أوصى الملتقى الخليجي للتطوع الابتكاري وإعداد المشاريع التطوعية، والذي نظمه الاتحاد العربي للتطوع خلال الفترة من 19 إلى 24 يناير الجاري بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، الجهات الممولة بتوسيع دائرة التمويل للأعمال التطوعية وخصوصاً في مجال التسويق الاجتماعي الذي أصبح رائجاً.
وحث المشاركون في مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي وفي الوطن العربي على إيجاد آليات جديدة للعمل التطوعي تعتمد الابتكار والتطوير لمواكبة المتغيرات، داعين إلى إيجاد جوائز سنوية للأفكار الابتكارية في المجال التطوعي.
كما حث المشاركون في ختام الملتقى - الذي حضره 45 مشاركاً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية - على نقل تجارب وخبرات الدول الناجحة في مجال العمل التطوعي والابتكاري، خصوصاً وأن هناك العديد من التجارب الناجحة التي شاركت وأثبتت نجاحها ويمكن تطبيقها على أرض الواقع.
ودعا المجتمعون، المراكز والجمعيات والمؤسسات التطوعية، إلى أن تكون حاضنة للأفكار التطوعية الإبداعية الشبابية، وأن تخرج تلك المراكز والمؤسسات عن المألوف بأن يكون لديها رحابة صدر لتلقي أفكارهم والعمل على تطويرها وتسجيلها كبراءات اختراع.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي للتطوع، حسن بوهزاع أن توصيات وخرجات الملتقى ستساهم - بلا شك - في تعزيز العمل التطوعي بدول مجلس التعاون الخليجي، متوقعاً في الوقت نفسه أن تسهم تلك التوصيات في استحداث أعمال تطوعية وابتكارية لتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
يذكر أنه تم خلال فعاليات الملتقى، تقديم ورش عمل تدريبية حول تطوير واستعراض الأفكار والخطط الإبداعية، ومفاهيم وأساسيات العمل التطوعي الابتكاري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإعداد المشاريع التطوعية إلى جانب تطوير واستعراض الأفكار والخطط الإبداعية.
كما شمل البرنامج التدريبي، جوانب نقل التجارب والخبرات وكذلك الترفيه والزيارات الهادفة، إلى جانب زيارات لمؤسسات تتميز بوجود حالات من التجارب التطوعية والمشاريع التطوعية الرائدة.
{{ article.visit_count }}
وحث المشاركون في مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي وفي الوطن العربي على إيجاد آليات جديدة للعمل التطوعي تعتمد الابتكار والتطوير لمواكبة المتغيرات، داعين إلى إيجاد جوائز سنوية للأفكار الابتكارية في المجال التطوعي.
كما حث المشاركون في ختام الملتقى - الذي حضره 45 مشاركاً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية - على نقل تجارب وخبرات الدول الناجحة في مجال العمل التطوعي والابتكاري، خصوصاً وأن هناك العديد من التجارب الناجحة التي شاركت وأثبتت نجاحها ويمكن تطبيقها على أرض الواقع.
ودعا المجتمعون، المراكز والجمعيات والمؤسسات التطوعية، إلى أن تكون حاضنة للأفكار التطوعية الإبداعية الشبابية، وأن تخرج تلك المراكز والمؤسسات عن المألوف بأن يكون لديها رحابة صدر لتلقي أفكارهم والعمل على تطويرها وتسجيلها كبراءات اختراع.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي للتطوع، حسن بوهزاع أن توصيات وخرجات الملتقى ستساهم - بلا شك - في تعزيز العمل التطوعي بدول مجلس التعاون الخليجي، متوقعاً في الوقت نفسه أن تسهم تلك التوصيات في استحداث أعمال تطوعية وابتكارية لتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
يذكر أنه تم خلال فعاليات الملتقى، تقديم ورش عمل تدريبية حول تطوير واستعراض الأفكار والخطط الإبداعية، ومفاهيم وأساسيات العمل التطوعي الابتكاري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإعداد المشاريع التطوعية إلى جانب تطوير واستعراض الأفكار والخطط الإبداعية.
كما شمل البرنامج التدريبي، جوانب نقل التجارب والخبرات وكذلك الترفيه والزيارات الهادفة، إلى جانب زيارات لمؤسسات تتميز بوجود حالات من التجارب التطوعية والمشاريع التطوعية الرائدة.