التي تصب في خدمة المجتمع، بما يحقق لأفراده الحياة الكريمة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ونوه القطان، بأن قنوات التواصل مفتوحة لجميع من يرغب في التبرع لمشروع "سهم الغارمين"، سواء من خلال الحضور الشخصي لمقر الصندوق الكائن بمنطقة الجفير أو من خلال التبرع على حساب الصندوق لدى بنك الإثمار BH23FIBH01021464950011.
وأقيمت الحملة، بالتعاون مع إدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في تحديد قائمة المستفيدين من مشروع سهم الغارمين، بحسب المعايير والاشتراطات التي وضعها الصندوق مراعياً في ذلك الضوابط والأحكام الشرعية بهذا الخصوص.
وقال القطان، إنه انطلاقاً من دور الزكاة في تعزيز التكافل الاجتماعي ومبادئ الاستدامة والشفافية والعدالة، فقد أطلق صندوق الزكاة تلك الحملة، وذلك في إطار "سهم الغارمين"، الذي حثت عليه الشريعة السّمحة.
وأوضح، أن صندوق الزكاة والصدقات بالوزارة وبدعم من الشركات والمؤسسات والأفراد من أهل الخير الداعمين للصندوق، أطلق مؤخراً عدداً من المشاريع التكافلية التي حقق من خلالها نقلة في خدماته الاجتماعية.
وأشاد بما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من اهتمام بالغ بمسيرة صندوق الزكاة والصدقات ليحقق أهدافه في خدمة المجتمع.
وأفاد القطان أن تبني صندوق الزكاة والصدقات لهذه المبادرة يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية، وتترجمها واقعاً ملموساً وهو ما عهدناه دائما من الداعمين والشركاء للصندوق، متمنياً أن تكون هذه المبادرة الكريمة حافزاً لذوي اليسار والسعة للقيام بدورهم ضمن إطار المسؤولية المجتمعية التي حث عليها ديننا الحنيف.
ولفت إلى أنه تم تسديد المبالغ على المعسرين مجردةً من رسوم الدعوى المستحقة للدولة والمصاريف والفوائد المترتبة عليها من "سهم الغارمين" الذي يعد أحد مصارف الزكاة الثمانية المقررة شرعاً.
وأشاد القطان بحملة "عيدهم في بيتهم"، التي أطلقها فريق أبواب الخير التطوعي في العام 2019، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تأتي دعماً لمشروع سهم الغارمين، وقد وصلت التبرعات في العام الماضي إلى ما يقارب 600 ألف دينار، وهي أعلى نسبة تبرعات حققتها الحملة مقارنةً بعامي 2017 و 2018.
كما أعرب عن شكره لكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز من "الشركات، والبنوك، وكُتَّاب الاعمدة، والصحف المحلية، والإعلاميين، والفنانين، والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي"، حيث ترجمت هذه الحملة اللحمة الوطنية بأعلى درجاتها، والتي يتميز بها الشعب البحريني بكافة أطيافه، دون تفريق بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا القطان، إلى المزيد من الدعم للارتقاء بعمل وخدمات صندوق الزكاة والصدقات؛ ليؤدي دوره التكافلي والتنموي في المجتمع.
كما دعا الوكيل المساعد، الجمهور إلى الاطلاع على المشاريع التي دشنها الصندوق عبر الموقع الإلكتروني http://zakafund.bh/ ، والمشاركة في إبداء المقترحات والآراء التي تخدم مسيرة الصندوق في تحقيق أهدافه وتطوير مشاريعه التي تصب في خدمة المجتمع، بما يحقق لأفراده الحياة الكريمة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ونوه القطان، بأن قنوات التواصل مفتوحة لجميع من يرغب في التبرع لمشروع "سهم الغارمين"، سواء من خلال الحضور الشخصي لمقر الصندوق الكائن بمنطقة الجفير أو من خلال التبرع على حساب الصندوق لدى بنك الإثمار BH23FIBH01021464950011.